اعرب الكاتب الصحفي "أيمن عبد الرسول" -نائب رئيس تحرير صحيفة الأزمة الإلكترونية- عن تخوفه من وصول التيارات الدينية، من السلفيين أو الإخوان للحكم،
مؤكدًا أنه في حالة وصول التيارات الدينية للحكم ستحدث مذابح وشلالات من الدم في
الشوارع، وستعود مصر إلى حالة أسوأ مما كانت عليه أوروبا في العصور الوسطى، معتبرًا أن الواقع الذي تعيشه مصر هذه الأيام يؤكد أنها على أعتاب الدولة الدينية.
وقال "عبد الرسول" لـ"الأقباط متحدون" أن الشعب المصري لن يستفيق إلا بعد أن يذوق مرارة الدولة الدينية، وأن شعوب المنطقة العربية لن تتعلم المعنى الحقيقي لليبرالية والديمقراطية والدولة المدنية إلا بالدم، وبعد أن تذوق مرارة الحكم الديني، وبعد أن ترفع أشلاء أولادها جراء المذابح التي ستصاحب الحكم الإسلامي.
وطالب "عبد الرسول" بضرورة وجود تيار مدني في المجلس العسكري يحافظ على مصر لئلا يختطفها الإسلاميين، لأن الجيش هو طوق النجاة الذي أمامنا الآن لإنقاذ مصر من خطر وصول الإسلاميين للحكم.
إلا أن عبد الرسول أكد أن الواقع المعاش خلال 90 يومًا ماضية والذي بدأت فيه التيارات الدينية تسيطر على الشارع يؤكد أن ثمة تفاهمات تمت بين الجيش والتيارات الإسلامية، وأكد عبد الرسول أن وصول الإسلاميين للحكم خطر على وحدة مصر رافضًا في ذات الوقت مطالب بعض الأصوات القليلة من الأقباط التي تطالب بدولة قبطية في الجنوب، وأعرب "عبد الرسول" عن خشيته واستيائه الشديد، من أن يكون موعد الانتخابات البرلمانية بعد عيد الفطر مباشرة، مؤكدًا أنه سيتم حشد الإسلاميين في المساجد طيلة شهر رمضان لكسب أكبر تأييد لهم في البرلمان.
وفي ذات السياق حذر "عبد الرسول" من أي حوار تقوم به الكنيسة مع جماعات الأخوان أو السلفيين، مؤكدًا أن الكنيسة في حالة الحوار مع هذه الجماعة ستمنحها شرعية لا تحلم بها، وتعطيها أكبر فرصة ذهبية في تاريخها، مؤكدًا على أن الكنيسة لا يجب أن تتحاور مع من يكفروا الأقباط وينظرون إليهم على أنه مواطنين درجة ثانية، وينادون بالجزية.
مؤكدًا أنه في حالة وصول التيارات الدينية للحكم ستحدث مذابح وشلالات من الدم في
الشوارع، وستعود مصر إلى حالة أسوأ مما كانت عليه أوروبا في العصور الوسطى، معتبرًا أن الواقع الذي تعيشه مصر هذه الأيام يؤكد أنها على أعتاب الدولة الدينية.
وقال "عبد الرسول" لـ"الأقباط متحدون" أن الشعب المصري لن يستفيق إلا بعد أن يذوق مرارة الدولة الدينية، وأن شعوب المنطقة العربية لن تتعلم المعنى الحقيقي لليبرالية والديمقراطية والدولة المدنية إلا بالدم، وبعد أن تذوق مرارة الحكم الديني، وبعد أن ترفع أشلاء أولادها جراء المذابح التي ستصاحب الحكم الإسلامي.
وطالب "عبد الرسول" بضرورة وجود تيار مدني في المجلس العسكري يحافظ على مصر لئلا يختطفها الإسلاميين، لأن الجيش هو طوق النجاة الذي أمامنا الآن لإنقاذ مصر من خطر وصول الإسلاميين للحكم.
إلا أن عبد الرسول أكد أن الواقع المعاش خلال 90 يومًا ماضية والذي بدأت فيه التيارات الدينية تسيطر على الشارع يؤكد أن ثمة تفاهمات تمت بين الجيش والتيارات الإسلامية، وأكد عبد الرسول أن وصول الإسلاميين للحكم خطر على وحدة مصر رافضًا في ذات الوقت مطالب بعض الأصوات القليلة من الأقباط التي تطالب بدولة قبطية في الجنوب، وأعرب "عبد الرسول" عن خشيته واستيائه الشديد، من أن يكون موعد الانتخابات البرلمانية بعد عيد الفطر مباشرة، مؤكدًا أنه سيتم حشد الإسلاميين في المساجد طيلة شهر رمضان لكسب أكبر تأييد لهم في البرلمان.
وفي ذات السياق حذر "عبد الرسول" من أي حوار تقوم به الكنيسة مع جماعات الأخوان أو السلفيين، مؤكدًا أن الكنيسة في حالة الحوار مع هذه الجماعة ستمنحها شرعية لا تحلم بها، وتعطيها أكبر فرصة ذهبية في تاريخها، مؤكدًا على أن الكنيسة لا يجب أن تتحاور مع من يكفروا الأقباط وينظرون إليهم على أنه مواطنين درجة ثانية، وينادون بالجزية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق