...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، مايو 4

شيخ الأزهر يلتقى عاكف وبديع..ويؤكد: النظام السابق كان عائقا أمام مثل هذه الحوارات .. الطيب: موت بن لادن لا يعنى توقف العنف لأن إسرائيل هى سبب الإرهاب فى الشرق الأوسط




أحمد خير الدين مصر

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، التقى صباح الثلاثاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع والمرشد السابق محمد مهدى عاكف ود.عبد الرحمن البر أستاذ الحديث ومفتى الجماعة وأسامة العبد رئيس جامعة الأزهرفى لقاء وصفه الطيب بأنه خطوة فى سبيل توحيد الخطاب الدينى ونشر الفكر المتسامح ووقف ما أسماه موجة التكفير والتعصب التى تسىء للدين الإسلامى.


 
وعن تأخر هذا اللقاء الذى يمثل تحولا كبيرا فى تعامل الأزهر مع الجماعة أوضح الطيب أن الظروف التى كانت تعيشها مصر مع النظام السابق كانت تقف عائقا فى وجه مثل هذه الحوارات التى تخدم الأمة، مشيرا إلى أن المستجدات تقتضى انفتاح كل قوى المجتمع على بعضها البعض ونبذ مبدأ الاقصاء.
واتفق الطيب مع وفد الأخوان المسلمين علي تقديم خطاب دعوى مشترك يعمل علي لم شمل المسلمين في العالم والاتفاق علي التعاون المشترك لخدمة الإسلام والمسلمين خلال الفترة الحالية  كما اشاد الطرفان بموقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأكدوا على الحفاظ علي الثورة ومبادئها وأهمية العودة إلي الإنتاج في جميع المواقع والمصانع والشركات للوصول إلى الأداء الطبيعي للاقتصاد المصري.
وأكد الطيب في تصريحات عقب اللقاء إن الجو العام أتاح اللقاء خاصة وأن الأزهر و جماعة الإخوان المسلمين لديهم قواسم مشتركة مشيرا إلى أن نصف أعضاء الإخوان من خريجي الأزهر.
وأوضح الطيب أنه تم الاتفاق علي ضرورة العمل والالتقاء من أجل مواجهة دعاوي التكفير والإقصاء حتى لا تنشأ خلافات بين الجماعات المختلفة
وأكد شيخ الأزهر أنه سيتم قريبا عقد مؤتمر تحت عنوان "مستقبل مصر إلي أين" وهو مؤتمر يتبناه الأزهر ومن أوائل المدعوين فيه الأخوان المسلمين وانه لابد من اتفاق كل الدعاة علي توحيد الصف.
من ناحيته قال محمد بديع المرشد العام للجماعة إن الأزهر سيبقى رمزا دينيا هاما للحفاظ على مصر ونسال الله أن يعيد اليه مكانته من أجل نهضة مصر.
وأكد الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر أن لقاء شيخ الأزهر بالإخوان كان وديا ولم تكن هناك موضوعات مطروحة للنقاش ولكن لبحث سبل التعاون بينهما فالأزهر هو المؤسسة العلمية للدعوة الإسلامية والإخوان هم الجسد العملي الذي يحرك هذه الدعوة.
من جانب آخر، وصف الطيب خبر مقتل بن لادن بأنه ليس هينا بل خبر هام للعالم الإسلامي وقال:" إياكم أن تعتقدوا انه بقتل بن لادن أننا قضينا علي أسباب الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط "مشيرا الي  إن أسباب الإرهاب الحقيقة مصدرها  الغرب وليس الشرق ووجود إسرائيل كقوة غاشمة وكقوة استعمارية من الأسباب المؤججة  للإرهاب.
مضيفا:" اذا مات بن لان ومازال الكيل بمكيالين التي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وترك إسرائيل تفعل ما تشاء فسوف يكون هناك الكثير  من أمثال بن لادن"  
في حين أكد الدكتور عبد الرحمن البر ان التمثيل بجثة المتوفى هو امر غير مقبول شرعا فالإسلام يحترم آدمية الإنسان حيا وميتا مشيرا الى انه يعتبر بن لادن شهيدا ومنددا بالدول التى تدعى الديمقراطية وهى ابعد ما يكون عنها و تدخلها فى شئون الدول الأخرى.
كان وفد جماعة الاخوان المسلمين ضم محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق والشيخ سيد عسكر الأمين العام المساعد لجمع البحوث وعضو مكتب الإرشاد والشيخ حجازي عبد المجيد والدكتور عبدا لرحمن البر عضو مكتب الإرشاد كما حضر اللقاء كل من الدكتور عبد الله الحسيني وزير الأوقاف المصري والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر.
الدستور

0 التعليقات:

إرسال تعليق