أعلنت حركة الثوار الاحرار " أحد الحركات المنبثقة من شباب 25 يناير " عن تدشين حملتها للتوعية بخطورة أفكار بعض مشايخ السلفية وأسفاف وانتهازية جماعة الاخوان المسلمين .كانت حركة الثوار الاحرار قد دعت منسقيها للاجتماع للاتفاق عن الأطر الرئيسية لحملتها بحضور اعضاء الهيئة التأسيسية للحركة كل من علي جمال منسق عام الحركة ومنسقها بالجيزة وأحمد أبو القاسم منسق الحركة بكفر الشيخ و رامي صابر منسق الحركة بقنا و عبدالوهاب محمد منسق الحركة بالدقهلية و هشام المسيري منسق الحركة بالقاهرة و عبدالرحمن ربيع منسق الحركة بالفيوم والسيد العادلي منسق الحركة بالمنوفية وتم الاتفاق على تبنى حملة تهدف الى التوعية السياسية باهداف
الثورة وكشف النقاب عن اسلوب بعض التيارات الدينية التي تدعي انها تمثل الاسلام ولكنها في الاساس تسيء اليه .
وتم الاتفاق عن انه لا مناص من العمل بجد واجتهاد لتحقيق مطلب الثورة الاساسي والمتمثل في تحقيق الديمقراطية التي تعتمد في الاساس على احترام مشاعر الآخرين وحرية الأديان والتعبد والمعتقد, وعدم ازدراء الأديان بما يحقق قيام جمهورية دولة يتعبد فيها المسلم في مسجده والمسيحي في كنيسته دون اضطهاد أو تضييق . يحترم فيها الدين الإسلامي باعتباره الدين الرسمي للبلد في الوقت نفسه تحترم الأديان السماوية الأخري, وتحرم وتجرم ازدراء الأديان, وتكون مباديء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع مع حق أصحاب الديانات الأخري في الاحتكام لشرائعهم في أمورهم الخاصة ، والسماح بإقامة دور عبادة للمسلمين والمسيحيين دون تفرقة, مع مراعاة المكان المراد إقامة دار العبادة به من حيث عدد المصلين وتناسب حجم المكان مع عدد سكان المنطقة, وضمان عدم الحساسية بين الطرفين أو أي إثارة أو استفزاز, وعدم العبث بمقدارت البلاد والضرب بيد من حديد علي المخالفين وتفعيل القانون ، يتحقق فيها المساواة بين جميع أفراد الشعب, وتحقق المواطنة الكاملة الحقيقي يحق فيها للمرأة التي كرمها الله ان تتقلد كل المناصب ويحق للمسيحي فيها ان يشعر بالامان دون ترويع او ترهيب من اي فرقة من الفرق .
ومن جانبه أشار أحمد أبوالقاسم " نائب منسق الحركة ومنسق الحركة بكفر الشيخ " إلى أن شباب الحركة قاموا بتصميم بوسترات تدلل على مفهوم الحركة وانها ليست ضد الشريعة الاسلامية لكنها ضد الفرق الدينية التي تحاول السطو على الثورة وتحاول الترويج بانها قامت بحماية الثورة على الرغم من ان 100% من الشهداء لم يكونوا من ذوي اللحى او المنتمين من تلك الجماعات حتى انه لم يمت اخواني واحد خلال الثورة وهذا يدلل على ان الشباب المصري الغير منتمي للاخوان هم من كانوا في مقدمة الصفوف .
وردا على تصريحات صبحي صالح والدكتور عصام العريان حول طلبنا المناظرة معهم واستخفافهم بحركة الثوار الاحرار أشار علي جمال " عضو الحركة ومنسقها " أن ما قاله قيادات الجماعة يدلل على عدم واعيهم الكامل بما يقولون ويؤكد وبشدة حقيقة ارتباكهم الشديد منذ صدور بيان الحركة السابق وهو يؤكد صحة الادلة والبراهين التي استدللنا بها في تحقيق مطالبنا الحقيقية في بناء الجمهورية الثانية التي تعتمد على المدنية والوضوح والشفافية بعيدا عن خفافيش الظلام و تجار السياسية الذين يحاولون احتكار الشارع واحتكار الدين لانفسهم .
وعن اسباب تأخر الحركة في الهجوم على الاخوان قال أنه وقت الثورة كانا جميعا في حاجة الى تضافر الجهود من اجل النظام السابق معتقدين أن الاخوان سيغيرون منهجهم وفكرهم لكننا للاسف فؤجئنا بافكار تسرقنا امام اعيننا وكأننا لم نشارك في الثورة ولم نتصدي لمحاولات سيطرتهم على الميدان خلال الايام الاخيرة بعد موقعة الجمل معتمدين عن الترويج الاعلامي المزيف بانهم من قاموا بحماية الثورة ، على الرغم من اننا حسمنا امرنا منذ البداية بأن نتصدى لارهاب وزارة الداخلية ونقف امام المقذوفات بصدورنا دون الحاجة اليهم ، وهو الامر الذي تكرر قبل ذلك في اثناء ثورة 1952 عندما طلب تنظيم الضباط الاحرار من الهضيبي مرشد الاخوان في هذا الوقت الوقوف مع التنظيم ومساندته الا انهم رفضوا وعندما نجحت الثورة حاولوا اقتسامها معهم الا ان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رفض ذلك وتصدى لهم .
