لمجتمع لا يملك القدرة على محاسبة كل فاسدي عصر مبارك ..ولابد من التسامح حتى نؤسس لمجتمع ديمقراطي
أطالب بمحاكمات علنية لرموز النظام السابق حتى لا نزيد الشائعات والشكوك
حزب الإخوان افتقد للديمقراطية في تأسيسه .. وحملات الرئاسة غير مقبول حاليا
كتب – ناصر جودة :
قال د. عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن ثورة 25 يناير ملك لجميع المصريين وليست حكرا
على فصيل من الفصائل السياسية دون الأخر وأكد حمزاوي إنه من غير المقبول أن يحتكر احد الحديث باسم الثورة لأنه بذلك يمارس استبدادا جديدا وسلطوية جديدة لان هذه الثورة شارك فيها الملايين من المصريين و الكثير منهم ليس له أي انتماء سياسي أو حزبي.وأضاف حمزاوى فى الندوة التي إقامتها مكتبة دمنهور العامة مساء أمس الأربعاء انه لابد من وجود حد فاصل بين المسائلة والمحاسبة القانونية لرموز النظام السابق وبين ثقافة الثار والانتقام من هؤلاء حتى نؤسس لديمقراطية حقيقية ولذلك لابد من ترسيخ مبدأ التسامح والمصالحة لان المجتمع عمليا لا يملك القدرة على محاسبة كل من تورط أو تسبب فى الفساد والاستبداد طوال 30 سنه الماضية ..وهناك عدة نماذج لذلك منها نموذج جنوب إفريقيا الذي تسامح مع نظام عنصري قمعي ولم يتم تعميم العقاب أو إسالة الدماء .. ولذلك فشيء من التطهر الرمزي مع محاسبة قانونية بالإضافة إلى تسامح هم الأجدر لصناعة الديمقراطية الحقيقية فى مصر..
وأضاف حمزاوي إن المجتمع الذي يريد أن يبنى بناءا ديمقراطيا لا يملك ترف استهلاك كل الطاقة المجتمعية للنظر إلى الوراء .. وشدد على وجوب وجود مؤسسات قوية للدولة تدير التحول الديمقراطي مع القوى السياسية والمجتمع المدني.. وقال حمزاوى إن الإلحاح بالسؤال حول منصب رئيس الجمهورية هو أمر لا محل له من الإعراب فى هذا التوقيت وان حملات بعض المرشحين لرئاسة الجمهورية معيبة وليست مقبولة وفى غير أوانها فلابد من الاهتمام بالانتخابات البرلمانية فى هذا التوقيت لان البرلمان أهم من رئيس الجمهورية القادم لأنه الممهد لدستور جديد فلابد من تأجيل سؤال الرئيس حتى ننتهي من الانتخابات البرلمانية.
وعن دعاوى التخويف من التيارات الدينية قال حمزاوى إن هناك فزاعة جديدة تصنع فى مصر دون تدقيق وهناك استعلاء من بعض التيارات المدنية على المجتمع .. فالديمقراطية لا تعيد هيكلة المجتمعات بل تصنع مؤسسات وإجراءات تضمن الاختيار الحر للمواطنين لا أن توجهه لرؤية بعينها . وندد عمرو حمزاوى بعدم الاتساق بين الأفكار والممارسة فى الأحزاب المصرية وقال : لا يجوز مثلا أن يعلن عن حزب الحرية والعدالة من مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين وليس من قبل الأعضاء المؤسسين فالأحزاب التي لا تمارس الديمقراطية الداخلية علينا أن نقلق كثيرا فى مساعدتها لبناء حياه ديمقراطية سليمة.
وطالب حمزاوى بمحاكمة علنية لرموز النظام السابق لان المنع والسرية سيصنع شائعات وشكوك لا حد لها بين المواطنين…وعن دور الأجهزة الأمنية فى الفترة القادمة قال عمرو حمزاوى:الدنيا تغيرت ولا رجعة إلى عصور الاستبداد مرة أخرى فمثلا جهاز الأمن الوطني دعاني مع بعض المفكرين والنشطاء السياسيين لتدريب عناصر الجهاز على مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وهذه من انجازات ثورة 25يناير..
- وخروجا عن سياق الندوة تشابك بعض من شباب 6 ابريل وحركة كفاية مع ممن يسمون بشباب ائتلاف الثورة بالبحيرة حيث اعتبروهم من فلول الحزب الوطني وان بعضهم كان يعمل لحساب جهاز امن الدولة السابق ولولا تهدئة المنصة للمتشابكين لتصاعدت الأمور بصورة أكبر.
البديل
أطالب بمحاكمات علنية لرموز النظام السابق حتى لا نزيد الشائعات والشكوك
حزب الإخوان افتقد للديمقراطية في تأسيسه .. وحملات الرئاسة غير مقبول حاليا
كتب – ناصر جودة :
قال د. عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن ثورة 25 يناير ملك لجميع المصريين وليست حكرا
على فصيل من الفصائل السياسية دون الأخر وأكد حمزاوي إنه من غير المقبول أن يحتكر احد الحديث باسم الثورة لأنه بذلك يمارس استبدادا جديدا وسلطوية جديدة لان هذه الثورة شارك فيها الملايين من المصريين و الكثير منهم ليس له أي انتماء سياسي أو حزبي.وأضاف حمزاوى فى الندوة التي إقامتها مكتبة دمنهور العامة مساء أمس الأربعاء انه لابد من وجود حد فاصل بين المسائلة والمحاسبة القانونية لرموز النظام السابق وبين ثقافة الثار والانتقام من هؤلاء حتى نؤسس لديمقراطية حقيقية ولذلك لابد من ترسيخ مبدأ التسامح والمصالحة لان المجتمع عمليا لا يملك القدرة على محاسبة كل من تورط أو تسبب فى الفساد والاستبداد طوال 30 سنه الماضية ..وهناك عدة نماذج لذلك منها نموذج جنوب إفريقيا الذي تسامح مع نظام عنصري قمعي ولم يتم تعميم العقاب أو إسالة الدماء .. ولذلك فشيء من التطهر الرمزي مع محاسبة قانونية بالإضافة إلى تسامح هم الأجدر لصناعة الديمقراطية الحقيقية فى مصر..
وأضاف حمزاوي إن المجتمع الذي يريد أن يبنى بناءا ديمقراطيا لا يملك ترف استهلاك كل الطاقة المجتمعية للنظر إلى الوراء .. وشدد على وجوب وجود مؤسسات قوية للدولة تدير التحول الديمقراطي مع القوى السياسية والمجتمع المدني.. وقال حمزاوى إن الإلحاح بالسؤال حول منصب رئيس الجمهورية هو أمر لا محل له من الإعراب فى هذا التوقيت وان حملات بعض المرشحين لرئاسة الجمهورية معيبة وليست مقبولة وفى غير أوانها فلابد من الاهتمام بالانتخابات البرلمانية فى هذا التوقيت لان البرلمان أهم من رئيس الجمهورية القادم لأنه الممهد لدستور جديد فلابد من تأجيل سؤال الرئيس حتى ننتهي من الانتخابات البرلمانية.
وعن دعاوى التخويف من التيارات الدينية قال حمزاوى إن هناك فزاعة جديدة تصنع فى مصر دون تدقيق وهناك استعلاء من بعض التيارات المدنية على المجتمع .. فالديمقراطية لا تعيد هيكلة المجتمعات بل تصنع مؤسسات وإجراءات تضمن الاختيار الحر للمواطنين لا أن توجهه لرؤية بعينها . وندد عمرو حمزاوى بعدم الاتساق بين الأفكار والممارسة فى الأحزاب المصرية وقال : لا يجوز مثلا أن يعلن عن حزب الحرية والعدالة من مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين وليس من قبل الأعضاء المؤسسين فالأحزاب التي لا تمارس الديمقراطية الداخلية علينا أن نقلق كثيرا فى مساعدتها لبناء حياه ديمقراطية سليمة.
وطالب حمزاوى بمحاكمة علنية لرموز النظام السابق لان المنع والسرية سيصنع شائعات وشكوك لا حد لها بين المواطنين…وعن دور الأجهزة الأمنية فى الفترة القادمة قال عمرو حمزاوى:الدنيا تغيرت ولا رجعة إلى عصور الاستبداد مرة أخرى فمثلا جهاز الأمن الوطني دعاني مع بعض المفكرين والنشطاء السياسيين لتدريب عناصر الجهاز على مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وهذه من انجازات ثورة 25يناير..
- وخروجا عن سياق الندوة تشابك بعض من شباب 6 ابريل وحركة كفاية مع ممن يسمون بشباب ائتلاف الثورة بالبحيرة حيث اعتبروهم من فلول الحزب الوطني وان بعضهم كان يعمل لحساب جهاز امن الدولة السابق ولولا تهدئة المنصة للمتشابكين لتصاعدت الأمور بصورة أكبر.
البديل
0 التعليقات:
إرسال تعليق