04 أيار 2011
ذكر موقع "Lexpress.fr" أن "جمعية "مساعدة الكنيسة في المحنة" يوم الحرية الدينية نظمت في كاتدرائية السيدة في باريس للتذكير بأن 200 مليون مسيحي في العالم هم ضحايا الاضطهاد الديني والعنف، تكريماً لهؤلاء الضحايا وضعت امام الكنيسة حوالي خمسين نخلة رمز الاستشهاد في الديانة المسيحية الكاثوليكية. واشار الموقع الى ان "هشاشة الحرية الدينية في العالم تأخذ معنى
أكبر على لسان ثلاثة اساقفة انتقلوا الى باريس.المطران باسيل جورجس كاسموسى اسقف في العراق منذ عام 1999والذي شهد ارتفاع المشاعر المعادية للمسيحيين في الموصل منذ عام 2003 مع غزو القوات الاميركية للعراق وكان هو ايضاً وقع ضحية حادث اختطاف في عام 2005، كما يقول المطران كاسموسى أن "حياة المسيحيين في العراق صعبة ويجب دوماً اتخاذ اجراءات وقائية لانهم مهددون باستمرار. وفي ظل الحرب خسر المسيحيون الكثير في ارزاقهم وارواحهم ، لكن يقحموا على خطأً مع قوات الاحتلال".
و"بين عامي 2003 و 2011، اشار الموقع الى ان "عدد المسيحيين تراجع من 800000 الى 500000 اذ انه العديد منهم فضل المنفى على حياة معرضة للخطر". و يعتبر اسقف العراق انه من الافضل "الانسحاب بشرف بدل اثارة الكراهية" وهنا يشير الى انسحاب القوات الاميركية وحلفائها من العراق".
اما المطران جوزف كوتس، مطران فيصل آباد، ومعاون رئيس مجلس اساقفة باكستان و والانبا يوحنا قلته المعاون البطريركي للاقباط الكاثوليك في الاسكندرية حذروا من الوضع الماسوي لمسيحيي الشرق الذين يتعرضون للتهديد والاغتيال والترهيب.
وفي مصر التي يوجد فيها ما بين 8 الى عشرة ملايين قبطي بينهم 250 الف كاثوليكي يتعرض المسيحيون باستمرار للتهميش والاحتقار.
وفي باكستان تزداد الاعتداءات على الاقليات الدينية ومن بينها نحو مليونين و500 الف مسيحي
وقال المطران كوتس "منذ نحو 30 عاما نشهد اسلمة متنامية للمجتمع. اسهم فيها كثيرا التدخل السوفياتي في افغانستان ثم الحرب على القاعدة وعمليات القصف التي يقوم بها حلف شمال الاطلسي".
واضاف ان "الباكستانيين يعتبرون الغرب مجموعة امم مسيحية واحدة، وينظرون الى كل عدوان غربي على انه عدوان من المسيحيين على المسلمين".
ذكر موقع "Lexpress.fr" أن "جمعية "مساعدة الكنيسة في المحنة" يوم الحرية الدينية نظمت في كاتدرائية السيدة في باريس للتذكير بأن 200 مليون مسيحي في العالم هم ضحايا الاضطهاد الديني والعنف، تكريماً لهؤلاء الضحايا وضعت امام الكنيسة حوالي خمسين نخلة رمز الاستشهاد في الديانة المسيحية الكاثوليكية. واشار الموقع الى ان "هشاشة الحرية الدينية في العالم تأخذ معنى
أكبر على لسان ثلاثة اساقفة انتقلوا الى باريس.المطران باسيل جورجس كاسموسى اسقف في العراق منذ عام 1999والذي شهد ارتفاع المشاعر المعادية للمسيحيين في الموصل منذ عام 2003 مع غزو القوات الاميركية للعراق وكان هو ايضاً وقع ضحية حادث اختطاف في عام 2005، كما يقول المطران كاسموسى أن "حياة المسيحيين في العراق صعبة ويجب دوماً اتخاذ اجراءات وقائية لانهم مهددون باستمرار. وفي ظل الحرب خسر المسيحيون الكثير في ارزاقهم وارواحهم ، لكن يقحموا على خطأً مع قوات الاحتلال".
و"بين عامي 2003 و 2011، اشار الموقع الى ان "عدد المسيحيين تراجع من 800000 الى 500000 اذ انه العديد منهم فضل المنفى على حياة معرضة للخطر". و يعتبر اسقف العراق انه من الافضل "الانسحاب بشرف بدل اثارة الكراهية" وهنا يشير الى انسحاب القوات الاميركية وحلفائها من العراق".
اما المطران جوزف كوتس، مطران فيصل آباد، ومعاون رئيس مجلس اساقفة باكستان و والانبا يوحنا قلته المعاون البطريركي للاقباط الكاثوليك في الاسكندرية حذروا من الوضع الماسوي لمسيحيي الشرق الذين يتعرضون للتهديد والاغتيال والترهيب.
وفي مصر التي يوجد فيها ما بين 8 الى عشرة ملايين قبطي بينهم 250 الف كاثوليكي يتعرض المسيحيون باستمرار للتهميش والاحتقار.
وفي باكستان تزداد الاعتداءات على الاقليات الدينية ومن بينها نحو مليونين و500 الف مسيحي
وقال المطران كوتس "منذ نحو 30 عاما نشهد اسلمة متنامية للمجتمع. اسهم فيها كثيرا التدخل السوفياتي في افغانستان ثم الحرب على القاعدة وعمليات القصف التي يقوم بها حلف شمال الاطلسي".
واضاف ان "الباكستانيين يعتبرون الغرب مجموعة امم مسيحية واحدة، وينظرون الى كل عدوان غربي على انه عدوان من المسيحيين على المسلمين".
0 التعليقات:
إرسال تعليق