وفي ختام حديثه جدد علي جمال طلبه في مناظرة علنية مع الاخوان المسلمين يكشف بها حقيقتهم واسفافهم
الثورة وكشف النقاب عن اسلوب بعض التيارات الدينية التي تدعي انها تمثل الاسلام ولكنها في الاساس تسيء اليه .
وتم الاتفاق عن انه لا مناص من العمل بجد واجتهاد لتحقيق مطلب الثورة الاساسي والمتمثل في تحقيق الديمقراطية التي تعتمد في الاساس على احترام مشاعر الآخرين وحرية الأديان والتعبد والمعتقد, وعدم ازدراء الأديان بما يحقق قيام جمهورية دولة يتعبد فيها المسلم في مسجده والمسيحي في كنيسته دون اضطهاد أو تضييق . يحترم فيها الدين الإسلامي باعتباره الدين الرسمي للبلد في الوقت نفسه تحترم الأديان السماوية الأخري, وتحرم وتجرم ازدراء الأديان, وتكون مباديء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع مع حق أصحاب الديانات الأخري في الاحتكام لشرائعهم في أمورهم الخاصة ، والسماح بإقامة دور عبادة للمسلمين والمسيحيين دون تفرقة, مع مراعاة المكان المراد إقامة دار العبادة به من حيث عدد المصلين وتناسب حجم المكان مع عدد سكان المنطقة, وضمان عدم الحساسية بين الطرفين أو أي إثارة أو استفزاز, وعدم العبث بمقدارت البلاد والضرب بيد من حديد علي المخالفين وتفعيل القانون ، يتحقق فيها المساواة بين جميع أفراد الشعب, وتحقق المواطنة الكاملة الحقيقي يحق فيها للمرأة التي كرمها الله ان تتقلد كل المناصب ويحق للمسيحي فيها ان يشعر بالامان دون ترويع او ترهيب من اي فرقة من الفرق .
ومن جانبه أشار أحمد أبوالقاسم " نائب منسق الحركة ومنسق الحركة بكفر الشيخ " إلى أن شباب الحركة قاموا بتصميم بوسترات تدلل على مفهوم الحركة وانها ليست ضد الشريعة الاسلامية لكنها ضد الفرق الدينية التي تحاول السطو على الثورة وتحاول الترويج بانها قامت بحماية الثورة على الرغم من ان 100% من الشهداء لم يكونوا من ذوي اللحى او المنتمين من تلك الجماعات حتى انه لم يمت اخواني واحد خلال الثورة وهذا يدلل على ان الشباب المصري الغير منتمي للاخوان هم من كانوا في مقدمة الصفوف .
وردا على تصريحات صبحي صالح والدكتور عصام العريان حول طلبنا المناظرة معهم واستخفافهم بحركة الثوار الاحرار أشار علي جمال " عضو الحركة ومنسقها " أن ما قاله قيادات الجماعة يدلل على عدم واعيهم الكامل بما يقولون ويؤكد وبشدة حقيقة ارتباكهم الشديد منذ صدور بيان الحركة السابق وهو يؤكد صحة الادلة والبراهين التي استدللنا بها في تحقيق مطالبنا الحقيقية في بناء الجمهورية الثانية التي تعتمد على المدنية والوضوح والشفافية بعيدا عن خفافيش الظلام و تجار السياسية الذين يحاولون احتكار الشارع واحتكار الدين لانفسهم .
وعن اسباب تأخر الحركة في الهجوم على الاخوان قال أنه وقت الثورة كانا جميعا في حاجة الى تضافر الجهود من اجل النظام السابق معتقدين أن الاخوان سيغيرون منهجهم وفكرهم لكننا للاسف فؤجئنا بافكار تسرقنا امام اعيننا وكأننا لم نشارك في الثورة ولم نتصدي لمحاولات سيطرتهم على الميدان خلال الايام الاخيرة بعد موقعة الجمل معتمدين عن الترويج الاعلامي المزيف بانهم من قاموا بحماية الثورة ، على الرغم من اننا حسمنا امرنا منذ البداية بأن نتصدى لارهاب وزارة الداخلية ونقف امام المقذوفات بصدورنا دون الحاجة اليهم ، وهو الامر الذي تكرر قبل ذلك في اثناء ثورة 1952 عندما طلب تنظيم الضباط الاحرار من الهضيبي مرشد الاخوان في هذا الوقت الوقوف مع التنظيم ومساندته الا انهم رفضوا وعندما نجحت الثورة حاولوا اقتسامها معهم الا ان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رفض ذلك وتصدى لهم .
وفي ختام حديثه جدد علي جمال طلبه في مناظرة علنية مع الاخوان المسلمين يكشف بها حقيقتهم واسفافهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق