...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، أبريل 6

هل وضع الأقباط فى مصر يقلق

وزير خارجية النمسا شبيندل أيجر
وزير خارجية النمسا شبيندل أيجر
عبر وزير خارجية النمسا شبيندل أيجر للمسئولين المصريين عن قلقه من موضوع حرية الأديان فى مصر وما يحدث للأقباط، قائلا إنه تحدث مع وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى عن موضوعات خاصة بحقوق الإنسان، وضرورة وجود حرية الديانة فى 

الدستور المصرى، وهو ما عقب عليه العربى بقوله إن هذه الحرية منصوص عليها بالفعل فى الدستور المصرى.

وأشار أيجر فى مؤتمر صحفى مشترك مع العربى إلى أن العلاقات بين مصر والنمسا هى دائما ممتازة، وستظل كذلك لأن النمسا هى دولة صديقة لمصر، مشيرا إلى أنه ناقش مع المسئولين المصريين بشأن أتفاقية مقدارها 70 مليون يورو ستقدمها النمسا لمصر فى شكل قرض ميسر يتم استغلالها فى عدة مجالات مختلفة متعلقة بالتعليم والمواصلات والصحة والنقل والمساعدة فى تنظيم التشريعات، خاصة القوانين المتعلقة بالإعلام ودعم الجماعات الدينية المختلفة.


من جانبه، قال العربى إنه ناقش اليوم مع نظيره النمساوى شبيندل أيجر مسائل كثيرة تتعلق بالأوضاع فى المنطقة، وأهم الأحداث التى تمر بها، بالإضافة إلى أمور أخرى متعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر والنمسا التى تتميز بالقوة، مشيرا إلى أنه سعيد بكل ما سمعه من أيجر تجاه كافة القضايا التى تم تناولها خلال لقائهما اليوم، مؤكدا أن هناك الكثير من الأمور التى تحدث بشأنها مع أيجر، خاصة أن النمسا تسعى لمباشرة دور فعال فى العملية السياسية والسلمية فى الشرق الأوسط.


وأشار العربى إلى أنه تلقى دعوة لزيارة النمسا من أيجر، وأنه وعده بإتمام هذه الزيارة فى أقرب وقت، وقال العربى "إننى رحبت بشدة بهذه الدعوة ومستعد لأن أذهب إلى النمسا غدا، وليس الأسبوع المقبل، وسنحدد من خلال الاتصالات موعد إتمام هذه الزيارة".


وردا على سؤال حول تغيير سياسة مصر الخارجية فى الفترة المقبلة خاصة تجاه موضوع غلق الحدود مع قطاع غزة، والدور الذى ستقوم به مصر لدعم المصالحة الفلسطينية، قال العربى إن الحكومة الجديدة فى مصر لها روح وتوجه جديد، ونحن سنقوم بمراجعة كافة علاقاتنا الخارجية، أما فيما يتعلق بقطاع غزة فإنها أولوية بالنسبة لمصر، ونحن نشجب كل ما يحدث فى القطاع من خرق لحقوق الإنسان، ونحن نناقش هذا الأمر مع كافة قطاعات الدولة فى مصر.


وأشار العربى إلى أن مصر تقوم بالاتصال بكل من حركتى فتح وحماس لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية، وقال إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن سيأتى إلى مصر غدا الأربعاء وسنناقش معه كافة القضايا، فضلا عن أنه خلال الأسبوع الماضى حضر إلى مصر وفد من حماس، ومن المقرر أن يأتى وفد آخر الأسبوع المقبل، وسوف نستمر فى عملية المصالحة ، خاصة أن هناك محاولات لإتمام المصالحة ولم تنجح فى الماضى".


وردا على سؤال حول إن كان التدخل العسكرى سيكون الحل للأزمة الليبية أم أنه من الأفضل اللجوء للحل الدبلوماسى، قال العربى إن موقف الحكومة المصرية واضح فى هذا الأمر، فمصر منذ البداية تود أن يكون الحل دبلوماسيا لعدم إراقة الدماء، ونحن فى مصر قلقون لوجود أكثر من مليون مصرى فى ليبيا حتى الآن بعد نجاحنا فى إعادة ربع مليون مصر خلال الأيام الماضية، لذلك نود أن يأتى الحل من خلال الشعب الليبى لا أن يكون حلا عسكريا".


وحول وجود قلق خليجى من إمكانية التقارب المصرى الإيرانى فى أعقاب التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية، قال العربى إن مصر الثورة ترى أنه يجب أن تكون على علاقة طبيعية مع جميع دول العالم"، مشيرا إلى أن تصريحاته الأخيرة بشأن إيران أدت إلى صدور بيانات طيبة تجاه مصر من جانب إيران ، وقال "لقد حضر لمقابلتى أمس مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة ووجه لى دعوة من وزير خارجية إيران لزيارة طهران، كما أعرب الوزير الإيرانى عن رغبته فى زيارة مصر، ولكن لم نتخذ القرار بعد".


وأشار العربى إلى "أن الهدف من الاتصالات بين البلدين هو تطبيع العلاقات فى وقت ما لأن العلاقات قطعتها إيران عام 1979وليست مصر".


وحول رأيه فى تراجع القاضى ريتشارد جولدستون عن تقريره بشأن العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة ، قال العربى إن تقرير جولدستون تم إعداده بناء على قرار من المجلس الدولى لحقوق الإنسان، وقام جولدستون بتسليم هذا التقرير للمجلس، وهذا التقرير الآن هو مسئولية المجلس الدولى لحقوق الإنسان، أما إذا كان جولدستون قد غير رأيه بعد ذلك فهو حر، لأن التقرير موجود وهو الآن من مستندات الأمم المتحدة الهامة ومن الأدلة الموثقة أمام الأمم المتحدة".


وردا على سؤال حول ما يتردد بأنه المرشح المصرى لخلافة عمرو موسى فى جامعة الدول العربية، نفى العربى ذلك، وقال "لا يوجد شىء من هذا القبيل".

0 التعليقات:

إرسال تعليق