ليوم السابع |
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١١
|
بعث السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير
برسالة تتضمن ردا من الأنبا أنجليوس أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بالمملكة المتحدة
على تصريحات له لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، نقلتها
وكالة أنباء الشرق الأوسط فى الثامن من مايو الماضى، وتضمنت، حسب ما ذكرت
الوكالة، قوله
إن المجتمع المسيحى لا يتمنى أن يعامل المسيحيون معاملة خاصة فى مصر أو غيرها، وإنما يرغب فى أن يعاملوا كأفراد عاديين مثل باقى المواطنين، وأن الأحداث التى تشهدها منطقة إمبابة حالياً لا تعبر عن الحالة العامة للشعب المصرى، وإنما هى حالة خاصة، وأن دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية فى مواجهة الفتنة كان فعالا بدءا من أحداث كنيسة قرية صول بأطفيح وانتهاءً بأحداث إمبابة.
وإلى نص الرد الذى تضمنه خطاب السفيرة وفاء بسيم..
"أتشرف بإحاطتكم فيما يلى بما أفادتنا به القنصلية المصرية فى لندن.
1ـ تلقى قنصل مصر فى لندن اتصالاً تليفونياً من سيدنا أنجيلوس أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمملكة المتحدة، وأعقبه برسالة تفصيلية "مرفقة" يشكو فيهما من أن الموقعان الإلكترونيان لكل من الأهرام واليوم السابع قد قاما بنشر لقاء له مع هيئة الإذاعة البريطانية فى 8 مايو الجارى تتناول الأحداث بمنطقة إمبابة بصورة تفتقر إلى الدقة ولا تعبر عن حقيقة ما تحدث به خلال المقابلة، وقد استند الموقعان فيما نشراه إلى معلومات استقياها من وكالة أنباء الشرق الأوسط mena وهى وكالة أنباء رسمية مصرية، وذلك على النحو التالى:
أ ـ لم يتضمن حديث سيدنا أنجيلوس تعبير "حادثة منفردة" فى إشارة إلى أحداث إمبابة، وإنما وصفها بكونها حلقة من سلسلة أحداث مشابهة، بدأت بما وقع بكنيسة أطفيح، وهو أمر يدعو للقلق "alarming".
ب ـ لم يرد أى ذكر لما ذكره حول أن الثورة هى ثورة وطنية خلت من الانقسامات الدينية، وأن الاتجاهات المتطرفة الحالية سوف تهدد استمرار التوجه القومى لمصر "جديدة".
ج ـ فيما بتعلق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فقد ذكر بوضوح: أنه على الرغم من أنه تم إعادة بناء كنيسة صول، لكن ما نحن فى حاجة إليه هو تقديم مرتكبى هذه الجريمة إلى العدالة حتى لا نجد أنفسنا فى نفس الموقف فى إمبابة.
2ـ فى ضوء ما سبق، طلبنا سيدنا أنجيلوس فى رسالته ما يلى:
أ ـ موافاته بالتبعية بصورة من المعلومات التى نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط فيما يخص اللقاء المذكور.
ب ـ تحديد ماهية الشخص الذى تم إمداده بهذه المعلومات.
ج ـ تحديد مصدر هذه المعلومات.
د ـ قيام المسئولين عن نشر هذه المعلومات بإصدار بيان فورى على المواقع الإلكترونية بسحب هذا التقرير ونشر توضيح وتصحيح وفقاً لما هو مذكور أعلاه.
3ـ كما أعرب سيدنا أنجيلوس فى رسالته عن استيائه من عدم التحقق من المعلومات التى تخص موضوعاً حساساً قبل النشر خاصة وأن هناك بياناً صحفياً كاملاً قد نشره يخص تعليقه على الحدث على الموقع
http://www.copticcentre.com/viewnews.aspx
وأكد أنه بعد هذا التوضيح ليس هناك أى مبرر من عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب الخطأ فى أسرع وقت، ومن شأن عدم التجاوب أن يعرض المسئولين عن هذا الخطأ للمساءلة.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
السفيرة وفاء بسيم
مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير
إن المجتمع المسيحى لا يتمنى أن يعامل المسيحيون معاملة خاصة فى مصر أو غيرها، وإنما يرغب فى أن يعاملوا كأفراد عاديين مثل باقى المواطنين، وأن الأحداث التى تشهدها منطقة إمبابة حالياً لا تعبر عن الحالة العامة للشعب المصرى، وإنما هى حالة خاصة، وأن دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية فى مواجهة الفتنة كان فعالا بدءا من أحداث كنيسة قرية صول بأطفيح وانتهاءً بأحداث إمبابة.
وإلى نص الرد الذى تضمنه خطاب السفيرة وفاء بسيم..
"أتشرف بإحاطتكم فيما يلى بما أفادتنا به القنصلية المصرية فى لندن.
1ـ تلقى قنصل مصر فى لندن اتصالاً تليفونياً من سيدنا أنجيلوس أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمملكة المتحدة، وأعقبه برسالة تفصيلية "مرفقة" يشكو فيهما من أن الموقعان الإلكترونيان لكل من الأهرام واليوم السابع قد قاما بنشر لقاء له مع هيئة الإذاعة البريطانية فى 8 مايو الجارى تتناول الأحداث بمنطقة إمبابة بصورة تفتقر إلى الدقة ولا تعبر عن حقيقة ما تحدث به خلال المقابلة، وقد استند الموقعان فيما نشراه إلى معلومات استقياها من وكالة أنباء الشرق الأوسط mena وهى وكالة أنباء رسمية مصرية، وذلك على النحو التالى:
أ ـ لم يتضمن حديث سيدنا أنجيلوس تعبير "حادثة منفردة" فى إشارة إلى أحداث إمبابة، وإنما وصفها بكونها حلقة من سلسلة أحداث مشابهة، بدأت بما وقع بكنيسة أطفيح، وهو أمر يدعو للقلق "alarming".
ب ـ لم يرد أى ذكر لما ذكره حول أن الثورة هى ثورة وطنية خلت من الانقسامات الدينية، وأن الاتجاهات المتطرفة الحالية سوف تهدد استمرار التوجه القومى لمصر "جديدة".
ج ـ فيما بتعلق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فقد ذكر بوضوح: أنه على الرغم من أنه تم إعادة بناء كنيسة صول، لكن ما نحن فى حاجة إليه هو تقديم مرتكبى هذه الجريمة إلى العدالة حتى لا نجد أنفسنا فى نفس الموقف فى إمبابة.
2ـ فى ضوء ما سبق، طلبنا سيدنا أنجيلوس فى رسالته ما يلى:
أ ـ موافاته بالتبعية بصورة من المعلومات التى نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط فيما يخص اللقاء المذكور.
ب ـ تحديد ماهية الشخص الذى تم إمداده بهذه المعلومات.
ج ـ تحديد مصدر هذه المعلومات.
د ـ قيام المسئولين عن نشر هذه المعلومات بإصدار بيان فورى على المواقع الإلكترونية بسحب هذا التقرير ونشر توضيح وتصحيح وفقاً لما هو مذكور أعلاه.
3ـ كما أعرب سيدنا أنجيلوس فى رسالته عن استيائه من عدم التحقق من المعلومات التى تخص موضوعاً حساساً قبل النشر خاصة وأن هناك بياناً صحفياً كاملاً قد نشره يخص تعليقه على الحدث على الموقع
http://www.copticcentre.com/viewnews.aspx
وأكد أنه بعد هذا التوضيح ليس هناك أى مبرر من عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب الخطأ فى أسرع وقت، ومن شأن عدم التجاوب أن يعرض المسئولين عن هذا الخطأ للمساءلة.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
السفيرة وفاء بسيم
مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير
0 التعليقات:
إرسال تعليق