كتب: مايكل فارس
نظَّم ائتلاف دعم المسلمين الجدد مظاهرة حاشدة ضمَّت حوالي ثلاثين ألفًا من السلفيين، للمطالبة بعودة "كاميليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين"، حاملين لافتات توعدوا فيها البابا وقالوا "أختطاف كاميليا عرض وتار وليس مجرد اعتذار".
بدأت التظاهرات ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة، حيث خرجت مظاهرة من جامع "الفتح" برمسيس، وأخرى من جامع النور بـ"العباسية"، والتقا عند الكاتدرائية المرقسية، منددين عبر هتافات ولافتات بالبابا "شنودة". وقد تقدَّم المظاهرات الشيخ "أبو يحيي". وكان مظاهرة أخرى للمنقبات تسير خلفهم، وظلوا يردِّدون "الله أكبر الله أكبر"، و"مصر إيه؟ ويرد السلفيون "إسلامية" و"إسلامية إسلامية"، و"ومش هنمشي"، و"كاميليا شحاتة لازم ترجع وسط إخواتها لازم تركع"، و"بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، و"يا أخي تعال من جديد نعيد بإسلامنا أمجادنا"، و"وامعتصماااااااه"..
كما أعلن المتظاهرون اعتصامًا مفتوحًا لحين ظهور "كاميليا شحاتة" مع القبطيات الأخريات اللواتي أشهرن إسلامهن- حسب اعتقادهم- وأعلن ائتلاف دعم الإسلاميين الجدد أن الجمعة القادمة ستكون جمعة النهاية لاستعادة "كاميليا شحاتة"، وقاموا بتوزيع منشورات تطالب بعودتها لهم لتسرد قصة إسلامها واحتجاز الكنيسة لها، على حد قولهم.
وتبادل شيوخ السلفييين إلقاء الخطب وبعض الأناشيد الدينية، وقال أحدهم إنهم لن يهاجموا الكاتدرائية لأنهم ليسوا على يقين بأن "كاميليا" موجودة بالداخل، وإنهم لو علموا يقينًا مكانها لكانوا قد ذهبوا لأخذها!!
وقال أحد السلفيين عبر مكبرات الصوت: إن الدولة متواطئة في تلك القضية، وإن "منصور العيسوي"- وزير الداخلية الحالي- يعرف مكانها، وإلا أين التحريات التي تقوم بها الداخلية.
هذا وقد قامت القوات المسلَّحة بتأمين الكاتدرائية وتطويقها بوضع قوات من الأمن المركزي والشرطة العسكرية وبعض فرق القوات المسلحة وبعض القوات من الداخل، وبدأت عمليات تفاوض بين قيادات القوات المسلَّحة وبعض الشيوخ مثل "ياسر البرهامي" و"محمد عبد المقصود"- من قيادات السلفية- لإنهاء التظاهرة، وبالفعل طالب الشيخان الجميع بالانصراف لعدم حدوث فتنة وبدأوا بالانسحاب في السادسة مساءً، إلا أن بعض المتظاهرون رفضوا فض المظاهرة مطالبين باعتصام مفتوح.
نظَّم ائتلاف دعم المسلمين الجدد مظاهرة حاشدة ضمَّت حوالي ثلاثين ألفًا من السلفيين، للمطالبة بعودة "كاميليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين"، حاملين لافتات توعدوا فيها البابا وقالوا "أختطاف كاميليا عرض وتار وليس مجرد اعتذار".
بدأت التظاهرات ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة، حيث خرجت مظاهرة من جامع "الفتح" برمسيس، وأخرى من جامع النور بـ"العباسية"، والتقا عند الكاتدرائية المرقسية، منددين عبر هتافات ولافتات بالبابا "شنودة". وقد تقدَّم المظاهرات الشيخ "أبو يحيي". وكان مظاهرة أخرى للمنقبات تسير خلفهم، وظلوا يردِّدون "الله أكبر الله أكبر"، و"مصر إيه؟ ويرد السلفيون "إسلامية" و"إسلامية إسلامية"، و"ومش هنمشي"، و"كاميليا شحاتة لازم ترجع وسط إخواتها لازم تركع"، و"بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، و"يا أخي تعال من جديد نعيد بإسلامنا أمجادنا"، و"وامعتصماااااااه"..
كما أعلن المتظاهرون اعتصامًا مفتوحًا لحين ظهور "كاميليا شحاتة" مع القبطيات الأخريات اللواتي أشهرن إسلامهن- حسب اعتقادهم- وأعلن ائتلاف دعم الإسلاميين الجدد أن الجمعة القادمة ستكون جمعة النهاية لاستعادة "كاميليا شحاتة"، وقاموا بتوزيع منشورات تطالب بعودتها لهم لتسرد قصة إسلامها واحتجاز الكنيسة لها، على حد قولهم.
وتبادل شيوخ السلفييين إلقاء الخطب وبعض الأناشيد الدينية، وقال أحدهم إنهم لن يهاجموا الكاتدرائية لأنهم ليسوا على يقين بأن "كاميليا" موجودة بالداخل، وإنهم لو علموا يقينًا مكانها لكانوا قد ذهبوا لأخذها!!
وقال أحد السلفيين عبر مكبرات الصوت: إن الدولة متواطئة في تلك القضية، وإن "منصور العيسوي"- وزير الداخلية الحالي- يعرف مكانها، وإلا أين التحريات التي تقوم بها الداخلية.
هذا وقد قامت القوات المسلَّحة بتأمين الكاتدرائية وتطويقها بوضع قوات من الأمن المركزي والشرطة العسكرية وبعض فرق القوات المسلحة وبعض القوات من الداخل، وبدأت عمليات تفاوض بين قيادات القوات المسلَّحة وبعض الشيوخ مثل "ياسر البرهامي" و"محمد عبد المقصود"- من قيادات السلفية- لإنهاء التظاهرة، وبالفعل طالب الشيخان الجميع بالانصراف لعدم حدوث فتنة وبدأوا بالانسحاب في السادسة مساءً، إلا أن بعض المتظاهرون رفضوا فض المظاهرة مطالبين باعتصام مفتوح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق