بعد إحجام طويل عن المشاركة في العملية السياسية بدأت التيارات السلفية فى الظهور بقوة علي الساحة السياسية من خلال الدعوة لتأسيس مجموعة من الأحزاب السياسية يعلن عنها قريبًا، من أهمها: أحزاب النهضة، والفضيلة، ومصر البناء، والتوحيد العربي ـ وهو حزب منشق عن حزب العمل الإسلامي، بالإضافة إلي ثلاثة أحزاب أخري لم
يستقر علي أسمائها بعد.
أكد محمد السخاوى مؤسس حزب التوحيد العربي أنه أنهي علاقته بحزب العمل بعد وجود خلافات كثيرة داخله الأمر الذي دفع مجموعة من الأعضاء إلي الانفصال عن الحزب وتأسيس حزب التوحيد العربي مؤكدا أنه ليس حزبا دينيا، وإنما حزب سياسي ذو مرجعية إسلامية، وأضاف: "لا توجد في قرآننا أو في تاريخنا الإسلامي الدولة الكهنوتية، فهذا الحزب يقوم علي الحرية والعدالة والكرامة والمساواة بين كل البشر دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو المعتقد أو المذهب"، والحزب مفتوح لكل المصريين.
أوضح أن تمويل الحزب سيكون من خلال قبول التبرعات من الأعضاء بالإضافة إلي الاشتراكات.
وأكد أن من أهداف الحزب بعث المشروع الحضاري العربي الإسلامي من جديد، فمصر من قدرها أن لها دورا تاريخيا باعتبارها قاطرة الأمة العربية، فمصر عليها مهمة تاريخية لا تستطيع أن تتخلي عنها ، فضلا عن أن دور مصر ليس محصورا علي حدودها الجغرافية فحسب إنما يشتمل على حدودها السياسية الممتدة في كل أرجاء الوطن العربي، كما أن تأثيرها ممتد لكل أرجاء الأمة الإسلامية باعتبارها قلب الأمة.
أشار إلي أن هذا المشروع السياسي هو المدخل المنهجي لطرح رؤيتنا في التعليم والإعلام والثقافة والاقتصاد وغيرها من القضايا الأخرى، ومشروع الحزب هو البديل للمشروع الحضاري الغربي القائم علي الاستكبار والعنصرية والاستغلال.
أما ممدوح إسماعيل مؤسس حزب النهضة فقد أكد أن الحزب مفتوح أمام الجميع للانضمام إليه بدون قيد أو شرط ومن أهم أهدافه المحافظة علي الهوية الإسلامية والعربية لمصر والعمل علي استقلال القرار السياسي والاقتصادي لمصر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزراعات الضرورية والقضاء علي البطالة وتطوير التعليم والنهوض به ليواكب متطلبات العصر، والسعي لتحقيق نهضة صناعية شاملة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتعاون مع كل القوي الوطنية للنهوض بالمجتمع والوطن نهضة شاملة بناءة.
أما نضال حماد رئيس حزب مصر البناء فقد أكد أن الحزب لكل أبناء مصر الصادقين والحريصين علي خدمة مصر ومن أهم أهدافه بناء حضارة مصرية رائدة جديد، والقضاء على مفهوم السلطة المطلقة والصلاحيات المفتوحة في كل قطاعات العمل السياسي، وتكافؤ فرص الإعلام.. وتحييد رأس المال عن التأثير في القرار السياسي ، أو التداخل في النظام السياسي، وضمان الاستقلالية السياسية الكاملة ، وضمان الرقابة القانونية والشعبية على كل مراكز الأداء والعمل السياسي والمؤسسي في الدولة، وتوفير الآليات الفاعلة للمشاركة الشعبية الجادة والمؤثرة في صناعة القرار ومراقبة الأداء والمحاسبة السياسية، ومحاربة الفساد والفقر، وتوفير أكبر قدر من فرص العمل الكريم يسمح بتفعيل طاقات الأمة واستثمارها.
من الأحزاب الجديد التي لا تزال تحت التأسيس أيضا حزب الفضيلة الذي يرأسه اللواء عادل عبد المقصود المدير الأسبق لمصلحة الجوازات والهجرة، وهو شقيق الدكتور محمد عبد المقصود أحد رموز الدعوة السلفية في مصر، وتتركز مبادؤه علي استعادة دور مصر القيادي في العالم العربي والإسلامي، وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع المصري على اختلاف أطيافهم وضمان توزيع عادل للثروة، وتشجيع الاستثمار وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، وضمان حرية وسائل الإعلام ، والحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها الأخلاقية، وضمان الملاحقة القضائية لكل من ارتكب أو يرتكب جرائم في حق الشعب المصري.
يستقر علي أسمائها بعد.
أكد محمد السخاوى مؤسس حزب التوحيد العربي أنه أنهي علاقته بحزب العمل بعد وجود خلافات كثيرة داخله الأمر الذي دفع مجموعة من الأعضاء إلي الانفصال عن الحزب وتأسيس حزب التوحيد العربي مؤكدا أنه ليس حزبا دينيا، وإنما حزب سياسي ذو مرجعية إسلامية، وأضاف: "لا توجد في قرآننا أو في تاريخنا الإسلامي الدولة الكهنوتية، فهذا الحزب يقوم علي الحرية والعدالة والكرامة والمساواة بين كل البشر دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو المعتقد أو المذهب"، والحزب مفتوح لكل المصريين.
أوضح أن تمويل الحزب سيكون من خلال قبول التبرعات من الأعضاء بالإضافة إلي الاشتراكات.
وأكد أن من أهداف الحزب بعث المشروع الحضاري العربي الإسلامي من جديد، فمصر من قدرها أن لها دورا تاريخيا باعتبارها قاطرة الأمة العربية، فمصر عليها مهمة تاريخية لا تستطيع أن تتخلي عنها ، فضلا عن أن دور مصر ليس محصورا علي حدودها الجغرافية فحسب إنما يشتمل على حدودها السياسية الممتدة في كل أرجاء الوطن العربي، كما أن تأثيرها ممتد لكل أرجاء الأمة الإسلامية باعتبارها قلب الأمة.
أشار إلي أن هذا المشروع السياسي هو المدخل المنهجي لطرح رؤيتنا في التعليم والإعلام والثقافة والاقتصاد وغيرها من القضايا الأخرى، ومشروع الحزب هو البديل للمشروع الحضاري الغربي القائم علي الاستكبار والعنصرية والاستغلال.
أما ممدوح إسماعيل مؤسس حزب النهضة فقد أكد أن الحزب مفتوح أمام الجميع للانضمام إليه بدون قيد أو شرط ومن أهم أهدافه المحافظة علي الهوية الإسلامية والعربية لمصر والعمل علي استقلال القرار السياسي والاقتصادي لمصر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزراعات الضرورية والقضاء علي البطالة وتطوير التعليم والنهوض به ليواكب متطلبات العصر، والسعي لتحقيق نهضة صناعية شاملة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتعاون مع كل القوي الوطنية للنهوض بالمجتمع والوطن نهضة شاملة بناءة.
أما نضال حماد رئيس حزب مصر البناء فقد أكد أن الحزب لكل أبناء مصر الصادقين والحريصين علي خدمة مصر ومن أهم أهدافه بناء حضارة مصرية رائدة جديد، والقضاء على مفهوم السلطة المطلقة والصلاحيات المفتوحة في كل قطاعات العمل السياسي، وتكافؤ فرص الإعلام.. وتحييد رأس المال عن التأثير في القرار السياسي ، أو التداخل في النظام السياسي، وضمان الاستقلالية السياسية الكاملة ، وضمان الرقابة القانونية والشعبية على كل مراكز الأداء والعمل السياسي والمؤسسي في الدولة، وتوفير الآليات الفاعلة للمشاركة الشعبية الجادة والمؤثرة في صناعة القرار ومراقبة الأداء والمحاسبة السياسية، ومحاربة الفساد والفقر، وتوفير أكبر قدر من فرص العمل الكريم يسمح بتفعيل طاقات الأمة واستثمارها.
من الأحزاب الجديد التي لا تزال تحت التأسيس أيضا حزب الفضيلة الذي يرأسه اللواء عادل عبد المقصود المدير الأسبق لمصلحة الجوازات والهجرة، وهو شقيق الدكتور محمد عبد المقصود أحد رموز الدعوة السلفية في مصر، وتتركز مبادؤه علي استعادة دور مصر القيادي في العالم العربي والإسلامي، وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع المصري على اختلاف أطيافهم وضمان توزيع عادل للثروة، وتشجيع الاستثمار وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، وضمان حرية وسائل الإعلام ، والحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها الأخلاقية، وضمان الملاحقة القضائية لكل من ارتكب أو يرتكب جرائم في حق الشعب المصري.
التيارات السلفية
0 التعليقات:
إرسال تعليق