رفض الأقباط المعتصمون بماسبيرو طلب
قداسة البابا شنودة الثالث اليوم بفض الاعتصام حفاظا على أرواح المواطنين
ولغلق الباب أمام دخول عناصر مندسة لإثارة الفتنة، وقال المعتصمون: "قداسة
البابا شنودة فى قلوبنا ونحبه، لكنه لا يفرض علينا أى وصايا تتعلق بحقوقنا
المدنية، فهو الأب الروحى للكنيسة فيما يتعلق بالأوضاع الكنسية
والعقائدية"، مؤكدين أنهم يكنون كل الاحترام لقداسته،
لكنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى ينالوا حقوقهم التى لن يتنازلوا عنها بعد اليوم. وقالت إيفون مسعد المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو، إن الأقباط يعبرون عن أنفسهم كمواطنين لهم حقوق مدنية، وإن ما طالب به قداسة البابا نقدره ولكن لا يعبر عن المعتصمين، مشيرة إلى أن قداسة البابا شنودة، لم يدعو لتنظيم هذا الاعتصام حتى يطلب فضه، وأن تصريحاته تدخل فى إطار التصريحات السياسية ولكن الأقباط يعبرون عن أنفسهم.
وأشارت أن الاتحاد سوف يعقد مؤتمر فى الرابعة من مساء اليوم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، للإعلان الرسمى عن رفض أى محاولات لفض الاعتصام قبل تحقيق مطالبهم، لاسيما بعد ما تعرضوا له من اعتداءات من قبل البلطجية على مرأى ومسمع قوات الأمن، مما أسفر عن وقوع العشرات من المصابين من أنصارهم وحرق العديد من سياراتهم، ولذا لن يعبر عن الأقباط بعد اليوم سوى أنفسهم على حد قولها.
من جانب آخر التزم الكثير من الكهنة المشاركين فى الاعتصام الصمت على ما صرح به قداسة البابا، مؤكدين أنه لا أحد يستطيع أجبار المعتصمين على فعل شىء على خلاف ما يعبرون عنه من المطالبة بحقوقهم.
وقال القس إكرام لمعى راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، أن طلب البابا بفض الاعتصام يؤكد حكمة قداسته ويعبر عن الموقف الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية ورؤية قداسة البابا التى تضع مصلحة الوطن قبل أى شىء آخر، مناشدا جموع المعتصمين بالاستجابة لطلب البابا بفض الاعتصام، بعد تطور الأوضاع التى أدت إلى حالة من الفوضى أوقعت عشرات المصابين، وطالب لمعى المسئولين بسرعة وضع هذا الملف على أولويات أجندتهم لإنهاء الاحتقان الطائفى.
السابع
لكنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى ينالوا حقوقهم التى لن يتنازلوا عنها بعد اليوم. وقالت إيفون مسعد المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو، إن الأقباط يعبرون عن أنفسهم كمواطنين لهم حقوق مدنية، وإن ما طالب به قداسة البابا نقدره ولكن لا يعبر عن المعتصمين، مشيرة إلى أن قداسة البابا شنودة، لم يدعو لتنظيم هذا الاعتصام حتى يطلب فضه، وأن تصريحاته تدخل فى إطار التصريحات السياسية ولكن الأقباط يعبرون عن أنفسهم.
وأشارت أن الاتحاد سوف يعقد مؤتمر فى الرابعة من مساء اليوم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، للإعلان الرسمى عن رفض أى محاولات لفض الاعتصام قبل تحقيق مطالبهم، لاسيما بعد ما تعرضوا له من اعتداءات من قبل البلطجية على مرأى ومسمع قوات الأمن، مما أسفر عن وقوع العشرات من المصابين من أنصارهم وحرق العديد من سياراتهم، ولذا لن يعبر عن الأقباط بعد اليوم سوى أنفسهم على حد قولها.
من جانب آخر التزم الكثير من الكهنة المشاركين فى الاعتصام الصمت على ما صرح به قداسة البابا، مؤكدين أنه لا أحد يستطيع أجبار المعتصمين على فعل شىء على خلاف ما يعبرون عنه من المطالبة بحقوقهم.
وقال القس إكرام لمعى راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، أن طلب البابا بفض الاعتصام يؤكد حكمة قداسته ويعبر عن الموقف الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية ورؤية قداسة البابا التى تضع مصلحة الوطن قبل أى شىء آخر، مناشدا جموع المعتصمين بالاستجابة لطلب البابا بفض الاعتصام، بعد تطور الأوضاع التى أدت إلى حالة من الفوضى أوقعت عشرات المصابين، وطالب لمعى المسئولين بسرعة وضع هذا الملف على أولويات أجندتهم لإنهاء الاحتقان الطائفى.
السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق