خالد موسي -
حذر قيادات صوفية من "حرب أهلية" إذا استمرت "فتنة حرق الأضرحة".
وقال نقيب الأشراف، السيد محمود الشريف، إنه يحذر من عنف مضاد للرد على هدم الأضرحة، "وهذا سيؤدي بالبلد إلى فتنة وحرب أهلية"، حسب قوله.
وقال الشريف لـ"الشروق"، إنه اتفق مع شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبد الهادي القصبي، على مخاطبة العقلاء من القيادات السلفية، "لوقف نزيف هدم الأضرحة في المحافظات"، على حد قوله.
وأكد نقيب الأشراف أنه ربما يكون هناك بعض من المنتمين للسلفية "شذوا" عن الفكر السلفي، وتعدوا على الأضرحة، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو بناء جسور الحوار بين التيارات الدينية جميعها للخروج من الأزمة.
وقال القصبي، إنه سيتم تفعيل اللجان الشعبية للمحافظة على الأضرحة، واعتبر ذلك حلا مؤقتا، حتى تصل البلاد لبر الأمان بعيدا عن الفتن.
ووصف شيخ الطريقة العزمية، علاء ماضي أبو العزائم، أصحاب دعوات هدم الأَضرحة بـ"البلطجية وليسوا سلفية"، محذرا في ندوة "الإسلام والسياسة والحوار مع الآخر" التي عُقدت بمقر مشيخة العزمية، مساء الأحد الماضي، من الدخول في حرب أهلية بين الصوفية والسلفية، في حال التمادي في الهجوم على أضرحة أولياء الله الصالحين، مطالبًا الجيش والشرطة بسرعة التدخل وبقوة.
وقال أبو العزائم: كيف نسمح لهدم أضرحة الأولياء وآل البيت وهم قدوتنا؟!، مضيفا: "لا يمكن لجماعة أو قوة أن تزيل القدوة من الوجود كله".
وعن جماعة السلفية، قال أبو العزائم: إن كل البشر سلفية "فالبوذيون واليهود والمسيحيون والمسلمون سلفيون، لأنهم أخذوا ديانتهم من سلفهم، والجيل الحالي هم الخلف وليس السلف، منتقدا من يطلق على الصوفيين أنهم دراويش وعباد قبور، مؤكدا أن المنهج الصوفي هو قمة الزهد والتدين وصفاء الروح، وأن الصوفيين لهم تاريخ كبير وأصحاب شأن سياسي، ومن أمثال ذلك العز بن عبد السلام، فهو من ساند قطز وجعله قائدا، والإمام عبد الرحيم القنائي، وعبد القادر الجيلاني وغيرهم.
وشهدت الندوة الإعلان عن حزب التحرير المصري، والذي يرأسه الدكتور إبراهيم زهران، صاحب حملة "لا تصدير الغاز لإسرائيل"، وقال أبو العزائم إنه انضم للحزب خوفا منه على ضياع تواجد الصوفية على الساحة السياسية، خاصة بعد صعود التيارات الدينية الأخرى، وإعلانهم تنظيم أحزاب سياسية.
وعن دعوات توسعة المسجد النبوي، وهدم قبر رسول الله، قال وكيل الأزهر السابق، محمود عاشور: إن أصحاب هذه الدعوات ليسوا بشرا وغير مسلمين، وأن علماء العالم الاسلامي تشفعوا بالنبي صلي الله عليه وسلم، وأن الله سبحانه وتعالي سينتقم لرسوله ولآل البيت.
وعن دعوات فصل الدين عن الدولة، قال عاشور: إن الإسلام كله سياسة، والرسول أقام دولة تدرس مقوماتها في جميع الكليات السياسية في العالم، وأن الإسلام دين بناء لا هدام، منتقدا وصف الاستفتاء بـ"غزوة الصناديق"، وقال: "هي بلد أبوهم؟ أين كان هؤلاء أيام الثورة :الشروق
وقال نقيب الأشراف، السيد محمود الشريف، إنه يحذر من عنف مضاد للرد على هدم الأضرحة، "وهذا سيؤدي بالبلد إلى فتنة وحرب أهلية"، حسب قوله.
وقال الشريف لـ"الشروق"، إنه اتفق مع شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبد الهادي القصبي، على مخاطبة العقلاء من القيادات السلفية، "لوقف نزيف هدم الأضرحة في المحافظات"، على حد قوله.
وأكد نقيب الأشراف أنه ربما يكون هناك بعض من المنتمين للسلفية "شذوا" عن الفكر السلفي، وتعدوا على الأضرحة، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو بناء جسور الحوار بين التيارات الدينية جميعها للخروج من الأزمة.
وقال القصبي، إنه سيتم تفعيل اللجان الشعبية للمحافظة على الأضرحة، واعتبر ذلك حلا مؤقتا، حتى تصل البلاد لبر الأمان بعيدا عن الفتن.
ووصف شيخ الطريقة العزمية، علاء ماضي أبو العزائم، أصحاب دعوات هدم الأَضرحة بـ"البلطجية وليسوا سلفية"، محذرا في ندوة "الإسلام والسياسة والحوار مع الآخر" التي عُقدت بمقر مشيخة العزمية، مساء الأحد الماضي، من الدخول في حرب أهلية بين الصوفية والسلفية، في حال التمادي في الهجوم على أضرحة أولياء الله الصالحين، مطالبًا الجيش والشرطة بسرعة التدخل وبقوة.
وقال أبو العزائم: كيف نسمح لهدم أضرحة الأولياء وآل البيت وهم قدوتنا؟!، مضيفا: "لا يمكن لجماعة أو قوة أن تزيل القدوة من الوجود كله".
وعن جماعة السلفية، قال أبو العزائم: إن كل البشر سلفية "فالبوذيون واليهود والمسيحيون والمسلمون سلفيون، لأنهم أخذوا ديانتهم من سلفهم، والجيل الحالي هم الخلف وليس السلف، منتقدا من يطلق على الصوفيين أنهم دراويش وعباد قبور، مؤكدا أن المنهج الصوفي هو قمة الزهد والتدين وصفاء الروح، وأن الصوفيين لهم تاريخ كبير وأصحاب شأن سياسي، ومن أمثال ذلك العز بن عبد السلام، فهو من ساند قطز وجعله قائدا، والإمام عبد الرحيم القنائي، وعبد القادر الجيلاني وغيرهم.
وشهدت الندوة الإعلان عن حزب التحرير المصري، والذي يرأسه الدكتور إبراهيم زهران، صاحب حملة "لا تصدير الغاز لإسرائيل"، وقال أبو العزائم إنه انضم للحزب خوفا منه على ضياع تواجد الصوفية على الساحة السياسية، خاصة بعد صعود التيارات الدينية الأخرى، وإعلانهم تنظيم أحزاب سياسية.
وعن دعوات توسعة المسجد النبوي، وهدم قبر رسول الله، قال وكيل الأزهر السابق، محمود عاشور: إن أصحاب هذه الدعوات ليسوا بشرا وغير مسلمين، وأن علماء العالم الاسلامي تشفعوا بالنبي صلي الله عليه وسلم، وأن الله سبحانه وتعالي سينتقم لرسوله ولآل البيت.
وعن دعوات فصل الدين عن الدولة، قال عاشور: إن الإسلام كله سياسة، والرسول أقام دولة تدرس مقوماتها في جميع الكليات السياسية في العالم، وأن الإسلام دين بناء لا هدام، منتقدا وصف الاستفتاء بـ"غزوة الصناديق"، وقال: "هي بلد أبوهم؟ أين كان هؤلاء أيام الثورة :الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق