في مشهد ليس بغريب عن المصريين وتاكيدا لروح الوحدة الوطنية التي لايمكن ان تنفصم عراها بين أبناء الشعب الواحد تصد المسلمون لمحاولة الوقعية بينهم وبين اخوانهم المسيحين في منطقة الزاوية الحمراء. بعد ان أشيع أن هناك شاب مسيحي أعتدي علي طفلة لاتتعدي الثلاث سنوات. علي أثر ذلك تجمع المئات من السلفيين من منطقتي المطرية وعين شمس وذلك حسب رواية شهود العيان للفتك بالشاب ومحاولة الاعتداء علي أهل المنطقة.. إلا أن إمام مسجد النزير وبعض المسلمين الحكماء بالمنطقة
تصدوا لهم قائلين لهم أن الأمر يخصهم وحدهم … وبحضور كاهن كنيسة القديس العظيم مارجرجس وإمام مسجد النزير وبعض مسلمين المنطقة قرروا جميعهم تغريم والد الشاب مبلغ 25 الف جنية وبيع المنزل المقيم به ومغادرة المنطقة.
وبالكشف الطبي علي الطفلة وجدوا أن الطفلة سليمة. إلا ان شهود عيان اكدوا انه كانت هناك محاول من الشاب للإعتداء علي الطفلة وبناءً عليه قرروا الحكم السالف ذكرة
…..بل وهناك روايات اخري تأكد ان كل هذا لم يكن سوي تدبير من طبيب مقيم بنفس منزل والد الشاب وأنه كان يريد الاستيلاء علي المنزل باكملة لتحويله إلي مستشفي خاص… هذا حسب رواية شهود العيان … والجميل في الأمر هو موقف والد الفتاة الذي رفض أخذ مبلغ الـ25 الف جنية بعد ان اطمئن علي الطفلة … كذلك رفض تدخل السلفين في الموضوع علي أساس ان الامر شأن خاص به … والموقف الجميل الثاني هو رفض إمام مسجد النزير علي شراء الطيب للمنزل.
….. ولكن تبقي المشكلة بل الطامة الكبري ,وهي أولاً: اللجوء إلي الجلسات العرفية لحل أي نزاع يكون طرفية مسلم ومسيحي بعيدا عن سلطة القانون ومما يؤكد غياب هيبة الدولة الذي لم يتمثل سوي في الحضور واخذ الشاب قبل ان يفتك به السلفيين .
ثانياً: الحكم بطرد المسيحي من محل اقامتة وهنا بحجة الإساءة لسمعة الفتاة ووالدها. والذي راءه بالطبع السلفيين بل وان هذه حدث لمراضاتهم ولضمان عدم اعتدائهم علي مسيحيين المنطقة … مما يؤكد ان السلفيين ماذالوا يتدخلون بقوة لفرض فكره واحكامهم التي ترضي واغراضهم.
ثالثاً: والكارثة في كل هذا الموضوع هو حضور رجال الدين من الطرفين الامر الذي ياكد اننا اصبحنا في دولة دينة وليست دولة مدنية…..فالي أين تتجة مصر؟؟؟
سؤال متروك لك غزيزي القارئ لتجيب انت عليه من خلال قرائتك للواقع من حولك
الاقباط الاحرار
تصدوا لهم قائلين لهم أن الأمر يخصهم وحدهم … وبحضور كاهن كنيسة القديس العظيم مارجرجس وإمام مسجد النزير وبعض مسلمين المنطقة قرروا جميعهم تغريم والد الشاب مبلغ 25 الف جنية وبيع المنزل المقيم به ومغادرة المنطقة.
وبالكشف الطبي علي الطفلة وجدوا أن الطفلة سليمة. إلا ان شهود عيان اكدوا انه كانت هناك محاول من الشاب للإعتداء علي الطفلة وبناءً عليه قرروا الحكم السالف ذكرة
…..بل وهناك روايات اخري تأكد ان كل هذا لم يكن سوي تدبير من طبيب مقيم بنفس منزل والد الشاب وأنه كان يريد الاستيلاء علي المنزل باكملة لتحويله إلي مستشفي خاص… هذا حسب رواية شهود العيان … والجميل في الأمر هو موقف والد الفتاة الذي رفض أخذ مبلغ الـ25 الف جنية بعد ان اطمئن علي الطفلة … كذلك رفض تدخل السلفين في الموضوع علي أساس ان الامر شأن خاص به … والموقف الجميل الثاني هو رفض إمام مسجد النزير علي شراء الطيب للمنزل.
….. ولكن تبقي المشكلة بل الطامة الكبري ,وهي أولاً: اللجوء إلي الجلسات العرفية لحل أي نزاع يكون طرفية مسلم ومسيحي بعيدا عن سلطة القانون ومما يؤكد غياب هيبة الدولة الذي لم يتمثل سوي في الحضور واخذ الشاب قبل ان يفتك به السلفيين .
ثانياً: الحكم بطرد المسيحي من محل اقامتة وهنا بحجة الإساءة لسمعة الفتاة ووالدها. والذي راءه بالطبع السلفيين بل وان هذه حدث لمراضاتهم ولضمان عدم اعتدائهم علي مسيحيين المنطقة … مما يؤكد ان السلفيين ماذالوا يتدخلون بقوة لفرض فكره واحكامهم التي ترضي واغراضهم.
ثالثاً: والكارثة في كل هذا الموضوع هو حضور رجال الدين من الطرفين الامر الذي ياكد اننا اصبحنا في دولة دينة وليست دولة مدنية…..فالي أين تتجة مصر؟؟؟
سؤال متروك لك غزيزي القارئ لتجيب انت عليه من خلال قرائتك للواقع من حولك
الاقباط الاحرار
0 التعليقات:
إرسال تعليق