أجرت صحيفة «الشرق الأوسط» حوارا مع أول مرشد عام سابق للإخوان المسلمين،
مهدي عاكف، قال فيه إن الإخوان المسلمين كانوا موجودين في ميدان التحرير
منذ يوم 25 يناير الماضي، وشاركوا في الثورة رغم إعلانهم عدم المشاركة
فيها، مبررا ذلك بأنه «تكتيك للتخفيف من القبضة الأمنية على الإخوان وغير
الإخوان».و أوضح
عاكف أن سبب عدم خوض «الإخوان المسلمين» للانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا «إن الترشحالآن ضد مصلحة مصر، فأمربكا والغرب ضد الإخوان وفي الداخل العلمانيون ضد الإخوان، ومصر تحتاج إلى تضافر الجهود، لتقف في المكان الملائم لها، وبعد ذلك نفكر في الترشح للرئاسة».
واعتبر عاكف أنه ليس لأحد فضل في نجاح الثورة المصرية سوى الله، وقال «الله هو الذي أقامها وأنهاها بهذه الصورة، وأشعر بأن الله اطلع على حقيقة هذا الشعب وصبره وجهاده وإصراره على حماية الدين والوطن فنصره».
وأضاف أن من يقولون أن الدستور قبل الانتخابات يحاولون الالتفاف على الثورة، ووصفهم بأنهم «فئة لا عمل لها، و لم تغير أجندتها بعد الثورة ومهمتها الأولى محاربة هذا الدين العظيم والإخوان المسلمين».
ورأى عاكف أن أبرز أخطاء الرئيس السابق حسني مبارك كان «التصرف بغباء»، مشيرا إلى أنه يوجه الشكر للقوات المسلحة لأنها «أثبتت أثناء الثورة أنها درع الأمة»، وأنه راض عن أداء المجلس العسكري.
وحول سؤاله عما إذا كان هناك تضاربا بين الجماعة وبين حزب «الحرية والعدالة»، قال عاكف إنه ليس هناك أي تضارب «لأن الجماعة هيئة إسلامية جامعة لها سياستها ولها منهجها، ومشروعها الحضاري في المجالات المختلفة السياسية والعلمية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية، أما الحزب فنشاطه سياسي فقط، ينافس الأحزاب الأخرى في الانتخابات فقط».
ورجح عاكف ألا يفوز الإخوان المسلمين في البرلمان القادم سوى بنسبة 30%، مضيفا أنه لا يعترف بوجود «شباب في الجماعة أو بتقسيمات داخلها لأن كل الإخوان شباب»، حسب قوله.
المصري اليوم
عاكف أن سبب عدم خوض «الإخوان المسلمين» للانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا «إن الترشحالآن ضد مصلحة مصر، فأمربكا والغرب ضد الإخوان وفي الداخل العلمانيون ضد الإخوان، ومصر تحتاج إلى تضافر الجهود، لتقف في المكان الملائم لها، وبعد ذلك نفكر في الترشح للرئاسة».
واعتبر عاكف أنه ليس لأحد فضل في نجاح الثورة المصرية سوى الله، وقال «الله هو الذي أقامها وأنهاها بهذه الصورة، وأشعر بأن الله اطلع على حقيقة هذا الشعب وصبره وجهاده وإصراره على حماية الدين والوطن فنصره».
وأضاف أن من يقولون أن الدستور قبل الانتخابات يحاولون الالتفاف على الثورة، ووصفهم بأنهم «فئة لا عمل لها، و لم تغير أجندتها بعد الثورة ومهمتها الأولى محاربة هذا الدين العظيم والإخوان المسلمين».
ورأى عاكف أن أبرز أخطاء الرئيس السابق حسني مبارك كان «التصرف بغباء»، مشيرا إلى أنه يوجه الشكر للقوات المسلحة لأنها «أثبتت أثناء الثورة أنها درع الأمة»، وأنه راض عن أداء المجلس العسكري.
وحول سؤاله عما إذا كان هناك تضاربا بين الجماعة وبين حزب «الحرية والعدالة»، قال عاكف إنه ليس هناك أي تضارب «لأن الجماعة هيئة إسلامية جامعة لها سياستها ولها منهجها، ومشروعها الحضاري في المجالات المختلفة السياسية والعلمية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية، أما الحزب فنشاطه سياسي فقط، ينافس الأحزاب الأخرى في الانتخابات فقط».
ورجح عاكف ألا يفوز الإخوان المسلمين في البرلمان القادم سوى بنسبة 30%، مضيفا أنه لا يعترف بوجود «شباب في الجماعة أو بتقسيمات داخلها لأن كل الإخوان شباب»، حسب قوله.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق