اعترضت الكاتبة والشاعرة "فاطمة ناعوت"، على عنوان الندوة "التعايش المشترك" وقالت أن التعايش لا يطلق إلا بين اثنين متخاصمين، وقالت أن من نكد الدهر أن نضطر الى استخدام هذه العبارة "التعايش المشترك".
وعادت "ناعوت"، لتؤكد ما تقوله في معظم احاديثها، ان المصريين ليسوا عربًا لانهم يتحدثون اللغة العربية، فامريكا تتحدث الانجليزية مع ذلك ليسو انجليز، فاللغة ليست محكًا أساسيًا فى تحديد الهوية, فنحن مصريين حتى وإن كانت ثقافتنا عربية.
وعابت "ناعوت"، على مناهج التربية والتعليم، التى شوهت كتب التاريخ، واعتبرت أن الحضارة الفرعونية وثنية، رغم وجود كتاب "الموتى" الذي يحوي كل قيم الأديان السماوية الثلاثة، وجود علم في الجامعات الغربية يسمى "علم المصريات" وتجاهلت الحقبة القبطية لمدة 6 قرون من الزمن.
وتساءلت "ناعوت"، لماذا لا تحدث مثل هذه اللقاءات والندوات التي تجمع بين مسلمين ومسيحيين في المساجد أيضًا وليس الكنائس فقط؟
كما انتقدت أقوال البعض الذين يرددون أن المشكلات الطائفية من الجانبين، مؤكدة أن المسيحي لم يفجر مسجدًا ولم يتهم مسلمًا بالكفر، لأن دينه يحض على المحبة.
واختتمت "ناعوت" كلمتها بأننا ورثنا ديانتنا، ونادرًا من اختار دينه، فكيف نتنازع على شيء لم نختاره.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق