دبي - نجاح محمد علي
أطلق المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي صفحة خاصة تهتم بالثورات العربية في المنطقة وسماها "الصحوة الإسلامية"، الجمعة 29-4-2011وقال موقع خامنئي على الإنترنت إن المرشد يبدي اهتماما كبيرا بما سماها الصحوة الإسلامية في المنطقة العربية، وإن الصفحة الجديدة هي لدعم حركة الصحوة الإسلامية المنتشرة في المنطقة باستثاء سورية حيث تتهم طهران "قوى الاستكبار العالمي وعملاءها في المنطقة بالعمل على تقويض جبهة المقاومة الإسلامية التي تشكل سوريا الخط الدفاعي الأول لها".
ويعتقد خامنئي ومؤيدوه أن هذه الصحوات تمهد لظهور المهدي المنتظر، حيث روج فيلم وثائقي أنتجه مؤيدوا المرشد خامنئي، والرئيس أحمدي نجاد وأمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله من الشخصيات الأساسية التي تؤيده وتتابعه، تمهيدا لظهور المهدي المنتظر بعد انتصارهم في حروب مقبلة تشهدها المنطقة.
ويرى الإصلاحيون أن الثورات العربية خاصة ما يجري في سوريا يحرج إيران التي تعتبر الاحتجاجات فيها مؤامرة صهيونية.
وتنشر صفحة "الصحوة الإسلامية" وهي باللغات العربية والفارسية والانكليزية? خطابات خامنئي وباقي المسؤولين الإيرانيين وكل ما له صلة بالثورات العربية باستثناء المظاهرات في سوريا.
ويرى الإصلاحيون أن الثورات العربية خاصة ما يجري في سوريا يحرج إيران التي تعتبر الاحتجاجات فيها مؤامرة صهيونية، فيما يرى محللون في طهران أن الاضطرابات في سوريا تربك حليفها الإيراني الذي يبدي حذراً، لافتاً بالمقارنة مع حدة الانتقادات التي وجهتها طهران الى الأنظمة العربية الأخرى التي واجهت الوضع نفسه.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مطلع نيسان/ ابريل إن مايجري في سوريا شأن داخلي مشددا على التحالف الاستراتيجي مع "هذه سوريا صديقتنا (...) نحن على ثقة بأن الحكومة والشعب السوريين سيحلان مشاكلهما بالتفاهم والهدوء".
وبعد أن أكد أنه "ما من سبيل آخر سوى قبول رأي الشعب (...) وتصويت الأكثرية، في سوريا كما في سواها"، سعى أحمدي نجاد الى تحييد القادة السوريين باسم الكفاح المشترك لطهران ودمشق ضد إسرائيل".
وأكد أن الاضطرابات في سوريا تحقق "هدف الولايات المتحدة وحلفائها والنظام الصهيوني الرامي الى كسر جبهة المقاومة" في وجه إسرائيل.
والتزم البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه الأصوليون الصمت في البداية حول الوضع في سوريا الذي بات موضع اهتمام للصحافة الإيرانية لكن من زاوية إخبارية بحتة.
لكن العديد من أعضائه طالب بالتدخل لدعم المعارضة في البحرين، ويطالبون على خطى خامنئي بأن تستلهم الشعوب العربية من تجربة الثورة الإسلامية في إيران التي يؤكد الإصلاحيون أنها فشلت في امتحان الانتخابات الرئاسية التي أجريت في حزيران يونيو 2009، والتي يشكك الإصلاحيون بنتائجها ويقولون إنهم تعرضوا للقتل والتعذيب والاغتصاب في السجون لمجرد أن رفضوها وطالبوا من خلال مظاهرات سلمية بإعادة الانتخابات والاستماع الى أصوات الشعب.
وواجهت إيران خلال العامين المنصرمين انتقادات دولية واسعة حول أسلوبها في قمع الاحتجاجات الشعبية حيث تم تنفيذ أحكام بالإعدام بعدد كبير من المتظاهرين وجهت لهم تهمة الإفساد في الأرض ومحاربة الله ورسوله.
وتم احتجاز زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي وزوجتيهما بعد دعوة للتظاهر يوم 14 شباط/ فبراير الماضي لمساندة التغيير في تونس ومصر.
وفي آخر الانتقادات دانت منظمة "هيومن رايتس واتش" الجمعة إيران بسبب قمعها للمظاهرات السلميه الأخيرة يو مي 14و 15 نيسان في الأهواز مركز خوزستان ذي الأغلبية العربية وقد نشرت المنظمة بيان الإدانة على صفحة موقعها الإنكليزي.
وأشار بيان المنظمة الى قمع المتظاهرين بقسوة وقتل بعض المتظاهرين وطلب من إيران السماح للمنظمة بإرسال هيئة للتحقيق. كما طالب الحكومة الإيرانية بالكف عن قمع القوميات في إيران.
واستند بيان "هيومن رايتس واتش" الى ما قالته السيدة شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن قمع الأهوازيين وتقارير قناة "العربية" ومصادر المنظمة.
العربيه
أطلق المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي صفحة خاصة تهتم بالثورات العربية في المنطقة وسماها "الصحوة الإسلامية"، الجمعة 29-4-2011وقال موقع خامنئي على الإنترنت إن المرشد يبدي اهتماما كبيرا بما سماها الصحوة الإسلامية في المنطقة العربية، وإن الصفحة الجديدة هي لدعم حركة الصحوة الإسلامية المنتشرة في المنطقة باستثاء سورية حيث تتهم طهران "قوى الاستكبار العالمي وعملاءها في المنطقة بالعمل على تقويض جبهة المقاومة الإسلامية التي تشكل سوريا الخط الدفاعي الأول لها".
ويعتقد خامنئي ومؤيدوه أن هذه الصحوات تمهد لظهور المهدي المنتظر، حيث روج فيلم وثائقي أنتجه مؤيدوا المرشد خامنئي، والرئيس أحمدي نجاد وأمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله من الشخصيات الأساسية التي تؤيده وتتابعه، تمهيدا لظهور المهدي المنتظر بعد انتصارهم في حروب مقبلة تشهدها المنطقة.
ويرى الإصلاحيون أن الثورات العربية خاصة ما يجري في سوريا يحرج إيران التي تعتبر الاحتجاجات فيها مؤامرة صهيونية.
وتنشر صفحة "الصحوة الإسلامية" وهي باللغات العربية والفارسية والانكليزية? خطابات خامنئي وباقي المسؤولين الإيرانيين وكل ما له صلة بالثورات العربية باستثناء المظاهرات في سوريا.
ويرى الإصلاحيون أن الثورات العربية خاصة ما يجري في سوريا يحرج إيران التي تعتبر الاحتجاجات فيها مؤامرة صهيونية، فيما يرى محللون في طهران أن الاضطرابات في سوريا تربك حليفها الإيراني الذي يبدي حذراً، لافتاً بالمقارنة مع حدة الانتقادات التي وجهتها طهران الى الأنظمة العربية الأخرى التي واجهت الوضع نفسه.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مطلع نيسان/ ابريل إن مايجري في سوريا شأن داخلي مشددا على التحالف الاستراتيجي مع "هذه سوريا صديقتنا (...) نحن على ثقة بأن الحكومة والشعب السوريين سيحلان مشاكلهما بالتفاهم والهدوء".
وبعد أن أكد أنه "ما من سبيل آخر سوى قبول رأي الشعب (...) وتصويت الأكثرية، في سوريا كما في سواها"، سعى أحمدي نجاد الى تحييد القادة السوريين باسم الكفاح المشترك لطهران ودمشق ضد إسرائيل".
وأكد أن الاضطرابات في سوريا تحقق "هدف الولايات المتحدة وحلفائها والنظام الصهيوني الرامي الى كسر جبهة المقاومة" في وجه إسرائيل.
والتزم البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه الأصوليون الصمت في البداية حول الوضع في سوريا الذي بات موضع اهتمام للصحافة الإيرانية لكن من زاوية إخبارية بحتة.
لكن العديد من أعضائه طالب بالتدخل لدعم المعارضة في البحرين، ويطالبون على خطى خامنئي بأن تستلهم الشعوب العربية من تجربة الثورة الإسلامية في إيران التي يؤكد الإصلاحيون أنها فشلت في امتحان الانتخابات الرئاسية التي أجريت في حزيران يونيو 2009، والتي يشكك الإصلاحيون بنتائجها ويقولون إنهم تعرضوا للقتل والتعذيب والاغتصاب في السجون لمجرد أن رفضوها وطالبوا من خلال مظاهرات سلمية بإعادة الانتخابات والاستماع الى أصوات الشعب.
وواجهت إيران خلال العامين المنصرمين انتقادات دولية واسعة حول أسلوبها في قمع الاحتجاجات الشعبية حيث تم تنفيذ أحكام بالإعدام بعدد كبير من المتظاهرين وجهت لهم تهمة الإفساد في الأرض ومحاربة الله ورسوله.
وتم احتجاز زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي وزوجتيهما بعد دعوة للتظاهر يوم 14 شباط/ فبراير الماضي لمساندة التغيير في تونس ومصر.
وفي آخر الانتقادات دانت منظمة "هيومن رايتس واتش" الجمعة إيران بسبب قمعها للمظاهرات السلميه الأخيرة يو مي 14و 15 نيسان في الأهواز مركز خوزستان ذي الأغلبية العربية وقد نشرت المنظمة بيان الإدانة على صفحة موقعها الإنكليزي.
وأشار بيان المنظمة الى قمع المتظاهرين بقسوة وقتل بعض المتظاهرين وطلب من إيران السماح للمنظمة بإرسال هيئة للتحقيق. كما طالب الحكومة الإيرانية بالكف عن قمع القوميات في إيران.
واستند بيان "هيومن رايتس واتش" الى ما قالته السيدة شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن قمع الأهوازيين وتقارير قناة "العربية" ومصادر المنظمة.
العربيه
0 التعليقات:
إرسال تعليق