أعلن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن زيادة التعزيزات العسكرية الأمريكية في افغانستان سددت ضربة قوية الى قوات حركة طالبان إلا ان الوتيرة الكلية للعنف في البلاد قد ارتفعت.
وقال البنتاغون في تقريره الذي يصدر مرتين سنويا ويقدمه الى الكونجرس، إن ارتفاع وتيرة العنف هناك التي تشمل تفجير شحنات ناسفة على الطرق والحرائق المباشرة
وغير ذلك، تعود جزئيا إلى تعزيز القوات الأمريكية التي تصعد من استهدافها لمواقع اختباء المسلحين وأيضا بسبب الظروف الجوية المعتدلة نسبيا في فصل الشتاء.
وكان الرئيس باراك اوباما قد ارسل حوالي 30 ألف جندي امريكي الى افغانستان بينما بلغت اعمال العنف أعلى معدل لها عام 2010 منذ بدأت الحرب هناك قبل شعر سنوات.
وحذر البنتاجون من احتمال تصعيد طالبان هجماتها في العام الجاري في اطار سعيها للسيطرة على مناطق في جنوبي البلاد.
وحذر التقرير الذي يغطي الفترة من اوائل اكتوبر/ تشرين الاول 2010 الى 31 مارس/ آذار 2011 أيضا من أن تقوض التحديات السياسية والبطء في فرض سيطرة الحكومة الافغانية على أمور البلاد، ما تحقق من نجاحات على المستوى العسكري.
استراتيجية جديدة
في الوقت نفسه يسعى الرئيس الأمريكي من خلال تعيين فريق جديدة لقيادة الحرب في أفغانستان بعد تقاعد وزير الدفاع روبرت غيتس قريبا إلى تعزيز موقعه من اجل الخروج من النزاع المستمر هناك.
وقام أوباما عند وصوله الى البيت الابيض بدرس استراتيجية جديدة في افغانستان ودارت عندها مناقشات حادة بين مستشاريه من جهة وجيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والقادة العسكريين المتحفظين على فكرة البدء بسحب القوات الأمريكية في تموز/ يوليو 2011.
ومن المتوقع أن يترك روبرت جيتس منصبه في نهاية حزيران/ يونيو ويتولى الجنرال ديفيد بترايوس القائد الحالي للقوات الدولية في افغانستان ادارة السي اي ايه خلفا لليون بانيتا قبل ان يتقاعد الاميرال مايكل مولن رئيس هيئة اركان الجيوش الأمريكية في نهاية ايلول/ سبتمبر.
وقال البنتاغون في تقريره الذي يصدر مرتين سنويا ويقدمه الى الكونجرس، إن ارتفاع وتيرة العنف هناك التي تشمل تفجير شحنات ناسفة على الطرق والحرائق المباشرة
وغير ذلك، تعود جزئيا إلى تعزيز القوات الأمريكية التي تصعد من استهدافها لمواقع اختباء المسلحين وأيضا بسبب الظروف الجوية المعتدلة نسبيا في فصل الشتاء.
وكان الرئيس باراك اوباما قد ارسل حوالي 30 ألف جندي امريكي الى افغانستان بينما بلغت اعمال العنف أعلى معدل لها عام 2010 منذ بدأت الحرب هناك قبل شعر سنوات.
وحذر البنتاجون من احتمال تصعيد طالبان هجماتها في العام الجاري في اطار سعيها للسيطرة على مناطق في جنوبي البلاد.
وحذر التقرير الذي يغطي الفترة من اوائل اكتوبر/ تشرين الاول 2010 الى 31 مارس/ آذار 2011 أيضا من أن تقوض التحديات السياسية والبطء في فرض سيطرة الحكومة الافغانية على أمور البلاد، ما تحقق من نجاحات على المستوى العسكري.
استراتيجية جديدة
في الوقت نفسه يسعى الرئيس الأمريكي من خلال تعيين فريق جديدة لقيادة الحرب في أفغانستان بعد تقاعد وزير الدفاع روبرت غيتس قريبا إلى تعزيز موقعه من اجل الخروج من النزاع المستمر هناك.
وقام أوباما عند وصوله الى البيت الابيض بدرس استراتيجية جديدة في افغانستان ودارت عندها مناقشات حادة بين مستشاريه من جهة وجيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والقادة العسكريين المتحفظين على فكرة البدء بسحب القوات الأمريكية في تموز/ يوليو 2011.
ومن المتوقع أن يترك روبرت جيتس منصبه في نهاية حزيران/ يونيو ويتولى الجنرال ديفيد بترايوس القائد الحالي للقوات الدولية في افغانستان ادارة السي اي ايه خلفا لليون بانيتا قبل ان يتقاعد الاميرال مايكل مولن رئيس هيئة اركان الجيوش الأمريكية في نهاية ايلول/ سبتمبر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق