طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
شيخ الأزهر بابا الفاتيكان بالاعتذار الرسمي عن اساءته للاسلام مؤكدا أن هذا
الاعتذار شرط اساسي لاستئناف جولات حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان.
شيخ الأزهر بابا الفاتيكان بالاعتذار الرسمي عن اساءته للاسلام مؤكدا أن هذا
الاعتذار شرط اساسي لاستئناف جولات حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان.
والمسلمين, وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء أن العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك والمسلمين لا غبار عليها لكن العلاقة علي المستوي الرسمي مع رأس الفاتيكان متجمدة وينتظر الأزهر أن يمحو الفاتيكان إساءاته.
وأكد الامام الأكبر لسفير الفاتيكان بالقاهرة أن الأزهر من خلفه مليار و800 مليون مسلم ينتظرون هذا الاعتذار متسائلا: لمصلحة من يساء للإسلام والمسلمين في ظل هذه الادعاءات المتتالية؟, وأضاف الطيب أن الأزهر كان ينتظر أن يستمر البابا في استكمال مسيرة يوحنا بولس الثاني الذي كان يحظي باحترام المسلمين وكان يقدره الجميع ويسعي لعلاقات طيبة معهم مشيرا الي أن البندكت بدأ للأسف يزرع الأشواك في طريق العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وينسف أرض الحوار.
ومن جهة أخري تشهد مشيخة الأزهر صباح اليوم الاجتماع التحضيري الأول لمبادرة بيت العائلة التي أطلقها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لمواجهة الفتنة الطائفية.
وعلم الأهرام أن الاجتماع يحضره شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق والانبا أرميا ممثلا عن الكنيسة الارثوذكسية وممثلون عن الكنائس المصرية الأخري واعضاء لجنة حوار الاديان بالأزهر الشريف.
وقال الإمام الأكبر لـ الأهرام أن الدكتور محمود حمدي زقزوق قبل أن يكون كبيرا لـ بيت العائلة وأن الأزهر والكنيسة يدرسان ضم عدد كبير من المفكرين المسلمين والأقباط لتلك المبادرة التي تهدف الي مواجهة الفتنة الطائفية.
ومن جهة أخري تشهد مشيخة الأزهر صباح اليوم الاجتماع التحضيري الأول لمبادرة بيت العائلة التي أطلقها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لمواجهة الفتنة الطائفية.
وعلم الأهرام أن الاجتماع يحضره شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق والانبا أرميا ممثلا عن الكنيسة الارثوذكسية وممثلون عن الكنائس المصرية الأخري واعضاء لجنة حوار الاديان بالأزهر الشريف.
وقال الإمام الأكبر لـ الأهرام أن الدكتور محمود حمدي زقزوق قبل أن يكون كبيرا لـ بيت العائلة وأن الأزهر والكنيسة يدرسان ضم عدد كبير من المفكرين المسلمين والأقباط لتلك المبادرة التي تهدف الي مواجهة الفتنة الطائفية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق