أ. ف. ب.
بيروت: نعى الامين العام السابق لحزب الله اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي الثلاثاء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قال انه كان "يقاتل دفاعا عن الاسلام وأهله"، على ما جاء في بيان لمكتبه. وقال الطفيلي في البيان إن "غياب هذا الرجل الكبير الصادق في ايمانه الوفي لقناعاته، الزاهد في الدنيا، الشجاع (...) آلمنا وآلم كل مؤمن".لكن الطفيلي الشيعي ذكر باختلافه مع بن لادن، الذي يمثل التشدد الاسلامي السني تجاه غير المسلمين وتجاه الشيعة ايضا، في بعض المواقف "التي أثرت سلبا على وحدة المسلمين وخدمت عن
غير قصد مشاريع الغزو الغربي لبلادنا".
واعتبر الطفيلي ان الاعلان السريع عن دفن "جثمانه الطاهر" في البحر "سواء كان هذا الاعلان صادقا ام كاذبا"، يظهر خوف الادارة الاميركية من تحول قبره الى "محجة لكل المجاهدين والغاضبين". ولم يدل حزب الله باي موقف من عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة حتى الآن.
وتولى الطفيلي الامانة العامة لحزب الله بين 1989 و1991، وسلم القيادة بعده الى عباس الموسوي بعد انتخابات حزبية. وقتل الموسوي في عملية اسرائيلية، ليتولى مسؤولية الحزب بعده حسن نصرالله.
وابعد حزب الله الشيخ الطفيلي من صفوفه القيادية في العام 1998 بعد ما اعلن هذا الاخير "ثورة الجياع" والعصيان المدني على الدولة اللبنانية، وحدثت اشتباكات بين عناصر موالين للطرفين. واصدر القضاء اللبناني مذكرات توقيف عدة بحق الطفيلي بتهمة "الاعتداء على امن الدولة"، لكنه ما زال طليقا ويعيش بعيدا عن الاضواء في احدى مناطق البقاع (شرق) حيث يتمتع بنفوذ قوي.
بيروت: نعى الامين العام السابق لحزب الله اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي الثلاثاء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قال انه كان "يقاتل دفاعا عن الاسلام وأهله"، على ما جاء في بيان لمكتبه. وقال الطفيلي في البيان إن "غياب هذا الرجل الكبير الصادق في ايمانه الوفي لقناعاته، الزاهد في الدنيا، الشجاع (...) آلمنا وآلم كل مؤمن".لكن الطفيلي الشيعي ذكر باختلافه مع بن لادن، الذي يمثل التشدد الاسلامي السني تجاه غير المسلمين وتجاه الشيعة ايضا، في بعض المواقف "التي أثرت سلبا على وحدة المسلمين وخدمت عن
غير قصد مشاريع الغزو الغربي لبلادنا".
واعتبر الطفيلي ان الاعلان السريع عن دفن "جثمانه الطاهر" في البحر "سواء كان هذا الاعلان صادقا ام كاذبا"، يظهر خوف الادارة الاميركية من تحول قبره الى "محجة لكل المجاهدين والغاضبين". ولم يدل حزب الله باي موقف من عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة حتى الآن.
وتولى الطفيلي الامانة العامة لحزب الله بين 1989 و1991، وسلم القيادة بعده الى عباس الموسوي بعد انتخابات حزبية. وقتل الموسوي في عملية اسرائيلية، ليتولى مسؤولية الحزب بعده حسن نصرالله.
وابعد حزب الله الشيخ الطفيلي من صفوفه القيادية في العام 1998 بعد ما اعلن هذا الاخير "ثورة الجياع" والعصيان المدني على الدولة اللبنانية، وحدثت اشتباكات بين عناصر موالين للطرفين. واصدر القضاء اللبناني مذكرات توقيف عدة بحق الطفيلي بتهمة "الاعتداء على امن الدولة"، لكنه ما زال طليقا ويعيش بعيدا عن الاضواء في احدى مناطق البقاع (شرق) حيث يتمتع بنفوذ قوي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق