حدد عمرو موسى، المرشح للرئاسة، إطارا لتعامله مع مؤيدى الحزب الوطنى المنحل وهو عدم دعوة أعضاء مجلس الشعب الأخير الذى تم تزوير انتخاباته بالكامل، وكذلك كل من زورت لهم الانتخابات فى المجالس التشريعية السابقة، وكل من اتهم بالفساد أو شكا الناس من تصرفاتهم إزاء الشعب.وأكد مصدر مسئول فى حملة موسى الانتخابية، أن الحملة لا علاقة لها بأعضاء الحزب الوطنى المنحل، وأن الاتهامات المتبادلة بين أعضاء من الحزب المنحل، تواجدوا فى الاجتماعات الجماهيرية التى عقدها فى محافظات صعيد مصر خلال جولته الأخيرة مع عدد من الشباب المجتمع عليهم هى مسألة ثنائية فيما بينهم تتعلق بعلاقات داخلية فى المحافظة.
وكذب المصدر ما صدر من بعض الجهات من اتهامات لبعض أنصاره بالاعتداء على أعضاء حركة 6 أبريل، مضيفاً أن موسى نفسه تعرض إلى محاولات للمساس به من عدد من المشاغبين، وأكد المصدر أن هناك محاولات للتهجم على موسى من مجموعة من الشباب الذى يدعى صلته بائتلاف شباب الثورة الذى كذب ذلك، أو بشباب 6 أبريل، والحقيقة أن سلوك هؤلاء المتهجمين يبعد عن أن يكونوا ذوى صلة بهذه الحركة أو تلك.
فى الوقت نفسه تدين حملة موسى أى اعتداء أو تهجم على أى من المرشحين أو أنصارهم، وهو ما تتبعه الحملة كخط سياسى وسلوكى أساسى، وتشير إلى أن المعارك بدأت فى اجتماع الأقصر مساء يوم 27 أبريل بين مجموعة من الشباب المتحمس وبين أنصار الحزب الوطنى السابق، الأمر الذى أدى إلى سلسلة من أعمال العنف بين الجانبين ولا علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين الوفد الزائر وبينهما
0 التعليقات:
إرسال تعليق