...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

السبت، مارس 12

اعتقال قياديين بـ"الوطني" لتورطهما بموقعة الجمل

نجحت الثورة المصرية في الإطاحة بنظام الرئيس السابق،حسني مبارك
القاهرة، مصر (CNN) -- أعلنت السلطات المصرية، السبت، اعتقال اثنين من أعضاء "الحزب الديمقراطي الوطني" بتهمة تنظيم هجمات عن طريق الجمال والخيول فيما يعرف بـ"موقعة الجمل" ضد المحتجين في "ميدان التحرير" إبان ثورة شعبية دامت 18 يوماً انتهت بالإطاحة بالرئيس السابق، حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الفائت.
والنائبان اللذان جرى توقيفهما هما: عبد الناصر الجابري، ويوسف خطاب.
وكان موالون للنظام المصري السابق على متن "جمال" و"جياد" قد انهالوا ضرباً على المحتجين العزل بالعصي والأسلحة البيضاء فيما عرف لاحقاً بـ"موقعة الجمل" إبان الاحتجاجات التي كان "ميدان التحرير" مركزها لقرابة ثلاثة أسابيع.
ويشار إلى النيابة العامة في القاهرة أمرت، الجمعة، بحبس أربعة من كبار المسؤولين السابقين في وزارة الداخلية، كما أمرت نيابة الإسكندرية بحبس ثلاثة ضباط شرطة، لاتهامهم بقتل متظاهرين، فيما قُتل أمين شرطة بمدينة بورسعيد، أثناء ملاحقة متهمين بقتل ضابط بالجيش في نفس المدينة أواخر الأسبوع الماضي.
ففي القاهرة، أمرت النيابة العامة بحبس أربعة من قيادات وزارة الداخلية السابقين، من المتهمين بارتكاب جرائم قتل المتظاهرين، والتعدي عليهم، خلال المظاهرات السلمية التي جرت يوم 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم، مع آخرين، في تلك الوقائع.
والمتهمون الأربعة، بحسب ما أكدت مصادر أمنية لـCNN الجمعة، هم اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق، واللواء عدلي فايد مدير مصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزي مدير قوات الأمن المركزي السابق، واللواء حسن عبد الرحمن مدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق.
وبحسب تقديرات لإحدى المنظمات الحقوقية، فإن ما يزيد على 684 مصرياً لقوا حتفهم خلال المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية الحاشدة ضد نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، والتي دفعته إلى التخلي عن السلطة، في 11 فبراير/ شباط الماضي.
وقال المتحدث الرسمي للنيابة العامة، المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، إن النيابة نسبت إلى المتهمين الأربعة عدة اتهامات منها "ارتكاب جرائم الاشتراك بطرق الاتفاق، والتحريض، والمساعدة، في قتل المجني عليهم من المتظاهرين، والمقترن بالقتل، والشروع في قتل آخرين."

0 التعليقات:

إرسال تعليق