...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الاثنين، مايو 30

عبدالمنعم الشحات لفريدة النقاش: متي ترتدين الحجاب؟! وهي ترد: لما تحلق ذقنك

فاجأ الشيخ عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية الكاتبة الصحفية فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي بسؤال: متي سترتدين الحجاب؟! فصفعته إجابتها: لما تحلق ذقنك، الأمر الذي انتزع ضحكات الحضور رغم أجواء ورشة العمل المشحونة.
حضور الورشة التي نظمها مركز رؤي للدراسات والبحوث عن «التيار السلفي ومستقبل الديمقراطية» أمس الأول هاجموا الشحات عندما قال: لا يجوز للمسلم أن يجمع بين الإسلام والعلمانية واشرحوا لي كيف يكون الإنسان مسلماً وعلمانياً في ذات الوقت.. مضيفا: أنا لا أكفر العلماني بل أقول إن المسلم الحق لا يكون علمانيا.



واستطرد الشحات: الإسلام ضد العلمانية وأي مسلم يريد أن يكون علمانياً يشرح لنا كيف يعيش حياته كمسلم. مضيفا النظام الإسلامي قدم حلولاً لجميع مشكلات الحياة، كما أنه قدم حلاً لأزمة الديمقراطية المعاصرة.
واستطرد الشحات: اتوقع هجوماًَ عنيفاً من السيدات والأقباط ولكن أحب أن أوضح أن نساء السلفيات يشعرن بأقصي درجات الراحة، وقال سامح فوزي الكاتب القبطي: إن التنوع والاختلاف يكون ميزة إذا أحسن استخدامه ليكون سببا للحوار والتواصل.
وأضاف: السلفيون ينظرون للأقباط من منظور عقيدي علي أنهم الكفار والمشركون وهذه الألقاب ليست للتحقير وإنما للتوصيف، كما أنهم جعلوا من المسيحيين موضعا للدعوة أو الهداية الأمر الذي ترتب عليه وجود نظرة اجتماعية خاطئة للمسيحيين بها الكثير من اساءة الظن.
وأشار: هذه الآراء تختلف عن الجوهر الأساسي للمجتمع المصري والسبب الرئيسي فيها أن النظام السابق كان يوجه رسائل خاطئة للطرفين فهو في نظر المسلمين يضطهدهم لأنه يدلل الأقباط وفي نظر المسيحيين يحميهم من هجوم الإسلاميين عليهم.
وقالت الكاتبة فريدة النقاش: إن قانون الأحوال الشخصية في مصر تأسس علي أساس الشريعة الإسلامية رغم أن كل القوانين وضعية وهو تأسيس يبين أن المجتمع الذكوري الطبقي وجد أنه من السهل ضبط حياة النساء والسيطرة عليهن باسم الدين ما أدي إلي إزاحة النساء إلي موقع المواطن من الدرجة الثانية.

روزاليوسف

0 التعليقات:

إرسال تعليق