أكد الأب متياس كاهن كنيسة السيدة العذراء وأحد المسئولين عن اعتصام ماسبيرو، أن الاعتصام لن يفض حتى يتم القبض علي كل المحرضين في الأحداث الأخيرة بإمبابة، أو علي الأقل بعضا منهم، حتى تعود الحقوق لأصحابها.وشدد علي "أن الاعتصام لن يفض سوي، بالقبض علي المحرضين علي أحداث إمبابة وعددهم 9، وكنا قد قدمنا بلاغا للنائب العام ضدهم، ومن أبرزهم: المحرض علي أحداث إمبابة الشيخ أشرف أبو أنس والشيخ الزغبي المحرض علي اقتحام الأديرة والكنائس للتفتيش عن الأسلحة وأسماء أخري مثل أبو يحيي والشيخ حافظ سلامة وغيرهم" –وفقا لقوله-.
وفيما يتعلق بضعف المشاركة اليوم في الاعتصام، قال الأب متياس "يرتبط الحشد دائما بعاملين أساسيين وهما أن يكون يوم عطلة مثل يوم الجمعة أو الأحد أو أجازة رسمية، أما عندما يكون يوما عاديا من أيام الأسبوع فالمشاركة تكون ضعيفة وخاصة أن تلك الأيام تشهد العديد من الامتحانات، مما يؤثر علي المشاركة ولا يمكن أن نتجاهل أن من لم يشارك أمس وسمع الملاحظات الخاصة بالبيان الصادر عن البابا شنودة، تصورا أن الأمر مطلق وأن مجرد صدور بيان، يعد مؤشرا لفض الاعتصام، لذلك لم يأتي البعض".
وأضاف "بعد أن تفهم الناس موقف قداسة البابا، شارك البعض وهذا يؤكد إستقلال الرأي السياسي للشعب القبطي، عن طاعتهم للبابا شنودة كأب روحي وراعي لكل أقباط العالم".
وأشار إلي أنه لقائه مع البابا شنودة مساء يوم السبت الماضي، "كان هناك نية لإصدار البيان وكنا نتناقش في فض الاعتصام وقلت لقداسته ما هي الأسباب التي أدت لمطالبتك بفض الاعتصام وقال أنه يخاف علي أولاده أن يندس وسطهم أشخاص يفقدونهم المشهد الحضاري أو أن يتعرض لهم بعض البلطجية وبالفعل بمجرد وصولي لمنطقة الاعتصام مرة أخري بدأت الاعتداءات".
وأوضح كاهن كنيسة السيدة العذراء، أن البابا شنودة قال له إن المسئولين صبرهم نفذ ويريدون إنهاء الاعتصام، فرد عليه قائلا: يا سيدنا إذا كان صبرهم قد نفذ من 7 أيام، فما بالكم بالأقباط الصابرين منذ فترة، علي الظلم والقهر، كما أننا لا نستطيع حث الشباب علي فض الاعتصام، بدون تحقيق مطالبهم، إلا إذا كنت تريدهم يغادرون علي أي حال، فرد قداسته، أنا لا أستطيع أن أضغط علي أولادي ولكنني خائف عليهم".
الشروق
وفيما يتعلق بضعف المشاركة اليوم في الاعتصام، قال الأب متياس "يرتبط الحشد دائما بعاملين أساسيين وهما أن يكون يوم عطلة مثل يوم الجمعة أو الأحد أو أجازة رسمية، أما عندما يكون يوما عاديا من أيام الأسبوع فالمشاركة تكون ضعيفة وخاصة أن تلك الأيام تشهد العديد من الامتحانات، مما يؤثر علي المشاركة ولا يمكن أن نتجاهل أن من لم يشارك أمس وسمع الملاحظات الخاصة بالبيان الصادر عن البابا شنودة، تصورا أن الأمر مطلق وأن مجرد صدور بيان، يعد مؤشرا لفض الاعتصام، لذلك لم يأتي البعض".
وأضاف "بعد أن تفهم الناس موقف قداسة البابا، شارك البعض وهذا يؤكد إستقلال الرأي السياسي للشعب القبطي، عن طاعتهم للبابا شنودة كأب روحي وراعي لكل أقباط العالم".
وأشار إلي أنه لقائه مع البابا شنودة مساء يوم السبت الماضي، "كان هناك نية لإصدار البيان وكنا نتناقش في فض الاعتصام وقلت لقداسته ما هي الأسباب التي أدت لمطالبتك بفض الاعتصام وقال أنه يخاف علي أولاده أن يندس وسطهم أشخاص يفقدونهم المشهد الحضاري أو أن يتعرض لهم بعض البلطجية وبالفعل بمجرد وصولي لمنطقة الاعتصام مرة أخري بدأت الاعتداءات".
وأوضح كاهن كنيسة السيدة العذراء، أن البابا شنودة قال له إن المسئولين صبرهم نفذ ويريدون إنهاء الاعتصام، فرد عليه قائلا: يا سيدنا إذا كان صبرهم قد نفذ من 7 أيام، فما بالكم بالأقباط الصابرين منذ فترة، علي الظلم والقهر، كما أننا لا نستطيع حث الشباب علي فض الاعتصام، بدون تحقيق مطالبهم، إلا إذا كنت تريدهم يغادرون علي أي حال، فرد قداسته، أنا لا أستطيع أن أضغط علي أولادي ولكنني خائف عليهم".
الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق