«واشنطن بوست»: المصريون يشعرون بالقلق بسبب العنف الدينى وتراجع الاقتصاد

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الكثير من المصريين يشعرون بالارتباك والقلق، بسبب ارتفاع معدل الجريمة، وتراجع مستوى الاقتصاد، واندلاع العنف الدينى. وأضافت، فى تقرير نشرته الخميس، أن هذا الشعور ينتشر فى شتى أنحاء البلاد، ووصل حتى لمؤيدى الثورة فى القاهرة.وأكدت الصحيفة أن تأثير الثورة على الاقتصاد كان الأكثر مدعاة للقلق، لأنه كان يعانى صعوبات قبل نزول المتظاهرين إلى الشوارع فى يناير الماضى، وفى الوقت الذى تواجه فيه الانتفاضات الشعبية، فى الدول التى وصفتها بالاستبدادية، صعوبات بالغة، فإن التجربة المصرية ستمثل رسالة تحذيرية لهم 

- على حد قولها.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» إن الثورة التى أطاحت بنظام «مبارك» رفعت مستوى التوقعات فى المجتمع المصرى، ونجاح الثورات وحركات الإصلاح السياسى فى جميع أنحاء العالم العربى يعتمد على تلبية تلك التوقعات.

وأضافت الهيئة، فى تقرير لها الخميس ، أن الحكومة المصرية الجديدة تقع تحت ضغط كبير، من أجل التحرك بسرعة ضد أولئك الذين أساءوا استخدام سلطاتهم فى ظل النظام القديم، فضلاً عن الضغوط المفروضة عليها لتحسين حياة عشرات الملايين الذين يعيشون فى فقر مدقع. وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، حرص على ذكر ميدان التحرير بالقاهرة كمثال للثورات الشعبية العربية، فى كلمته أمام البرلمان البريطانى، وأكدت أنه لم يكن بمقدور أوباما أن يلقى خطابه أمام أعضاء البرلمان دون التطرق لهذه النقطة.
المصري