...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

السبت، أبريل 23

وجود مكثف للشرطة الاسرائيلية وفوضى في يوم الجمعة العظيمة في القدس

القدس (ا ف ب) - سار مسيحيون من جميع الطوائف جاؤوا من مختلف انحاء العالم، الى كنيسة القيامة لاحياء "الجمعة العظيمة" في القدس حيث عمت بعض الفوضى وانتشرت حواجز الشرطة الاسرائيلية تعرقل الحركة.وطوال اليوم، قرعت اجراس الكنيسة بحزن في ذكرى صلب يسوع المسيح بينما هبت عاصفة رافقتها امطار غزيرة.وحمل الحجاج المسيحيون صلبانا وازهارا وتجمعوا امام الحواجزالحديدية التي وضعتها الشرطة الاسرائيلية. وقد تدافع الحجاج مع افراد الشرطة الذين طلبوا منهم ان يسلكوا طرقا بعيدة لا يعرفونها.وكان ممثلو الكنائس المسيحية عبروا عن استيائهم للاجراءات التي فرضتها 

السلطات الاسرائيلية في اسبوع الالام على الحجاج المسيحيين.
وسار بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال من محكمة بيلاطس البنطي في اولى المراحل العشر خارج كنيسة القيامة. وقد ادى المراحل الاربع الاخيرة في كنيسة القيامة حيث ترأس قداسا صباح الجمعة.
من جهته، قام ممثل بطريرك الروم الارثوذكس بسخليوس بمسيرة بدات من حبس المسيح الى كنيسة القيامة في موكب تأخر اكثر من ساعة. وقد تدافع المشاركون للوصول الى الكنيسة ما ان فتحت الشرطة الطريق امام الموكب.
وداخل الكنيسة حمل ميلان ايفانوفيتش (45 عاما) صليبه الذي يبلغ طوله متر ونصف المتر والملفوف بالعلم الصربي وطاف في ارجائها.
وقال لوكالة فرانس برس "وضعت الصليب لتقديسه عند الجلجلة (المكان الذي يشير الى صلب المسيح) ومغتسل المسيح وساعيده الى كنيستنا".
واضاف "هذا افضل يوم في السنة".
وقام عشرات من افراد الشرطة بالفصل بين المصلين والمغتسل بينما وضعت متاريس منعت وصول الناس بحرية الى المكان.
ومع ذلك، قال الارشمنديت عطا الله حنا لوكالة فرانس برس "انه يوم عظيم ويوم سعيد".
وافترش حجاج مصريون الارض في كنيسة القيامة بجانب القبر المقدس. وكان البعض منهم يحملون صلبانا صغيرة وآخرون يحملون اناجيل.
وقالت مريم غالي ابراهيم وهي قبطية كاثوليكية جاءت من مدينة القاهرة "هذه المرة الاولى التي آتي فيها الى مدينة القدس". واضافت "انا محظوظة لانني استطعت الوصول الى الكنيسة".
وفي كنيسة صغيرة يعتقد انها تضم بقايا من خشب الصليب الذي صلب عليه المسيح ووجده قسطنطين الاول، كانت نساء معظمهم روسيات غطين رؤوسهن يكتبن دعواتهن وامنياتهن على اوراق صغيرة ويسلمنها لاحد الكهنة لوضعها في المكان.
وكانت مجموعات اخرى تقوم بتقبيل الايقونات الموضوعة في هذه الكنيسة. وبجانب القبر تجمع حجاج لاشعال شموع ووضعها في محيط القبر المقدس .
وقالت لودميلا تشيبلوفنا (50 عاما) "اريد ان ابكي لقداسة المكان"، بينما اكدت المدرسة بافلينا نينوفا (47 عاما) التي قدمت من بلغاريا ان "الشعور هنا خاص". واضافت "اشعر هنا ان الناس متساوون من كل انحاء العالم".
وحملت مجموعة كبيرة من الرجال صليبا فولاذيا كبيار جاؤوا به من جورجيا ويريدون اعادته معهم بعد تقديسه.

بواسطة ماجدة البطش (AFP) 


0 التعليقات:

إرسال تعليق