أوردت وكالة الأنباء الكنسية آسيا نيوز أن الإسلاميين المتشددين في مدينة بيشينو جنوب أثيوبيا يشنون حملة منظمة ضد المسيحيين لإرغامهم على الارتداد عن دينهم أو مغادرة المدينة. وتشير إحصاءات العام 2007 إلى أن المسلمين يشكلون نسبة 93 فاصلة 8 بالمائة من مجموع عدد سكان بيشينو فيما تصل نسبة المسيحيين إلى 5 فاصلة ثمانية بالمائة. \وأوضحت وكالة آسيا نيوز أن ثلاثة من المسؤولين المسيحيين البروتستنت أُرغموا على مغادرة المدينة، فيما أُجبر مسيحيان آخران على اعتناق الإسلام. وقد تلقت أسر مسيحية تهديدات بالقتل في حال رفضت الارتداد إلى الإسلام أو النزوح عن المدينة، فيما تعرض قس بروتستنتي يُدعى كاسّا أوانو للضرب المبرح في التاسع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي وما يزال قابعا في المستشفى في حالة صحية حرجة للغاية. هذا وأقدم إسلاميون متشددون على طعن شاب مسيحي بالسكين بعد أن مثل أمام المحكمة ليشهد على أعمال العنف التي يتعرض لها المسيحيون.
وتشير التقارير الواردة من هناك إلى أن الأجهزة الأمنية المحلية ترفض توفير الحماية للمسيحيين، بعد أن رفضت البلدية طلبا يتعلق بباء كنيسة ومقبرة للمسيحيين. وقال أحد المسؤولين المسيحيين الذين أُرغموا على مغادرة مدينة بيشينو: كل ما نريده هو أن يُحترم حقنا في الحرية الدينية، ولا يسعنا العيش في مدينتنا إزاء هذه التجاوزات الخطيرة التي تتعارض مع كل المبادئ الخلقية والإنسانية.
وتشير التقارير الواردة من هناك إلى أن الأجهزة الأمنية المحلية ترفض توفير الحماية للمسيحيين، بعد أن رفضت البلدية طلبا يتعلق بباء كنيسة ومقبرة للمسيحيين. وقال أحد المسؤولين المسيحيين الذين أُرغموا على مغادرة مدينة بيشينو: كل ما نريده هو أن يُحترم حقنا في الحرية الدينية، ولا يسعنا العيش في مدينتنا إزاء هذه التجاوزات الخطيرة التي تتعارض مع كل المبادئ الخلقية والإنسانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق