قام مجموعة من الشباب من الأقباط والمسلمين فى محافظات الوجه القبلى
والصعيد برحلة مؤخرا فى عدد من محافظات الوجه القبلى المختلفة لتأصيل فكرة
الوحدة بين عنصرى الأمة ونبذ مخططات الفتنة الطائفية.
وكانت فعاليات حملة «خليك متسامح» قد تواصلت للأسبوع الثانى عبر قطار سمى «قطار التسامح» والذى انطلق من محافظة بنى سويف وانتهى فى أسوان حيث زار المشاركين فيه دور العبادة المختلفة الإسلامية والمسيحية فى المحافظات التى قاموا بالذهاب إليها كما التقوا بالعديد من المارة لأخذ رأيهم فى أحداث الفتنة الطائفية المختلفة
التى شهدتها مصر وهو ما قاموا بتوثيقه فى صفحة خصصوها لهذا الغرض على الفيس بوك بعنوان " خليك متسامح".
وشارك فى الرحلة إيهاب ادونيا ممثلا عن الشباب المسيحى وأيمن عبد الرسول ومحمود صلاح ممثلين عن الشباب المسلم الليبرالى المعتدل.
وقال أيمن عبد الرسول "كانت أول محطاتنا هى بنى سويف حيث قصدنا دير السيدة العذراء بالبياض ولم نجد معارضة فى الدخول إلى الدير، ولكننا لاحظنا تواجدا أمنيا مكثفا، ونقطة أمنية داخل الدير، وفى ساحة استقباله التقطنا بعض الصور التذكارية، وخلال ساعة تقريبًا كنا قد تجولنا فى جميع أنحاء الدير، ولم نجد من نتحدث معه إلى أن اقترح إيهاب دخولنا كنيسة الدير، حيث وجدنا عددا من المواطنين، وتحدثنا معهم بشكل مباشر، وطرحوا العديد من القضايا، وأرجع بعضهم أزمة غياب التسامح إلى غياب الأمن مرة، والأزمات الاقتصادية المترتبة على مرحلة ما بعد الثورة، واحتل رغيف العيش مساحة كبيرة من الحوار، وخرجنا من الكنيسة بأمل كبير فى مستقبل مصر.
واستطرد أيمن قائلا "وفى المدينة ذهبنا إلى مسجد بميدان الساحة، ذا طابع تصوفى، وصلينا الظهر أيمن ومحمود، بينما انشغل إيهاب بالتصوير، وبعد الصلاة التقطنا عدد من الصور، وتحدثنا مع بعض المصلين، الذين تفهموا طبيعة رحلتنا من التى شيرت الذى نرتديه، ثم فى ميدان الساحة صورنا مسجد آخر وعدد من لافتات الوحدة الوطنية".
الييوم السابع
وكانت فعاليات حملة «خليك متسامح» قد تواصلت للأسبوع الثانى عبر قطار سمى «قطار التسامح» والذى انطلق من محافظة بنى سويف وانتهى فى أسوان حيث زار المشاركين فيه دور العبادة المختلفة الإسلامية والمسيحية فى المحافظات التى قاموا بالذهاب إليها كما التقوا بالعديد من المارة لأخذ رأيهم فى أحداث الفتنة الطائفية المختلفة
التى شهدتها مصر وهو ما قاموا بتوثيقه فى صفحة خصصوها لهذا الغرض على الفيس بوك بعنوان " خليك متسامح".
وشارك فى الرحلة إيهاب ادونيا ممثلا عن الشباب المسيحى وأيمن عبد الرسول ومحمود صلاح ممثلين عن الشباب المسلم الليبرالى المعتدل.
وقال أيمن عبد الرسول "كانت أول محطاتنا هى بنى سويف حيث قصدنا دير السيدة العذراء بالبياض ولم نجد معارضة فى الدخول إلى الدير، ولكننا لاحظنا تواجدا أمنيا مكثفا، ونقطة أمنية داخل الدير، وفى ساحة استقباله التقطنا بعض الصور التذكارية، وخلال ساعة تقريبًا كنا قد تجولنا فى جميع أنحاء الدير، ولم نجد من نتحدث معه إلى أن اقترح إيهاب دخولنا كنيسة الدير، حيث وجدنا عددا من المواطنين، وتحدثنا معهم بشكل مباشر، وطرحوا العديد من القضايا، وأرجع بعضهم أزمة غياب التسامح إلى غياب الأمن مرة، والأزمات الاقتصادية المترتبة على مرحلة ما بعد الثورة، واحتل رغيف العيش مساحة كبيرة من الحوار، وخرجنا من الكنيسة بأمل كبير فى مستقبل مصر.
واستطرد أيمن قائلا "وفى المدينة ذهبنا إلى مسجد بميدان الساحة، ذا طابع تصوفى، وصلينا الظهر أيمن ومحمود، بينما انشغل إيهاب بالتصوير، وبعد الصلاة التقطنا عدد من الصور، وتحدثنا مع بعض المصلين، الذين تفهموا طبيعة رحلتنا من التى شيرت الذى نرتديه، ثم فى ميدان الساحة صورنا مسجد آخر وعدد من لافتات الوحدة الوطنية".
الييوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق