...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأحد، مايو 1

داعية سلفي: الليبرالية بلا أخلاق.. والليبراليون إلههم الدولار واليورو

محمد شوشة

اتهم الشيخ سلامة عبد القوي، أحد دعاة السلفية، الفكر الليبرالي بأنه بلا أخلاق، ووصف أصحاب هذا الفكر بـ"المرتزقة" الذين يعانون من خلل في أنفسهم، ويريدون نشر الإباحية بجميع أشكالها في مصر، وقال إن إلههم الدولار واليورو.. يعبدونه ويسبحون بحمده.


وادعى عبد القوي، في حلقة تليفزيونية، أذاعتها قناة "الناس" الفضائية المحسوبة على التيار السلفي في مصر مساء أمس الجمعة، وأعادت بثها صباح اليوم السبت، إن من يحملون الأفكار الليبرالية يعادون الإسلام، لأنه يقيد رغباتهم في الانفلات، مؤكدا أن مفهوم الحرية عندهم يختلف عن مفهوم الحرية في الإسلام، فهم يفهمون الحرية على أنها الإباحية في كل شيء، بما يجعل الإسلام ثقيلا عليهم، لأنه يمنعهم من شرب الخمر ومن ممارسة الجنس مع النساء دون إطار شرعي.


ودلل عبد القوي على اتهاماته لليبرالية، بالكاتبة والروائية المصرية نوال السعداوي، التي اتهمها بالإساءة والهجوم على النبي محمد، مؤكدا أنها مثال على ما وصل إليه أصحاب الفكر الليبرالي، الذي يدعو للإباحية المطلقة، قائلا: "هؤلاء لا يعبدون إلا الدولار واليورو، فالمال هو إلههم الذي يعبدونه ويقدسونه ويسبحون بحمده".

وتساءل الداعية السلفي "أنتم تتحدثون عن الحرية وأنا أسأل، هل تمتد حريتكم هذه لتسمح بالحجاب، وللمرأة بالحجاب!!؟" وأجاب على نفسه: "طبعا لا يسمحون لأن مفهومهم للحرية يقتصر على كل ما هو ضد الإسلام".

وكان دعاة السلفية قد أثاروا عواصف من الجدل منذ بدأ الإعداد لثورة 25 يناير، بعدد من الفتاوى التي حرمت المشاركة في الثورة بدعوى أنها خروج على الحاكم، ثم خرج أبرز دعاة السلفية في القنوات الرسمية المصرية لمطالبة المعتصمين في ميدان التحرير بمغادرة الميدان وإمهال الرئيس المخلوع حسني مبارك ليكمل فترته الرئاسية.

وقبل أن يهدأ الجدل بعد نجاح الثورة، نشر نشطاء الإنترنت مقطع الفيديو الذي عرف بـ"غزوة الصناديق" للداعية السلفي محمد حسين يعقوب، وبعده الفيديو الذي هاجم فيه الداعية حازم شومان الدكتور محمد البرادعي ووصف الليبرالية بالدعوة لنزع الحجاب ومعاداة الإسلام، قبل أن يعتذر يعقوب وحازم شومان عن المقطعين بدعوى أن الأول كان على سبيل المزاح، والثاني لنقص المعلومات.

الشروق

0 التعليقات:

إرسال تعليق