الدقهلية - تامر المهدى
وقعت عدة مشادات كلامية كادت أن تطور إلى تشابك بالأيدى بين المشاركين فى المظاهرة التى شهدتها مدينة المنصورة أمس احتجاجا على تعيين اللواء محسن حفظى محافظا للدقهلية، وذلك عقب قيام الشباب السلفى بمنع إحدى الفتيات من إطلاق الهتافات ومطالبتها بالانضمام إلى المتظاهرات المنتقبات من المنتميات للتيار السلفى واللاتى كن
يقفن على مقربة من المتظاهرين.وحدث تباين واضح فى وجهات النظر بين المشاركين فى المسيرة، كما تم الاعتداء على أحد شباب 6 إبريل الذين فضلوا الابتعاد عن المظاهرة خوفا من تطور الأمر، وقالت فاطمة رمضان الفتاة التى تعرضت للموقف كنت من بين طليعة شباب 25 يناير ويعرفنى الكثيرون من المتظاهرين، ودائما ما كنت أعد الهتافات ضد النظام السابق ويرددها خلفى الشباب دون أى أزمات أو مشكلات مع أحد، وأمس فوجئت بمجموعة كبيرة من السلفيين ينضمون إلى المظاهرة الرافضة لتعيين محافظ الدقهلية الجديد الذين أجبرونى على الانسحاب من المسيرة.
وأضاف الناشط السياسى إحسان سلطان عضو شباب 6 إبريل ومنسق العمل الجماهيرى أن مجموعة من السلفيين أرادوا الصعود بأعداهم الكبيرة والقفز على المظاهرة فى محاولة لإفشالها ولا نعلم لصالح من؟ حيث جاءوا بهدف ترديد هتافات ضد منتقدى النقاب مطالبين بتطبيقه وتعميمه بين كل الفتيات والنساء، إضافة إلى عدد آخر اندس بين المتظاهرين يحاولون الاحتكاك مع الجميع، ويبدو أنها إحدى الحركات الأمنية التى كانت تحدث قبل ثورة 25 يناير.
اليوم السابع
وقعت عدة مشادات كلامية كادت أن تطور إلى تشابك بالأيدى بين المشاركين فى المظاهرة التى شهدتها مدينة المنصورة أمس احتجاجا على تعيين اللواء محسن حفظى محافظا للدقهلية، وذلك عقب قيام الشباب السلفى بمنع إحدى الفتيات من إطلاق الهتافات ومطالبتها بالانضمام إلى المتظاهرات المنتقبات من المنتميات للتيار السلفى واللاتى كن
يقفن على مقربة من المتظاهرين.وحدث تباين واضح فى وجهات النظر بين المشاركين فى المسيرة، كما تم الاعتداء على أحد شباب 6 إبريل الذين فضلوا الابتعاد عن المظاهرة خوفا من تطور الأمر، وقالت فاطمة رمضان الفتاة التى تعرضت للموقف كنت من بين طليعة شباب 25 يناير ويعرفنى الكثيرون من المتظاهرين، ودائما ما كنت أعد الهتافات ضد النظام السابق ويرددها خلفى الشباب دون أى أزمات أو مشكلات مع أحد، وأمس فوجئت بمجموعة كبيرة من السلفيين ينضمون إلى المظاهرة الرافضة لتعيين محافظ الدقهلية الجديد الذين أجبرونى على الانسحاب من المسيرة.
وأضاف الناشط السياسى إحسان سلطان عضو شباب 6 إبريل ومنسق العمل الجماهيرى أن مجموعة من السلفيين أرادوا الصعود بأعداهم الكبيرة والقفز على المظاهرة فى محاولة لإفشالها ولا نعلم لصالح من؟ حيث جاءوا بهدف ترديد هتافات ضد منتقدى النقاب مطالبين بتطبيقه وتعميمه بين كل الفتيات والنساء، إضافة إلى عدد آخر اندس بين المتظاهرين يحاولون الاحتكاك مع الجميع، ويبدو أنها إحدى الحركات الأمنية التى كانت تحدث قبل ثورة 25 يناير.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق