حذر رئبال رفعت الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد من خطر نشوب حرب أهلية في سوريا إذا لم تسارع دمشق إلى تطبيق الإصلاحات الديمقراطية التي تطالب بها المعارضة. وقال رئبال الأسد الذي يدير "منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا" ومقرها لندن إن الحكومة تحاول كسب الوقت لكننا سنواصل الضغط لأنه إذا لم نفعل هذا فإن الأمور ستبقى حيث لا تزال منذ أربعين عاما.
رئبال الأسد هو نجل نائب الرئيس السوري الأسبق رفعت الأسد الشقيق الأصغر للرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أبعده من سوريا أواسط الثمانينات بسبب خلاف بينهما على الحكم. أضاف رئبال في تصريح صحفي من منفاه في لندن "لن نتوقف إلى أن يصغوا إلى الشعب وأعتقد أننا سنصل إلى التغيير من خلال هذا الطريق. علينا أن نأمل بأنه من الممكن الحصول على هذا التغيير مع وجود بشار الأسد في السلطة. وإذا لم يُجر الأسد هذه التغييرات الآن فإن الوضع قد يتطور بسهولة إلى حرب أهلية لا يريدها أحد". في غضون ذلك انطلق اليوم الثلاثاء في سوريا من على موقع الفيسبوك على الإنترنت "أسبوع الشهداء" احتجاجا على أعمال القمع التي يمارسها نظام الرئيس بشار الأسد. وجاء في مقال على الشبكة أن هذا الأسبوع سيكون شوكة في خصر الحكومة. هذا وعلم أن عدد ضحايا أعمال القمع في مدينتي درعا واللاذقية بلغ 130 قتيلا. من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" استنادا إلى مصادر محلية أن العصيان الذي انفجر في سجن مدينة اللاذقية الساحلية أسفر عن مقتل ثمانية مساجين وجرح سبعة عشر آخرين.�
السلطات اليمنية تتهم الأخوان المسلمين بنشر فتاوى التحريض على القتل
اتهمت السلطات اليمنية اليوم الثلاثاء جماعة الأخوان المسلمين بنشر فتاوى التحريض على القتل ونشر الفتنة وحذرتها من النتائج التي ستترتب على ذلك. وقال مصدر عسكري يمني إن أحزاب "اللقاء المشترك" أي تحالف المعارضة تعمل على الزج بالوطن إلى أتون الفتنة والعنف والفوضى رافضة كل المبادرات الرامية إلى الخروج من الأزمة الراهنة من خلال الحوار المسؤول. وكانت مواجهات وقعت الاثنين في مدينتي "تعز" و"الحديدة" بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته أدت الى مقتل 19 شخصا وجرح المئات. حمّل المصدر نفسه أحزاب اللقاء المشترك وفقهاء الأخوان المسلمين مسؤولية تحريض الشباب اليمني على رفض النظام الحاكم. هذا وعلم أن المعارضة اليمنية مستعدة للتوجه إلى المملكة العربية السعودية للتفاوض بشأن انتقال السلطة في صنعاء.
رئبال الأسد هو نجل نائب الرئيس السوري الأسبق رفعت الأسد الشقيق الأصغر للرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أبعده من سوريا أواسط الثمانينات بسبب خلاف بينهما على الحكم. أضاف رئبال في تصريح صحفي من منفاه في لندن "لن نتوقف إلى أن يصغوا إلى الشعب وأعتقد أننا سنصل إلى التغيير من خلال هذا الطريق. علينا أن نأمل بأنه من الممكن الحصول على هذا التغيير مع وجود بشار الأسد في السلطة. وإذا لم يُجر الأسد هذه التغييرات الآن فإن الوضع قد يتطور بسهولة إلى حرب أهلية لا يريدها أحد". في غضون ذلك انطلق اليوم الثلاثاء في سوريا من على موقع الفيسبوك على الإنترنت "أسبوع الشهداء" احتجاجا على أعمال القمع التي يمارسها نظام الرئيس بشار الأسد. وجاء في مقال على الشبكة أن هذا الأسبوع سيكون شوكة في خصر الحكومة. هذا وعلم أن عدد ضحايا أعمال القمع في مدينتي درعا واللاذقية بلغ 130 قتيلا. من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" استنادا إلى مصادر محلية أن العصيان الذي انفجر في سجن مدينة اللاذقية الساحلية أسفر عن مقتل ثمانية مساجين وجرح سبعة عشر آخرين.�
السلطات اليمنية تتهم الأخوان المسلمين بنشر فتاوى التحريض على القتل
اتهمت السلطات اليمنية اليوم الثلاثاء جماعة الأخوان المسلمين بنشر فتاوى التحريض على القتل ونشر الفتنة وحذرتها من النتائج التي ستترتب على ذلك. وقال مصدر عسكري يمني إن أحزاب "اللقاء المشترك" أي تحالف المعارضة تعمل على الزج بالوطن إلى أتون الفتنة والعنف والفوضى رافضة كل المبادرات الرامية إلى الخروج من الأزمة الراهنة من خلال الحوار المسؤول. وكانت مواجهات وقعت الاثنين في مدينتي "تعز" و"الحديدة" بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته أدت الى مقتل 19 شخصا وجرح المئات. حمّل المصدر نفسه أحزاب اللقاء المشترك وفقهاء الأخوان المسلمين مسؤولية تحريض الشباب اليمني على رفض النظام الحاكم. هذا وعلم أن المعارضة اليمنية مستعدة للتوجه إلى المملكة العربية السعودية للتفاوض بشأن انتقال السلطة في صنعاء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق