شخصيات كنسية ورجال الأمن بالمنطقة، أسفرت عن ألتماس أجهزة الأمن تأجيل الافتتاح حتى يتسنى لهم تهيئة الأجواء بالمنطقة، وقد استجاب الشباب حقناً للدماء لإعطائهم الفرصة.
وقد عقدت في ذات الوقت عدة اجتماعات بين أفراد من عائلات المساعيد والكرادسة والعيايشة إثر الإعلان عن افتتاح الكنيسة لإقناع البعض ممن غير مرحبين بافتتاحها، ولم تزل المساع من أجل إعادة أجواء ثورة 25 يناير التي أوشكت أن تفمصل لاسيما مع المدّ السلفي المنتشر في ربوع البلاد، وكذا حملات البلطجة الناجمة عن فلول النظام السابق.
الجدير بالذكر أن الكنيسة كانت قد افتتحت عام 2008م، غير أن تزعم -أحد رجال البرلمان من كتلة الإخوان- أحداث شغب أغلقت على إثره الكنيسة، وأعددت في يناير الماضي- قبيل الثورة بأيام- للافتتاح، غير أن الأحداث كانت أسرع فلم تفتتح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق