تلقى عدد من المواطنين رسالة على البريد الإلكتروني لهم، من جهات مجهولة، تهدد باغتيال البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقصية، خلال قداس يوم الأربعاء، التي اعتاد البابا أن يلقي فيها عظته الأسبوعية.
وتأتي هذه التهديدات كخطوة تصعيدية جديدة من جانب جماعات سلفية متشددة، حيث هددت جماعة تطلق على نفسها اسم "مصر المسلمة"، قبل أيام، بحصار الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، خلال عظة الأربعاء ومنع البابا من إلقاء العظة الإسبوعية،
احتجاجا على موقفه من أزمة كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، اللتين قالت الجماعة إنهما محتجزتان داخل الكنيسة.
وذكرت الرسالة التي وصلت عدد من المواطنين على الإيميل مؤخرا، أنه في حالة عدم ظهور كل من كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين حتى يوم الأربعاء، فأنه سيتم اغتيال البابا، وأضاف مرسل الإيميل، الذي لايزال مجهولا، أنه لا يستهدف المواطنين المسيحيين، لكنه نصحهم بعدم التوجه إلى قداس الأربعاء.
ومن جهة أخرى، أعلنت ناشطات مسيحيات تحديهن للتهديدات، حيث دشنت المحامية ماجدة نبيل دعوة للمسلمين، للتضامن ضد هذه التهديدات، وأجرت ماجدة اتصالا بالناشطة السياسية شاهندة مقلد، لتبني الدعوة التضامنية.
وفي أول رد فعل على هذه التهديدات، أعلن عدد من النشطاء والمثقفين المسلمين، عن اعتزامهم المشاركة في العظة، وتم تخصيص الصفوف الأولى بالكاتدرائية للضيوف والشخصيات العامة التي أعلنت عزمها الحضور، وفي مقدمتها، د.محمد أبوالغار، والكاتب الصحفي عادل حمودة، والناشطة شاهندة مقلد، ود.عمار علي حسن، وعضوات حركة مصريات مع التغيير والجمعية الوطنية للتغيير.
الفجر
وتأتي هذه التهديدات كخطوة تصعيدية جديدة من جانب جماعات سلفية متشددة، حيث هددت جماعة تطلق على نفسها اسم "مصر المسلمة"، قبل أيام، بحصار الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، خلال عظة الأربعاء ومنع البابا من إلقاء العظة الإسبوعية،
احتجاجا على موقفه من أزمة كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، اللتين قالت الجماعة إنهما محتجزتان داخل الكنيسة.
وذكرت الرسالة التي وصلت عدد من المواطنين على الإيميل مؤخرا، أنه في حالة عدم ظهور كل من كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين حتى يوم الأربعاء، فأنه سيتم اغتيال البابا، وأضاف مرسل الإيميل، الذي لايزال مجهولا، أنه لا يستهدف المواطنين المسيحيين، لكنه نصحهم بعدم التوجه إلى قداس الأربعاء.
ومن جهة أخرى، أعلنت ناشطات مسيحيات تحديهن للتهديدات، حيث دشنت المحامية ماجدة نبيل دعوة للمسلمين، للتضامن ضد هذه التهديدات، وأجرت ماجدة اتصالا بالناشطة السياسية شاهندة مقلد، لتبني الدعوة التضامنية.
وفي أول رد فعل على هذه التهديدات، أعلن عدد من النشطاء والمثقفين المسلمين، عن اعتزامهم المشاركة في العظة، وتم تخصيص الصفوف الأولى بالكاتدرائية للضيوف والشخصيات العامة التي أعلنت عزمها الحضور، وفي مقدمتها، د.محمد أبوالغار، والكاتب الصحفي عادل حمودة، والناشطة شاهندة مقلد، ود.عمار علي حسن، وعضوات حركة مصريات مع التغيير والجمعية الوطنية للتغيير.
الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق