اوصت اللجنة الامريكية لحماية الحريات الدينية في العالم، وهي هيئة تابعة للحكومة الامريكية، للمرة الاولى، بادراج اسم مصر على لائحة البلدان المتهمة بانتهاكات وممارسات خطيرة ضد الحريات الدينية.
وقالت اللجنة ان هناك تدهورا ملموسا في اوضاع الاقليات الدينية في مصر، وان الحكومة المصرية ضالعة، وتتقبل، الانتهاكات التي تمارس على حرية المعتقد الديني، قبل وبعد عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
واضافت اللجنة ان العنف ضد المصريين الاقباط وغيرهم من الاقليات الدينية مستمر من دون انقطاع، وان الفاعلين لم يحاسبوا او يواجهوا العدالة حتى الآن.
احترام الحريات
وقال تقرير اللجنة انها "مدركة تمام الادراك ان نجاح مصر في المرحلة الانتقالية السياسية الحالية يعتمد كثيرا على احترام القانون، والذي يتضمن احترام اساسيات حقوق الانسان، وفي جوهرها الحريات الدينية".
وقالت اللجنة انه خلال الاشهر الاخيرة من حكم مبارك شهدت الحريات الدينية تدهورا متسارعا، ولا يوجد ما يشير الى تحسن الاوضاع.
واوصت اللجنة بتخصيص جزء من المساعدات الامريكية التي تحصل عليها مصر في شكل دعم عسكري لصالح حماية الاقباط والاقليات الدينية الاخرى في هذا البلد.
وكان الكونجرس الامريكي قد شكل هذه اللجنة في عام 1998 لاعداد تقارير لاستخدام الرئيس الامريكي ووزارة الخارجية والكونجرس بخصوص الحريات الدينية في العالم.
كما ضمت قائمة اللجنة الامريكية الصين وبورما وارتريا وايران والعراق ونيجيريا وكوريا الشمالية وباكستان والسعودية والسودان وتركمانستان واوزبكستان وفيتنام، بوصفها دول تنتهك الحريات الدينية.
يشار الى ان توصيات هذه اللجنة سبق ان تعرضت للتجاهل خلال عهدي الرئيس جورج بوش الابن، والجزء المنتهي من عهد الرئيس باراك اوباما، على الرغم من نفي الحكومة لذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق