يذكر أن عبير فخرى، سبب الاحداث الطائفية فى امبابة، اكدت في تصريحات سابقة، أنها لم تستنجد بأي مسلم لإخراجها من الكنيسة لأنها تعلم نتائج مثل هذا التصرف.
واضافت أنها كانت محتجزة بالفعل في مبنى ملحق بكنيسة مارى مينا، حتى يوم الأحدث
التي وقعت وأنها سمعت الضجيج في الخارج وسألت الراهبة التي كانت تشرف عليها عما يحدث فوجدتها تقوم بطردها من المكان هي وطفلتها، وتقول لها إنها ليست مسئولة عنها وعليها الخروج فورا.
واكدت إنها هربت بطفلتها في الوقت الذي كان فيه الناس متجمعون حول الكنيسة بالخارج، وأنها الآن توجد في مكان دبره لها أحد معارفها، ونفت عبير أن تكون قد تزوجت من الشاب المسلم ، وأكدت فقط أنها اتفقت معه على الزواج بعد أن أشهرت إسلامها.
وقالت أنها لم تتعرض إطلاقا للتعذيب في الكنيسة، بل فقط كانوا يناقشونها حول كيفية ترك دينها، الذي ولدت به وعاشت فيه 25 عاما .
وأكدت أيضا أنها كانت محتجزة في الكنيسة منذ أول مارس الماضي بسبب بحث الشاب المسلم المدعو ياسين عنها، ورغبة أهلها في إخفائها عنه.
مصراوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق