قال الداعية السلفى عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن مظاهرات جمعة الغضب الثانية التى دعا إليها عدد من القوى السياسية غدا، ستؤدى إلى تمكين العلمانيين فى مصر وهدم الدولة وتسليمها إليهم، كما وصف المطالبين بتشكيل هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، بأنهم خصوم المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.وأبدى الشحات فى تسجيل صوتى بثه موقع "أنا السلفى" استيائه من الدعوة لتنحى المجلس العسكرى وتعيين مجلس رئاسى مدنى، واعتبرها ستؤدى لتكرار مصير ليبيا فى مصر كما اعتبرها
تستهدف إقصاء الإسلاميين من المشاركة السياسية. وأكد الشحات أن الاستناد لفكرة التعيين الآن ستؤدى إلى وصول أصحاب المال والإعلام، وقال:"تنحى المجلس العسكرى وتعيين مجلس رئاسى مدنى معناه انهيار الدولة أو تسليمها للعلمانيين "، كما أكد رفضه لدعوة تشكيل هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد قبل انتخابات مجلس الشعب، واتهم المطالبين بها بالسعى لإلغاء المادة الثانية من الدستور.
وأشار الشحات إلى أن السلفيين لم ينظموا أى مظاهرة منذ ثورة 25 يناير، بما فى ذلك مظاهرات كاميليا شحاتة، موضحا أنهم لا يتعجلون فى تأييد الخروج لأى مظاهرة.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق