أصدر الانبا ارميا سكرتير قداسة البابا تعليماته للأمن بعدم السماح لدخول الاقباط ولاسيما اقباط المنيا الى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بسبب زيارة الرئيس الفلسطينى أبومازن مما اثار سخط وغضب اقباط المنيا المطرودين من منازلهم من قبل البلطجى على حسين ، وعبروا عن استياءهم لمنعهم من دخول كنيستهم للصلاه والراحة بعد يوم طويل وشاق عقب وقفة احتجاجية نُظمت صباح اليوم امام المجلس العسكرى لتقديم رسالة للمشير حسين طنطاوى لحمايتهم من استبداد هولاكو وانقاذهم ، وقد تضامن معهم 42 منظمة حقوقية قامت بالتوقيع على الرسالة التى قدمها وفد حقوقى اضافة لاحداث قرية القمادير بسمالوط والتساؤل عن افلات الجناه من العقاب القانونى فى جميع الاحداث الطائفية .
اكد مصدر من داحل الكاتدرائية ان تعليمات الانبا ارميا جاءت بمنع دخول اى شخص وذلك استعداداً لتسليم الحراسة والموقع للحرس الجمهورى والشرطة العسكرية لتأمين الموقع استعداداً لمقابلة الرئيس الفلسطينى عباس ابو مازن مع قداسة البابا شنوده الثالث الذى عاد للمقر البابوى بعد تعرضه لوعكة صحية مساء امس نُقل على اثرها لمستشفى السلام للعلاج قبل عودته للمقر صباح اليوم .
عاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مُبكراً صباح اليوم من مستشفى السلام بالمهندسين إلى الكاتدرائية، بعد أن أنهى إجراء الفحوصات الطبية ليعود ويمارس نشاطه مرة أخرى، وكان البابا شنودة قد تعرض لوعكة صحية دفعته إلى إلغاء عظته الأسبوعية.
وقال مصدر كنسى، إن البابا خرج من المستشفى اليوم الخميس بعد أن أنهى الفحوصات الطبية، مؤكداً أن البابا بخير وأن الوعكة الصحية بسيطة وكانت عبارة عن حالة قئ فاجأته مباشرة قبل العظة، مشيراً إلى أن البابا يلتقى اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بكاتدرائية العباسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق