ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين |
وقال بيان للجنة، إن إعلان أوباما مقتل أسامة بن لادن بأنه انتصار لأمريكا، يعد فى الحقيقة فشلا له وللإدارة الأمريكية، لأنه أعطى أوامره بعملية قتل وتعدى على سيادة دولة إسلامية (باكستان)، وكان تنفيذ العملية بطريقة الكاوبوى وليس بطريقة الدولة المتحضرة التى تحقق سيادة القانون وتحترم حقوق الإنسان، وأكد البيان أن المنتصر سياسيا هو بن لادن لأنه صدق مع نفسه.
وأشار ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، ومقرر لجنة حقوق الإنسان، إلى أن الإدارة الأمريكية دائما ترفع صوتها لمطالبة العالم باحترام حقوق الإنسان واحترام الأديان.
ولكنها عصفت بكل ذلك عندما تعلق الأمر بمسلم تريد قتله، فنفذت قتله بطريقة تم إخفاؤها عن العالم ومازال الغموض يحيط بما حدث، واصفا إلقاء جثة بن لادن بالواقعة الحقيرة للإدارة الأمريكية، فهى تعلم أن ذلك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامى، وقال إنها الغطرسة الأمريكية وسياسة قوى الطغيان المستكبرة التى لا تعبأ بحقوق الإنسان ولا بالمشاعر الدينية ولا برد فعل الشعوب.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق