أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار "تحت التأسيس"، أنه لن يصبح رئيساً للحزب، الذى جاء للحفاظ على مكاسب ثورة 25 يناير، والذى يهدف
إلى النهوض بمصر، وجعلها وطناً يتساوى فيه الجميع فى الواجبات والحقوق، ورفض جميع أشكال التمييز الإيجابى والسلبى، مشيراً إلى إعطاء الفرصة لجميع الأعضاء، دون تفرقة، لتولى هذا المنصب عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة.
وأضاف ساويرس، على هامش المؤتمر التأسيسى للحزب بأسوان، أن الحزب أنشئ فى الأساس ضد بعض أفكار الإخوان المسلمين، وليس شخوصهم، مشيراً إلى أن حزب الأحرار المصريين لن يقبل كيان الإخوان المسلمين، إلا إذا قبل الإخوان المسلمون أن تصبح جمهورية مصر العربية دولة مدنية، ولكى تصبح مصر مثل تركيا، ووصف ساويرس جماعة الإخوان بأنهم يفرقون بين المسلمين والمسيحيين ولا يعترفون بالمرأة.
وشن ساو يرس هجوماً حاداً على الجماعات الإسلامية والسلفيين، على خلطهم الدين بالسياسة، مطالباً بأهمية فصل الدين عن الدولة، حتى يعيش جميع أفراد وفئات الشعب مسلمين وأقباطا تحت راية واحدة، كما أشار إلى ضرورة تمكين المرأة سياسياً ودعم ركائز الحرية والديمقراطية والأمن الاجتماعى.
ووعد ساويرس أهالى النوبة بإنشاء منشآت اقتصادية لتنمية النوبة، وجمعية زراعية، بهدف إحداث تنمية زراعية فى مناطق النوبة، وقد أجاب ساويرس عن أكثر من عشرين سؤالاً مكتوباً، بينما رفض الإجابة عن الأسئلة الشفهية.
وقد حدثت مشادة بين ساويرس وأحد الحاضرين، وهو محام وفدى، وبينه وبين شاب إخوانى، حاولا محاورة ساويرس مباشرة دون كتابة السؤال، مما جعل الشاب الوفدى يقول لساويرس إنك لا تعرف شيئاً عن الليبرالية، وترك المؤتمر. حضر المؤتمر أيضا خالد قنديل المدير التنفيذى للحزب وخالد جمال الغيطانى.
كان الشاعر أحمد فؤاد نجم قد خطف الأضواء، وصفق له الحاضرون أكثر من أربع مرات، ووقفوا له وطلبوا منه إلقاء قصائد حتى استجاب لهم، وألقى قصيدة "الورد اللى فتح فى جناين مصر".
فى نهاية المؤتمر، تم توزيع استمارات انضمام عضو مؤسس فى الحزب، وتواجد فى المؤتمر أربعة موظفين من مكتب الشهر العقارى والتوثيق، لتوثيق التوكيلات، حيث بادر العشرات من الحاضرين للانضمام لتأسيس الحزب.
وكان ساو يرس قد استهل زيارته لأسوان بزيارة وكيل وزارة الأوقاف ومدير منطقة أسوان الأزهرية.
السابع
إلى النهوض بمصر، وجعلها وطناً يتساوى فيه الجميع فى الواجبات والحقوق، ورفض جميع أشكال التمييز الإيجابى والسلبى، مشيراً إلى إعطاء الفرصة لجميع الأعضاء، دون تفرقة، لتولى هذا المنصب عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة.
وأضاف ساويرس، على هامش المؤتمر التأسيسى للحزب بأسوان، أن الحزب أنشئ فى الأساس ضد بعض أفكار الإخوان المسلمين، وليس شخوصهم، مشيراً إلى أن حزب الأحرار المصريين لن يقبل كيان الإخوان المسلمين، إلا إذا قبل الإخوان المسلمون أن تصبح جمهورية مصر العربية دولة مدنية، ولكى تصبح مصر مثل تركيا، ووصف ساويرس جماعة الإخوان بأنهم يفرقون بين المسلمين والمسيحيين ولا يعترفون بالمرأة.
وشن ساو يرس هجوماً حاداً على الجماعات الإسلامية والسلفيين، على خلطهم الدين بالسياسة، مطالباً بأهمية فصل الدين عن الدولة، حتى يعيش جميع أفراد وفئات الشعب مسلمين وأقباطا تحت راية واحدة، كما أشار إلى ضرورة تمكين المرأة سياسياً ودعم ركائز الحرية والديمقراطية والأمن الاجتماعى.
ووعد ساويرس أهالى النوبة بإنشاء منشآت اقتصادية لتنمية النوبة، وجمعية زراعية، بهدف إحداث تنمية زراعية فى مناطق النوبة، وقد أجاب ساويرس عن أكثر من عشرين سؤالاً مكتوباً، بينما رفض الإجابة عن الأسئلة الشفهية.
وقد حدثت مشادة بين ساويرس وأحد الحاضرين، وهو محام وفدى، وبينه وبين شاب إخوانى، حاولا محاورة ساويرس مباشرة دون كتابة السؤال، مما جعل الشاب الوفدى يقول لساويرس إنك لا تعرف شيئاً عن الليبرالية، وترك المؤتمر. حضر المؤتمر أيضا خالد قنديل المدير التنفيذى للحزب وخالد جمال الغيطانى.
كان الشاعر أحمد فؤاد نجم قد خطف الأضواء، وصفق له الحاضرون أكثر من أربع مرات، ووقفوا له وطلبوا منه إلقاء قصائد حتى استجاب لهم، وألقى قصيدة "الورد اللى فتح فى جناين مصر".
فى نهاية المؤتمر، تم توزيع استمارات انضمام عضو مؤسس فى الحزب، وتواجد فى المؤتمر أربعة موظفين من مكتب الشهر العقارى والتوثيق، لتوثيق التوكيلات، حيث بادر العشرات من الحاضرين للانضمام لتأسيس الحزب.
وكان ساو يرس قد استهل زيارته لأسوان بزيارة وكيل وزارة الأوقاف ومدير منطقة أسوان الأزهرية.
السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق