نشرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية تصوراً لثلاثة سيناريوهات عن مستقبل مصر بعنوان "الطيب والشرير والقبيح"، وذلك عقب قرار تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من السلطة دون معرفة من سيخلفه، الأمر الذى أحدث شكاً وريبة فى أنحاء
المنطقة، على حد وصفها، مشيرة إلى وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة لتوضح المشاكل التى قد تواجهها السياسية الأمريكية.
السيناريو الأول:
السيناريو الوردى، وهو أن تصبح مصر دولة ديمقراطية، لكن هناك أسباب كثيرة للتشكك فى هذه النتيجة، بما فى ذلك صعوبة محاولة إنشاء مؤسسات ديمقراطية فى بلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة بعدما كانت تفتقر لوجود شخص يتمتع بها، وعدم وجود تاريخ ديمقراطى فى المنطقة، وإحجام سماسرة السلطة عن التخلى عن مناصبهم.
وعلى الرغم من ذلك، هناك تصور يوضح كيف يمكن أن تخلق الدعوة إلى الانتخابات قادة للسلطة سيتبنون مبادئ الديمقراطية، وإذا قرروا بأن تبقى الولايات المتحدة حليفة للبلاد، فنجد أن الكثير لا يتغير، ولكن إذا قرروا دعم الحركات الديمقراطية الأخرى، فإن مصر قد تدخل فى صدام مع الأنظمة الاستبدادية بدول الخليج وستجبر أمريكا على أن تختار بين المبادئ وبين مانحينها البترول.
ويمكن للانتخابات أيضاً أن تحضر قادة غير مؤيدين للولايات المتحدة، وهى قادة تشعر بالغضب تجاه أمريكا جراء فشلها فى دعم الديمقرطية بالماضى، بل يمكنهم أن يطرحوا عملية الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل للتصويت أحد أهم الأمور المحورية فى سياسية أمريكا الخارجية، والدليل على ذلك، موقف الشباب الديمقراطى عندما دعا حزب الشباب الجديد إلى قطع أمداد الغاز المصرى إلى إسرائيل.
السيناريو الثانى:
أما السيناريو الثانى هو سيطرة الجيش على الحكومة، فمن المحتمل أن تجرى الانتخابات وتشكل حكومة مثل الحكومة التركية التى تعتمد على دعم جنرالات الجيش، فإن مصير الولايات المتحدة فى هذا التصور يعتمد على رؤية الجنرالات، فهل يمكن الحفاظ على أمريكا كحليف مثلما هى الآن؟ فالحافز الأمريكى الوحيد هو استمرارها فى إمدادهم بكل الطائرات والدبابات التى يريدونها، ومن المرجح أيضاً أن يستمروا فى القيام بهذا الأمر طالما تتبنى بعض الإصلاحات الديمقراطية والحفاظ على سياستهم الراهنة.
وعلى الرغم من ذلك، يمكن للجيش أن يغيير سياسته بعد أن رأى كيف تخلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ويمكن أن يستجيب إلى العداء الشعبى فى إلغاء معاهدة السلام ودعم حماس والمجموعات الإرهابية الأخرى، بحسب فوكس نيوز، أما إسرائيل فسيجب عليها أن تستثمر الكثير من الموارد للدفاع عن حدودها الجنوبية، وبما أن إسرائيل محاطة تقريباً بقوات معادية، فهناك احتمالات كبيرة من اندلاع حرب وتضائل إمكانية إحلال السلام، كما إنه من الحتمل أن توقف الولايات المتحدة تسليح مصر مما قد يجعل أنظار الجانب المصرى تتجه إلى الصين وروسيا لسد احتياجاتها العسكرية.
السيناريو الثالث:
أما السيناريو الثالث وهو الكابوس حيث يدور أحداثه عن تسلم جماعة الإخوان المسلمين الحكم، وباعتبارها أقوى وأكثر الأحزاب تنظيما فمن المحتمل أن تفوز بالانتخابات الرئاسية؛ هذه الجماعة التى تؤمن بأن يكونوا رجلاً واحداً وصوتاً واحداً فى زمن واحد، يرغبون فى فرض دولة دينية مثل الظام الإيرانى فى البلاد يستعبد الناس بدلاً من العيش فى ديمقراطية، بالإضافة إلى ذلك، فإن جماعة الإخوان تدعو إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وجميع التداعيات السلبية المذكورة سالفا، ومن ثم فإن مصر قد تصبح تحت حكم الإخوان من الدول العسكرية المعادية للولايات المتحدة وتشكل تهديد على الأنظمة المحافظة بدول الخليج.
وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن الجانب الأكثر رعباً من هذه السيناريوهات هو قدرة الولايات المتحدة المحدودة فى التأثير على أى سيناريو قد يحدث، فإذا أيدت الديمقراطية بالبلاد فسيكون من الصعب للإدارة الأمريكية أن تدعم أى شىء أقل من الانتخابات الحرة، ولكن الخيار الأفضل الآن بالنسبة للولايات المتحدة هو التقرب لحكام الجيش الذين يمسكون بزمام البلاد لتشجيعهم على الحفاظ على السياسة الخارجية الحالية ومحاولة بناء أحزاب بديلة للإسلاميين للفوز فى الانتخابات المقبلة، وفى كل الأحوال يجب على الولايات المتحدة الاستعداد لأسوء السيناريوهات.
المنطقة، على حد وصفها، مشيرة إلى وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة لتوضح المشاكل التى قد تواجهها السياسية الأمريكية.
السيناريو الأول:
السيناريو الوردى، وهو أن تصبح مصر دولة ديمقراطية، لكن هناك أسباب كثيرة للتشكك فى هذه النتيجة، بما فى ذلك صعوبة محاولة إنشاء مؤسسات ديمقراطية فى بلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة بعدما كانت تفتقر لوجود شخص يتمتع بها، وعدم وجود تاريخ ديمقراطى فى المنطقة، وإحجام سماسرة السلطة عن التخلى عن مناصبهم.
وعلى الرغم من ذلك، هناك تصور يوضح كيف يمكن أن تخلق الدعوة إلى الانتخابات قادة للسلطة سيتبنون مبادئ الديمقراطية، وإذا قرروا بأن تبقى الولايات المتحدة حليفة للبلاد، فنجد أن الكثير لا يتغير، ولكن إذا قرروا دعم الحركات الديمقراطية الأخرى، فإن مصر قد تدخل فى صدام مع الأنظمة الاستبدادية بدول الخليج وستجبر أمريكا على أن تختار بين المبادئ وبين مانحينها البترول.
ويمكن للانتخابات أيضاً أن تحضر قادة غير مؤيدين للولايات المتحدة، وهى قادة تشعر بالغضب تجاه أمريكا جراء فشلها فى دعم الديمقرطية بالماضى، بل يمكنهم أن يطرحوا عملية الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل للتصويت أحد أهم الأمور المحورية فى سياسية أمريكا الخارجية، والدليل على ذلك، موقف الشباب الديمقراطى عندما دعا حزب الشباب الجديد إلى قطع أمداد الغاز المصرى إلى إسرائيل.
السيناريو الثانى:
أما السيناريو الثانى هو سيطرة الجيش على الحكومة، فمن المحتمل أن تجرى الانتخابات وتشكل حكومة مثل الحكومة التركية التى تعتمد على دعم جنرالات الجيش، فإن مصير الولايات المتحدة فى هذا التصور يعتمد على رؤية الجنرالات، فهل يمكن الحفاظ على أمريكا كحليف مثلما هى الآن؟ فالحافز الأمريكى الوحيد هو استمرارها فى إمدادهم بكل الطائرات والدبابات التى يريدونها، ومن المرجح أيضاً أن يستمروا فى القيام بهذا الأمر طالما تتبنى بعض الإصلاحات الديمقراطية والحفاظ على سياستهم الراهنة.
وعلى الرغم من ذلك، يمكن للجيش أن يغيير سياسته بعد أن رأى كيف تخلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ويمكن أن يستجيب إلى العداء الشعبى فى إلغاء معاهدة السلام ودعم حماس والمجموعات الإرهابية الأخرى، بحسب فوكس نيوز، أما إسرائيل فسيجب عليها أن تستثمر الكثير من الموارد للدفاع عن حدودها الجنوبية، وبما أن إسرائيل محاطة تقريباً بقوات معادية، فهناك احتمالات كبيرة من اندلاع حرب وتضائل إمكانية إحلال السلام، كما إنه من الحتمل أن توقف الولايات المتحدة تسليح مصر مما قد يجعل أنظار الجانب المصرى تتجه إلى الصين وروسيا لسد احتياجاتها العسكرية.
السيناريو الثالث:
أما السيناريو الثالث وهو الكابوس حيث يدور أحداثه عن تسلم جماعة الإخوان المسلمين الحكم، وباعتبارها أقوى وأكثر الأحزاب تنظيما فمن المحتمل أن تفوز بالانتخابات الرئاسية؛ هذه الجماعة التى تؤمن بأن يكونوا رجلاً واحداً وصوتاً واحداً فى زمن واحد، يرغبون فى فرض دولة دينية مثل الظام الإيرانى فى البلاد يستعبد الناس بدلاً من العيش فى ديمقراطية، بالإضافة إلى ذلك، فإن جماعة الإخوان تدعو إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وجميع التداعيات السلبية المذكورة سالفا، ومن ثم فإن مصر قد تصبح تحت حكم الإخوان من الدول العسكرية المعادية للولايات المتحدة وتشكل تهديد على الأنظمة المحافظة بدول الخليج.
وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن الجانب الأكثر رعباً من هذه السيناريوهات هو قدرة الولايات المتحدة المحدودة فى التأثير على أى سيناريو قد يحدث، فإذا أيدت الديمقراطية بالبلاد فسيكون من الصعب للإدارة الأمريكية أن تدعم أى شىء أقل من الانتخابات الحرة، ولكن الخيار الأفضل الآن بالنسبة للولايات المتحدة هو التقرب لحكام الجيش الذين يمسكون بزمام البلاد لتشجيعهم على الحفاظ على السياسة الخارجية الحالية ومحاولة بناء أحزاب بديلة للإسلاميين للفوز فى الانتخابات المقبلة، وفى كل الأحوال يجب على الولايات المتحدة الاستعداد لأسوء السيناريوهات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق