مطالبة البابا بفض الاعتصام تثير انقساما بين أقباط ماسبيرو

انقسم الأقباط حول الموقف من فض الاعتصام أمام ماسبيرو الذى ناشدهم البابا شنودة أن يفضوه، حيث رفض البعض الامتثال لطلب البابا شنودة، فيما طالب آخرون بسرعة فض الاعتصام والتحرك امتثالا لقرار البابا.ورفض القس فيلوباتير جميل أحد المسئولين عن الاعتصام، فض الاعتصام، مؤكدا لـ"اليوم السابع"، أنه ليس لأحد السلطة أى ما كانت مكانته لفض الاعتصام حتى تتحقق المطالب التى يقول إنها مشروعة. 

 
واتهم فيلوباتير وزارة الداخلية فى تحمل مسؤولياتها الكاملة، بالهجوم على معتصمى الأقباط أمام ماسبيرو أمس السبت، بسبب تصريحات اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، بفض الاعتصام، مضيفا: "وكان الهجوم من أربعة جهات"، وكأنها إشارة البدء فى فض الاعتصام كما قال.
من جانب آخر، أكد القمص ميتاس نصر كاهن كنيسة مارى مرقص بعزبة النخل، أن لهم مطالب وحقوق مشروعة كاملة غير منقوصة، ومساواة تامة مثل كل الفصائل الشعب المسلم، ومن حقنا كأقباط مصريين أن أجهزة الأمن تقدم لنا الحماية الكاملة، ونحن لن نفض اعتصامنا إلا بتحقيق مطالبنا.
اليوم السابع