عماد خليل
أعلن اتحاد شباب ماسبيرو وبعض الحركات القبطية، الاثنين، عن تنظيم مظاهرة مليونية بوم الجمعة المقبل سموها «مليونية حماية الكاتدرائية» بعد اعتصام للسلفيين المطالبين بالإفراج عن كاميليا شحاتة حول الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الجمعة الماضي.وظهرت دعوات قبطية أخرى لتنظيم مظاهرة حاشدة داخل الكاتدرائية يوم الأربعاء القادم، لنفس الغرض، بالتزامن مع عظة البابا الأسبوعية، إلا أن منظمي التظاهرة تراجعوا عن هذا الموعد حتى لا يعرقلوا حضور الأقباط للعظة.
وأكد رامي كامل، أحد أعضاء «اتحاد شباب ماسبيرو» المنظم للمليونية، أنهم يهدفون من وراء هذه التظاهرة، إلى حماية الكاتدرائية وتأمينها، تحسبا لوقوع أي هجوم عليها من قبل السلفيين، خاصة بعد كثرة تظاهراتهم ضد المسيحيين والكنيسة، وبعد وصول هذه المظاهرات إلى أسوار الكاتدرائية كما حدث الأسبوع الماضي.
وأضاف رامي أن التواجد الأمني لم يكن كافيا، حيث تواجد قرابة الـ50 مجندا ومدرعتان فقط، بينما كان السلفيون يعدون بالآلاف، مما دفعهم لاتخاذ قرار بتأمين الكاتدرائية بأنفسهم الجمعة المقبل.
وأكد رامى أن اتحاد شباب ماسبيرو أرسل رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للقيام بدوره فى تأمين المظاهرة ومعرفة الغرض السلمى الذى قامت من أجله، وأشار إلى أنه لا يوجد تنسيق مع الكنيسة وإنما جاءت الدعوة تلقائية نظراً لما شهده الشباب القبطى مما وصفه رامي بـ«التطاول السلفي على الكاتدرائية والبابا شنودة الثالث».
وحول المخاوف من وقوع مصادمات بين المشاركين في المليونية وبين السلفيين أكد رامى أن هدفهم حماية الكاتدرائية وليس الصدام مع أحد، ولكن لو حاول السلفيون الاعتداء على الكاتدرائية «سنقوم بدورنا في حمايتها».
ويطالب سلفيون غاضبون بالإفراج عن كاميليا شحاتة، زوجة الكاهن تداوس سمعان كاهن دير مواس، التي اختفت من بيتها وأعادتها أجهزة الأمن إلى الكنيسة. ويقول السلفيون إن كاميليا هربت بعد أن أشهرت إسلامها، وتحتجزها الكنيسة عقابًا لها على اختيارها الإسلام.
وتنفي الكنيسة واقعة إسلام كاميليا، التي نشرت مواقع قبطية فيديو تقول فيها إنها مازالت مسيحية ولكن يشكك الكثيرون في صحته. ولم يتم التأكد من صحة التسجيل من مصادر مستقلة.
ونفى القمص عبد المسيح بسيط أستاذ الكتاب المقدس وراعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد ما نشرته الصحف على لسانه حول كاميليا شحاتة واكتفى بالقول «من يرد كاميليا شحاتة فيذهب لأهلها للسؤال عنها، فالكنيسة لا علاقة لها بها».
المصري اليوم
أعلن اتحاد شباب ماسبيرو وبعض الحركات القبطية، الاثنين، عن تنظيم مظاهرة مليونية بوم الجمعة المقبل سموها «مليونية حماية الكاتدرائية» بعد اعتصام للسلفيين المطالبين بالإفراج عن كاميليا شحاتة حول الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الجمعة الماضي.وظهرت دعوات قبطية أخرى لتنظيم مظاهرة حاشدة داخل الكاتدرائية يوم الأربعاء القادم، لنفس الغرض، بالتزامن مع عظة البابا الأسبوعية، إلا أن منظمي التظاهرة تراجعوا عن هذا الموعد حتى لا يعرقلوا حضور الأقباط للعظة.
وأكد رامي كامل، أحد أعضاء «اتحاد شباب ماسبيرو» المنظم للمليونية، أنهم يهدفون من وراء هذه التظاهرة، إلى حماية الكاتدرائية وتأمينها، تحسبا لوقوع أي هجوم عليها من قبل السلفيين، خاصة بعد كثرة تظاهراتهم ضد المسيحيين والكنيسة، وبعد وصول هذه المظاهرات إلى أسوار الكاتدرائية كما حدث الأسبوع الماضي.
وأضاف رامي أن التواجد الأمني لم يكن كافيا، حيث تواجد قرابة الـ50 مجندا ومدرعتان فقط، بينما كان السلفيون يعدون بالآلاف، مما دفعهم لاتخاذ قرار بتأمين الكاتدرائية بأنفسهم الجمعة المقبل.
وأكد رامى أن اتحاد شباب ماسبيرو أرسل رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للقيام بدوره فى تأمين المظاهرة ومعرفة الغرض السلمى الذى قامت من أجله، وأشار إلى أنه لا يوجد تنسيق مع الكنيسة وإنما جاءت الدعوة تلقائية نظراً لما شهده الشباب القبطى مما وصفه رامي بـ«التطاول السلفي على الكاتدرائية والبابا شنودة الثالث».
وحول المخاوف من وقوع مصادمات بين المشاركين في المليونية وبين السلفيين أكد رامى أن هدفهم حماية الكاتدرائية وليس الصدام مع أحد، ولكن لو حاول السلفيون الاعتداء على الكاتدرائية «سنقوم بدورنا في حمايتها».
ويطالب سلفيون غاضبون بالإفراج عن كاميليا شحاتة، زوجة الكاهن تداوس سمعان كاهن دير مواس، التي اختفت من بيتها وأعادتها أجهزة الأمن إلى الكنيسة. ويقول السلفيون إن كاميليا هربت بعد أن أشهرت إسلامها، وتحتجزها الكنيسة عقابًا لها على اختيارها الإسلام.
وتنفي الكنيسة واقعة إسلام كاميليا، التي نشرت مواقع قبطية فيديو تقول فيها إنها مازالت مسيحية ولكن يشكك الكثيرون في صحته. ولم يتم التأكد من صحة التسجيل من مصادر مستقلة.
ونفى القمص عبد المسيح بسيط أستاذ الكتاب المقدس وراعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد ما نشرته الصحف على لسانه حول كاميليا شحاتة واكتفى بالقول «من يرد كاميليا شحاتة فيذهب لأهلها للسؤال عنها، فالكنيسة لا علاقة لها بها».
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق