ما حدث في منطقة شبرا أمس هو استمرار لمسلسل الترويع الذي يمارسه البلطجية في كل مكان, ففي ليالي كثيرة نسمع صوت طلقات نيران متقطعة عن بعد ولا نعرف مصدرها ولا مكانها بالتحديد.
استمر هذا الوضع لمدة أربع ساعات كاملة من الواحدة وحتي الخامسة صباحا بعدها اختفت أصوات النيران ولا نعرف عدد هؤلاء البلطجية ولا من أين جاءوا ولا إلي أين ذهبوا لكن المهم انهم مازالوا طلقاء حتي هذه اللحظة ومن الوارد أن تتكرر المأساة والرعب وصراخ الاطفال وفزع السيدات. المؤسف في الموضوع أن أحدا من قسم شرطة الساحل وهم يسمعون هذه الطلقات لم يحرك ساكنا ولم يصدر منهم أي رد فعل, كما أن تليفون الشرطة العسكرية يرن دون أي استجابة, بمن يستغيث المواطن في مثل هذه الأحوال؟ وإلي متي سوف نستمر في هذه المعاناة وعدم الأمان وجهاز الشرطة لا يقوم بدوره؟
الاهرام
لكن أمس سمعنا وشاهدنا في المنطقة التي تبعد امتارا قليلة عن قسم شرطة الساحل في شوارع الخازندارة والبراد وشيبان والحافظية , بلطجية يروعون
سكان المنطقة ويطلقون الأعيرة النارية, ولا أعلم بالتحديد ما الهدف من ذلك, هل هو للسرقة واقتحام الشقق؟ أم معركة بينهم وبين بعض, فأي محاولة للخروج إلي الشرفات لاستطلاع الأمر في منتهي الخطورة وقد رأينا بعضهم يطلق الأعيرة النارية في اتجاه الشرفات, ولم يكن أمام السكان سوي الخروج للشوارع ومحاولة التصدي لهم بالزجاجات الفارغة ولذلك فاثار المعركة غير المتكافئة مازالت موجودة بالشوارع ممثلة في كمية من الزجاج المكسور.
استمر هذا الوضع لمدة أربع ساعات كاملة من الواحدة وحتي الخامسة صباحا بعدها اختفت أصوات النيران ولا نعرف عدد هؤلاء البلطجية ولا من أين جاءوا ولا إلي أين ذهبوا لكن المهم انهم مازالوا طلقاء حتي هذه اللحظة ومن الوارد أن تتكرر المأساة والرعب وصراخ الاطفال وفزع السيدات. المؤسف في الموضوع أن أحدا من قسم شرطة الساحل وهم يسمعون هذه الطلقات لم يحرك ساكنا ولم يصدر منهم أي رد فعل, كما أن تليفون الشرطة العسكرية يرن دون أي استجابة, بمن يستغيث المواطن في مثل هذه الأحوال؟ وإلي متي سوف نستمر في هذه المعاناة وعدم الأمان وجهاز الشرطة لا يقوم بدوره؟
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق