...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأحد، مايو 1

منسق ائتلاف دعم المسلمين ينفي اقتحام الكاتدرائية

الأهرام- كتب: إبراهيم فهمي | السبت ٣٠ ابريل ٢٠١١ 



 
واصل التيار السلفي عقب صلاة الجمعة أمس الممثل في دعم ائتلاف المسلمين الجدد بالإضافة إلى وفد من علماء الأزهر والإخوان، المظاهرات التي بدأت من مسجد الفتح في رمسيس وتوقفت أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وما وصفهن الائتلاف بالمسلمات الأسيرات داخل الكنيسة.

وقال الدكتور هشام كمال المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد للأهرام: نطالب بمحاكمة عسكرية لقتلة سلوى عادل التي قتلت هي وطفلها على خلفية إسلامها، وفجر المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد مفاجأة للأهرام حيث اتهم الدكتور زكريا عزمي الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية بالسعي لتسليم كاميليا شحاتة للكنيسة وطالب بمحاكمته.


ومن جانبه قال د. حسام أبو البخاري المتحدث الإعلامي للائتلاف للأهرام: إن الائتلاف لن يتوقف عن الوقفات والاحتجاجات والاعتصامات حتى تتحقق المطالب العشرة التي أعلن عنها الائتلاف في مظاهرة الإسكندرية الأحد الماضي والتي منها سن قانون يحمي المسلمين الجدد من التسليم للكنيسة وإخضاع الأديرة للتفتيش مثل المساجد. وتوفير المحاكمات العاجلة العادلة لقتلة سلوي عادل.


منسق ائتلاف دعم المسلمين ينفي اقتحام الكاتدرائية

وفي تطور للأحداث اعتصم المتظاهرون أمام الكاتدرائية المرقسية حتى قرب صلاة المغرب وهددوا بعدم فض الاعتصام إذا لم يفرج عن كاميليا، وقام الدكتور محمد عبد المقصود أحد المنظرين للتيار السلفي في مصر بالاتصال بالمتظاهرين تليفونيا وطالبهم بالانصراف وفض الاعتصام، مما دعا كثيرا من المتظاهرين إلى تعليق الاعتصام سلميا .

ومن جهة أخرى نفى الدكتور هشام كمال المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد للأهرام أي محاولات لاقتحام الكاتدرائية من قبل المتظاهرين، وأكد للأهرام أن الائتلاف لم ولن يدعو إلى اقتحام أي كنيسة في مصر، منوها إلى وجود فضائيات مسيحية وبعض المواقع على شبكة الإنترنت تروج لهذه الإشاعة وهي محض افتراء، وصرح بأن القوات المسلحة كانت متواجدة منذ العاشرة صباحا أمام الكاتدرائية ولم يحدث أي احتكاك مع أحد، وقال كمال: إن الاعتصام علق اليوم على أن تستكمل فعاليات الاحتجاج الجمعة المقبل وأطلق عليه اسم "جمعة النهاية ".


وعلى الجانب الآخر حرض بعض أقباط المهجر عبر فضائية الطريق المسيحية الولايات المتحدة لفرض حماية دولية على مصر، كما صرح بذلك أحد الأقباط من المهاجرين لكندا عبر اتصال هاتفي بالقناة، فيما رفض أحد المسيحيين من الإسكندرية تدخل أي دول من الخارج في الشئون الداخلية لمصر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق