...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الاثنين، مايو 30

رسالة جمعة الغضب الثانية من اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية (الفرصة الأخيرة - من يدخل التاريخ)


أكدت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية، في بيان لهم على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن الشعب المصري لا زال يبرهن للعالم وعيه ورقيه، مشيرة إلى مسيرة جمعة الغضب الثانية في شتى بقاع مصر وخاصة بالإسكندرية، حيث أوصلت هذه المسيرة رسائل عدة تمنح الثورة المصرية حرية البعد عن القيود الحزبية والأيدولوجية، على حد البيان، والتي منها.


* أن الشعب المصري قد أرسل رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوضح أنه حصل على معظم مكتسباته بنفسه حتى مع تواجده، فالحرية بكل صورها حق وليست مطلبا، ومن أخطأ في حق الشعب المصري لا بد أن يحاسب من المخلوع إلى مرشدي الشرطة، وأشاروا إلى أنه توجد فرصة ذهبية ليظهر المجلس الأعلى للقوات المسلحة كحام حقيقي للثورة المصرية. * الرسالة الثانية، وجهت إلى كل التيارات التي عينت نفسها أوصياء على الثورة المصرية، فالشارع المصري حكم حكما باتا بأن الثورة ثورته والشعب قادر على حمايتها.


* الرسالة الثالثة، كانت موجهة إلى الأقباط بعنوان "كلنا مصريين للأقباط"، حيث إن بعدهم وانعزالهم تاريخيا، ما عدا في أيام ثورة مصر العظيمة، لم يكن مفيدا إلا للنظام البائد من عناصر الثورة المضادة، وكانت عودتهم إلى صهر الشعب المصري عودة حميدة في بوتقة الثورة على نار الحرية، حيث أشاروا إلى أن الأقباط كانوا في مسيرة جمعة الغضب الثانية الحرس الوطني الثوري دائما للمصلين من ثوار مصر، مؤكدين أنه لن تنكسر تلك الجسور أبدا فما بيننا.

*الرسالة الرابعة، كانت موجهة إلى أعضاء نادي "آسفين يا مخلوع"، على حد تعبيرهم الذين هربوا بمجرد علمهم بأعداد ثوار مصر من جميع أنحاء محافظة الإسكندرية، على الرغم من إعلانهم وقفتهم عند المنطقة الشمالية.
* الرسالة الخامسة، كانت إلى الشعب المصري الأصيل، والتي كانت فحواها "لا يضيع الله حقا ورائه مُطالب"، مؤكدين أن الثورة مستمرة دائما، وحماتها موجودن إلى الأبد، سنعلمها لأبنائنا وأحفادنا.
محذرين بأن جمعة الغضب الثانية هي الفرصة الأخيرة لمن يريد أن يعدل مساره ليلحق بركب الثورة بدون مصلحة.

وأخيرا، توجهت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية بالشكر إلى الحركات والتيارات الفكرية الواعية التي ذكروا منها حركة 6 إبريل، وائتلاف شاب الثورة، والائتلاف المدني الديمقراطي، كما وجهوا الشكر إلى الشعب المصري الذين وصفوه بأنه أصبح له من الوعي الأمني والقدرة على تصنيف المندسيين وإبلاغنا عنهم للتصرف الشعبي معهم، والوعي التنظيمي، حيث التزامهم بموعد إنهاء التظاهرة لتوصيل الرسالة الأولى. 

الشروق

0 التعليقات:

إرسال تعليق