...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، مايو 31

وائل قنديل يكتب .. لن أهاجر لإسرائيل ولن أشتغل(ميكانيكى)

ما بين تحريض للمجلس العسكرى لاعتقالى، وبين تكفيرى دينيا وتخوينى وطنيا مضت معظم تعليقات الإخوة المهذبين المحترمين أصحاب الخلق الرفيع ممن أوجعهم أنى قلت فى مقالى عن جمعة الغضب الثانية أن الذين حضروها هم ضمير مصر النقى. وهذه مجرد عينات من أدب المعلقين الإخوان والسلفيين الجم: تحت عنوان «عار» أرسل لى قارئ محترم وقع رسالته باسم سامح يقول «الاسناذ وائل تستغل صمت المجلس العسكرى عن أمثالك لتهل علينا بفتنك لا تحترم الاخر تسسفهه وتنعتنه بما ليس فيه تقرأ الاحداث من منظورك الضيق ومن واقع رايك الشخصى القاصر لو بيدى الامر لاعتقلتك 

فأنت مثال لمثيرى الفتنة حفظ الله مصر من امثالك». أما القارئ الخلوق ربيع فايد فقد انتهى إلى أن كاتب هذه السطور إسرائيلى والذين شاركوا فى مليونية الجمعة عملاء لأمريكا وإسرائيل حيث أرسل تعليقا يقول فيه «أن من تظاهر ليسوا ديموقراطيين اطلاقا بل عملاء الامريكان واسرائيل وللعدل قلة منهم من قالت الدستور اولا وهم اعداء الديموقراطية والشعب واعتقد انك كاتب إسرائيلى علمانى تكره الشريعة الإسلامية الم تقراء (يقصد تقرأ) قول الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم» أما من أطلق على نفسه اسم «السهم» فقد مضى إلى أبعد من ذلك بكثير حين قال تحت عنوان «الخونة» ما يلى: من هم ضمير مصر ايها الظالم متى حبست متى سجنت فى رأى متى قطع رزقك ايها الخائن اللذى يستقوى بامريكا والغرب حكمتم مصر أكثر من خمسين عاما وماذا فعلتم خربتم البلد عن من كنت تدافع ايها الظالم كنت سيادتك نايم على بطنك بين اطفالك والإخوان مسجونين ومقطوع ارزاقهم وتصاددر حريتهم إلى متى هذا العبث بعقول المصريين انت بتضحك على مين هل فى بلد فى العالم يتحرك برأى الاقلية فين هم دول الاخوان هم اشرف ناس بالبلد ومهما فعلتم ايها العلمانيين لن ترجعوا البلد لحكمكم القذر انا انصحك تعمل ميكانيكى لان دى يناسبك اكتر انت ضمير مصر انت وامثالك إذا ده اخر ايام الارض العدد اللى حضر بالتحرير لا يتجاوز الخمسين الفا واكثهم من اللذين ليسو معكم اهل دمياط كانو بيطالبوا بايه ايها الخائن لبلده ثم المسيحيين اللذين حشدوا من الكنائس كانو طالعين لايه هل انتم ضمير مصر الانقلاب على الاستفتاء والشرعية هل ننتظر دبابات امريكا كما فعا اخوانك بالعراق ايها العملاء اللذين باعوا ضمائرهم وشرفهم وبلدهم انتم ضمير مصر والله لولا الإخوان مانجحت الثورة ولست إخوانيا ولكنى اشهد لهم ما رايته بعينى ايها الظالم نفسه وبلده شوفلك بلد تانية تلم امثالك حتى تنضف البلد من الخونه بلد كإسرائيل». ملحوظة: تعمدت نشر رسائل القراء الذين يفيضون خلقا رفيعا وإنسانية خالصة تليق بجماعة تقول عن نفسها إنها تدعو بالحسنى، دون تدخل منى فى تصحيح الأخطاء اللغوية التى تصلح وحدها سببا لأن تحمد الله على أنك لست من هؤلاء، وتسأل: ماذا لو حكم هؤلاء مصر؟ 
الشروق

0 التعليقات:

إرسال تعليق