كتبت : مريم راجى
اصدر اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية بياناً أمس اشار لعقد جلسة بالبرلمان الأوروبى لعرض الاعتداءات التى تحدث على اقباط مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير تضمنت 14 حادث منها بدءاً بحادث ذبح تاجر ذهب قبطى باسيوط وانتهاءا باحداث ابوقرقاص ... إليكم نص البيان .
اصدر اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية بياناً أمس اشار لعقد جلسة بالبرلمان الأوروبى لعرض الاعتداءات التى تحدث على اقباط مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير تضمنت 14 حادث منها بدءاً بحادث ذبح تاجر ذهب قبطى باسيوط وانتهاءا باحداث ابوقرقاص ... إليكم نص البيان .
صادر عن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
بناء على الأحداث الأليمة التي تقع بحق ذوينا الأقباط في مصر تقرر خلال شهر من الآن عقد جلسة داخل البرلمان الأوروبي لشرح الإعتداءات الأخيرة على الأقباط خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 والموثقة من خلال منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها منظمة (مصريون ضد التمييز الديني) والتي أرفقتها في خطابين للسيد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري وهي على سبيل المثال وليس الحصر:
- ذبح تاجر ذهب اسمه حماية سامي بشارع ثابت في أسيوط.
- ذبح الكاهن داوود بطرس راعي كنيسة الأمير تادرس بقرية شطب قرب أسيوط.
- إحراق بيوت البهائيين في قرية الشورانية بسوهاج.
- هدم وإحراق كنيسة صول بإطفيح.
- إحراق مسكن المواطن (أيمن أنور ديمتري) وقطع أذنه في قنا.
- الإعتداء على قبطي في مدينة أبو المطامير التابعة لمحافظة البحيرة وحرق متجره إثر اتهامه بمعاكسة فتاة جارته، وتم احتواء الأوضاع بعقد جلسة صلح حُكِمَ فيها بتغريم أسرة الشاب بـ 100 ألف جنيه ومغادرة المدينة.
- ذبح قبطي في سوهاج وإلقائه من الدور الثالث من قبل الجماعات السلفية.
- قيام مجموعة من البلطجية بترويع المواطنين الأقباط في قريتي البدرمان ونزلة البدرمان ـ مركز دير مواس ـ محافظة المنيا وفرض الإتاوات عليهم والاستيلاء على أراضيهم.
- منع الأقباط من الصلاة في كنيسة بحى إمبابة.
- الاعتداء على سيدة مسيحية وحرق منزلها بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.
- إحتلال كنيسة قرية القمادير وعدم السماح للأقباط بالصلاة بها إلا بعد جلسات الصلح العرفية.
- حرق بيوت البهائيين في قرية الشورانية بجنوب مصر.
- تزايد حالات السرقة والنهب وخطف السيدات بمصر.
- قيام السلفيين بالعديد من الاعتداءات على الأقباط وسياراتهم ومتاجرهم بأبو قرقاص بالمنيا مع حرق 12 منزل وسيارتان اثنين قتلى وعشرات وجرحى.
ونؤكد على أننا نرفض خضوع الدولة ممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة والسيد رئيس الوزراء لرغبات حفنة من المتطرفين في سائر محافظات صعيد مصر خاصة محافظة قنا التي رُفِعَ فيها لأول مرة ولن تكون الأخيرة أخطر الشعارات التي تهدد المواطنة والدستور المصري وتقف على الضد من سائر مواثيق حقوق الإنسان مثل (لا ولاية لذمي على مسلم ونريد محافظ "مسلم مدني" ولا إله إلا الله النصراني عدو الله) وهو يؤكد ما سبق أن حذرنا منه قبل الثورة وبعدها بأن هذه الممارسات غير المسؤولة والأحداث المؤسفة التي بدأت بقطع الأذن واستمرت بقطع السكك الحديدية لمدة خمسة أيام ورُفِعَ فيها الأعلام السعودية وشعارات إن قنا إمارة إسلامية هي بداية وليست نهاية لما ينتظر مصرنا الحبيبة من مخاطر لم تعهدها في تاريخها الحديث خاصة مع تهاون الأجهزة المختصة والصمت المتعمد على التحريض المستمر ضد الأقباط .
وكنا نتمنى ألا تصل الأمور إلى هذا الحد المرعب والمؤسف بل كنا نتمنى المشاركة في بناء مصر الحديثة وقمنا بالفعل بالإتصال بالمؤسسات التنموية للمساهمة في إنقاذ اقتصادنا الوطني في هذه المرحلة الحساسة وحضرنا إلى مصر والتقينا بالمسؤولين ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ولم يعد أمامنا إلا توصيل شكوانا إلى البرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الانسان العالمية لشرح مآسي ذوينا في مصر التي فاقت كل الحدود .
اتحاد المنظمات القبطية باوربا
مدحت قلادة
رئيس الاتحاد
صورة للمجلس العسكري
صورة للسيد رئيس الوزراء
صورة لوكالات الأنباء العالمية
صورة لسفارات جمهورية مصر في الخارج
صورة لكل المنظمات الحقوقية
صورة للأحزاب المصرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق