جاكرتا، برلين، لاهاي، واشنطن - رويترز، أ ف ب - أعلنت السلطات الإندونيسية حال الاستنفار الأمني أمس، بعد العثور على قنبلة قرب كنيسة في سيربونغ على مشارف العاصمة جاكرتا عشية عيد الفصح. وجاء ذلك بعد شن سلسلة هجمات الأسابيع القليلة الماضية على مسيحيين وجماعات الطائفة الأحمدية التي يعتبرها متشددون جماعة «ضالة».وفككت الشرطة القنبلة التي وضعت على بعد 100 متر من الكنيسة وقرب خط أنابيب كبير للغاز. وقال انسياد مباي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في الشرطة، إن ضباطه اكتشفوا خلال الغارات أن الجماعة التي تقف وراء محاولة تفجير الكنيسة مسؤولة أيضاً عن إرسال طرود ناسفة الى مسؤولين في مكافحة الإرهاب ومدافعين عن التعددية الدينية، وتفجير انتحاري في مسجد داخل مجمع للشرطة في جاوا الغربية أدى الى جرح 30 شخصاً.
وأعلنت الشرطة الإندونيسية أنها تحقق مع 19 شخصاً بعد إحباط محاولة تفجير الكنيسة، مع تركيزها على احتمال زرع المتشددين متفجرات عدة قرب كنائس مستهدفة خلال الأيام المقبلة.
وفي ألمانيا، أمهلت السلطات الداعية الإسلامي المتطرف الجامايكي الأصل بلال فيليبس ثلاثة أيام لمغادرة أراضيها، علماً انه كان طرد من الولايات المتحدة سابقاً.
وجاء ذلك بعد حضور الداعية البالغ من العمر 64 سنة اعمال تجمع اسلامي في مدينة فرانكفورت (غرب)، علماً ان النائب فولكر بك من حركة الخضر كان طالب بترحيل الداعية عام 2009 بسبب مطالبته بإعدام مثليي الجنس.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الأوروبية (يوروبول) ان فرنسا اعتقلت العام الماضي اكثر من نصف الأشخاص الـ 179 الذين أوقفوا في مجمل دول الاتحاد الأوروبي للاشتباه بتورطهم بـ «الإرهاب الإسلامي».
وأوقفت فرنسا 94 شخصاً، وتلتها هولندا بفارق كبير (19)، ورومانيا (14). وافادت «يوروبول» بأن 20 في المئة فقط من المعتقلين في اوروبا ارتبطوا بعلاقات مع «جماعات ارهابية اسلامية» مثل «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
واشتبه بتخطيط 89 موقوفاً بالتخطيط لشن هجمات ارهابية، وهو عدد مرتفع نسبياً مقارنة بالسنوات السابقة، في حين اعتقل الباقون لتنفيذهم نشاطات دعائية لمصلحة «الإرهاب الإسلامي» أو لتجنيدهم متطوعين.
قضية الناشري
وفي واشنطن، طالب ممثلو الادعاء العسكري بإعدام السعودي عبدالرحيم الناشري، المتهم الرئيس بالاعتداء على المدمرة الأميركية «كول» في اليمن العام 2000، بعد إحالته على المحكمة العسكرية الاستثنائية في قاعدة غوانتانامو، وذلك في اول قرار من هذا النوع تتخذه ادارة الرئيس باراك اوباما منذ توليه السلطة مطلع العام 2009.
ويؤكد الادعاء أن الناشري اشترى الزورق الصغير والمتفجرات التي استخدمت في الاعتداء على المدمرة الأميركية «كول»، والذي ادى الى سقوط 17 قتيلاً و40 جريحاً، كما خطط لهجوم على ناقلة نفط فرنسية قبالة سواحل اليمن قتل فيه أحد أفراد طاقمها عام 2002، لكنه غير واثق من إمكان إدانة السعودي بعدما تعرض لمعاملة سيئة جداً خلال سنوات اعتقاله في سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في بولندا بين العامين 2002 و2006.
دار الحياه
وأعلنت الشرطة الإندونيسية أنها تحقق مع 19 شخصاً بعد إحباط محاولة تفجير الكنيسة، مع تركيزها على احتمال زرع المتشددين متفجرات عدة قرب كنائس مستهدفة خلال الأيام المقبلة.
وفي ألمانيا، أمهلت السلطات الداعية الإسلامي المتطرف الجامايكي الأصل بلال فيليبس ثلاثة أيام لمغادرة أراضيها، علماً انه كان طرد من الولايات المتحدة سابقاً.
وجاء ذلك بعد حضور الداعية البالغ من العمر 64 سنة اعمال تجمع اسلامي في مدينة فرانكفورت (غرب)، علماً ان النائب فولكر بك من حركة الخضر كان طالب بترحيل الداعية عام 2009 بسبب مطالبته بإعدام مثليي الجنس.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الأوروبية (يوروبول) ان فرنسا اعتقلت العام الماضي اكثر من نصف الأشخاص الـ 179 الذين أوقفوا في مجمل دول الاتحاد الأوروبي للاشتباه بتورطهم بـ «الإرهاب الإسلامي».
وأوقفت فرنسا 94 شخصاً، وتلتها هولندا بفارق كبير (19)، ورومانيا (14). وافادت «يوروبول» بأن 20 في المئة فقط من المعتقلين في اوروبا ارتبطوا بعلاقات مع «جماعات ارهابية اسلامية» مثل «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
واشتبه بتخطيط 89 موقوفاً بالتخطيط لشن هجمات ارهابية، وهو عدد مرتفع نسبياً مقارنة بالسنوات السابقة، في حين اعتقل الباقون لتنفيذهم نشاطات دعائية لمصلحة «الإرهاب الإسلامي» أو لتجنيدهم متطوعين.
قضية الناشري
وفي واشنطن، طالب ممثلو الادعاء العسكري بإعدام السعودي عبدالرحيم الناشري، المتهم الرئيس بالاعتداء على المدمرة الأميركية «كول» في اليمن العام 2000، بعد إحالته على المحكمة العسكرية الاستثنائية في قاعدة غوانتانامو، وذلك في اول قرار من هذا النوع تتخذه ادارة الرئيس باراك اوباما منذ توليه السلطة مطلع العام 2009.
ويؤكد الادعاء أن الناشري اشترى الزورق الصغير والمتفجرات التي استخدمت في الاعتداء على المدمرة الأميركية «كول»، والذي ادى الى سقوط 17 قتيلاً و40 جريحاً، كما خطط لهجوم على ناقلة نفط فرنسية قبالة سواحل اليمن قتل فيه أحد أفراد طاقمها عام 2002، لكنه غير واثق من إمكان إدانة السعودي بعدما تعرض لمعاملة سيئة جداً خلال سنوات اعتقاله في سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في بولندا بين العامين 2002 و2006.
دار الحياه
0 التعليقات:
إرسال تعليق