قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية عدم لقاء كبار رجال الدولة الذين سيحضرون إلى المقر البابوى قبل قداس عيد القيامة بسبب ظروفه الصحية واكتفائه باستقبالهم داخل الكاتدرائية الكبرى "الكنيسة المرقصية".وقال مصدر داخل المقر البابوى إن القرار ليس نهائيا ويرجع إلى الفريق المعالج الذى طلب من البابا عدم قيامه بأعمال تؤدى إلى إرهاق له قبل القداس، خاصة أن ظروفه الصحية قد لا تسمح.
وأضاف المصدر أن المقر البابوى استعد لعقد قداس العيد القيامة المجيد الذى سيقام هذا العام برئاسة البابا شنودة وعدد من أساقفة المجمع المقدس، وفريق الشماسة بقيادة الشماس إبراهيم عياد الذى سيقوم بعمل الزفة بقيام المسيح، مشيرا أن القداس سيقام هذا العام فى الساعة التاسعة مساء بدلا من الحادية عشر مساء مثل كل الأعوام الماضية.
وأشار المصدر أن اليوم تم توزيع التصريحات الإعلامية للصحفيين والإعلاميين والقنوات الفضائية، مضيفا أنه بالنسبة للذين سيشاركون القداس سيكون مندوبون عن المجلس العسكرى ومجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والسفراء الأجانب والقناصل، وممثلو الأحزاب والتيارات السياسية، والنقابات والقيادات الأمنية، والإعلامية والشخصيات العامة، وعدد من الفنانين، والوزراء السابقين الذين طلبوا الحضور لقداس العيد.
وأوضح المصدر أن البابا ستكون كلمته عن "تأملات القيامة" والدعاء إلى مصر بالسلام والخير، وأن ينعم عليها بالاستقرار والهدوء والتنمية والتقدم، وبالشكر إلى كل الذين حضروا القداس اليوم، والدعاء أن يوفق الله جهود المجلس العسكرى، والحكومة الجديدة فى قيادة البلاد.
السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق