علق مطران الروم الكاثوليك جورج رياشي على الظهور العجائبي المتكرر منذ عام 2006 للسيد المسيح والسيدة العذراء على السيدة نجيبة جميل عيسى.
واكد رياشي انه لا يمكن للكنيسة حتى الساعة أن تقول رأيها النهائي تجاه هذه الظهورات والعجائب، خصوصا أنها تعددت، قبل التحقق منها عبر تكوين الملف الكامل والشامل.
واضاف "لقد باشرنا في المطرانية التحقيق رسميا في الموضوع ودراسة كل المعجزات وأخذ شهادات الاطباء وجمع الصور والرؤى التي تظهر على المؤمنة نجيبة، بدءا من سبيل المياه في كنيسة سيدة الوحدة الذي يشفي المرضى لأن مياهه مقدسة بشهادة كثيرين، وشفاء الفتاة ابنة الستة أعوام من الحول بشفاعة السيدة العذراء ومسحها بالمياه المقدسة وشربها لها، بعدما كان يستحيل إجراء عملية جراحية لها، وشفاء مرضى السرطان والايدز بفضل الزيت المقدس الذي زرفته السيدة العذراء من ايقونة تملكها المؤمنة نفسها، وقد نقلنا عينة منه الى بلجيكا لفحصه مخبريا. وبشهادة رسمية، ثبت أنه زيت زيتون صاف لم تمسه يد إنسان، وهو شبيه بالزيت الذي ظهر على السيدة ميرنا الاخرس الصوفانية من سوريا، هذا إضافة إلى عجائب أخرى".
ولفت الى "إن الرؤى التي تظهر على نجيبة وتتمكن من تصويرها، كلها سنتحقق منها حتى تتكون لدينا صورة واضحة وضوح الشمس، كما العذراء بصورتها البهية واضحة ومشرقة، لنتصل بعدها برئاسة الكنيسة".
وتابع "لا بد من التنويه بنجيبة التي لا تبغي الربح من جراء ما يحدث معها، وترفض أن تفتح منزلها للمؤمنين ليحصلوا على الشفاء، إنما توجههم نحو الكنيسة".
وأعلن "حضوره في كنيسة سيدة الوحدة في ضهر العين للصلاة أيام السبت والأحد والاثنين المقبلة منذ العاشرة صباحا"، داعيا "جميع اللبنانيين الى الصلاة والوحدة على اسم السيدة العذراء شفيعة كنيسة سيدة الوحدة".
واشارت السيدة عيسى الى ان نص رسالة السيد المسيح في ظهوره الأخير عليها، جاء فيه: "ابنائي، لماذا تدعونني يا رب؟ تقرأون، تعملون وتصنعون ما أقول؟ هل تدرون ماذا تفعلون بسبب انقسامكم؟ هل تحبون بعضكم بعضا؟ ابنائي افتحوا قلوبكم، اقرأوا الكتاب المقدس وتأملوا به، واعلموا كم أنا أحبكم. صلبت لاجلكم، وقدمت دمي وجسدي لمغفرة الخطايا، ومنحتكم قوة ومحبة لتكونوا كما أنا وأبي واحد. اقهروا الشيطان، أريد أن تجتمعوا من كل الطوائف والخلفيات في كنيسة واحدة، لأن الكنيسة هي قوة ملكوت السموات على الارض، ومن يأتي الي ويسمع كلامي سيعمل به. وأنا أقول لكم، إنكم إخوة، وقانا أرض مقدسة، وأنتم الخمرة الطيبة التي تجمعكم من جيل إلى جيل بإخلاص. حافظوا على الشرق، واعملوا من أجل الوحدة والسلام، ولا تخافوا أنا معكم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق