رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن تحالف حزب
الوفد الليبرالي مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض الانتخابات البرلمانية
المقررة سبتمبر القادم، يمثل دفعة قوية للجماعة التي يتوقع أن تهيمن على
الحياة السياسية في مصر بعد الثورة وزاد هذا التوقع بعد التحالف مع الوفد
الذي يعتبر من أعرق وأقدم الأحزاب الليبرالية في مصر.
وقالت الصحيفة إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر الأكثر تنظيما وقوة الاثنين الانضمام في تحالف مع حزب الوفد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، خطوة من المرجح أن تكون دفعة قوية للجماعة التي يتوقع أن تسيطر على ثلث مقاعد البرلمان.
وأضافت أن هذه الخطوة فاجأت بعض المحللين نظرا للمنافسة الطويلة بين القوتين، كما أصابت بعض العلمانيين والليبراليين بالدهشة.
ونقلت الصحيفة عن عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" التابع للجماعة وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة قوله "إن هذا التحالف سيحكم نتائج الانتخابات"، مضيفا أن التحالف مفتوح ونرحب بانضمام آخرين وقال:" نريد أن يمثل البرلمان الأمة بأسرها بمختلف توجهاتها والقوى السياسية كافة".
وتحالف الوفد مع الحرية والعدالة هو البداية بحسب العريان الذي يأمل أن يضم التحالف مجموعات أخرى ومرشحي المستقلين، سوف يكون لها نتائج طيبة في أول برلمان ينتخب بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.
ومن المتوقع أن لا يحصل طرف واحد على الأغلبية المطلقة في البرلمان، وهى الهيئة التي ستكون مهمتها اختيار اللجنة المكونة من 100 عضو لكتابة الدستور المصري الجديد.
وفيما تتدافع المنظمات العلمانية والليبرالية لتشكيل أحزاب وإجراء حملات انتخابية، نجح الإخوان في تعزيز قاعدته القائمة والقضاء على المنافسة مع المجموعات التي لديها شعبية كبيرة مثل الوفد.
وقال اليجا زروان وهو باحث في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات : إن هذا التحالف يعطي الإخوان قاعدة صلبة للغاية في المناطق التي لم تكن في السابق قوية فيها، وإن هذه الخطوة نظرة طويلة في السياسة المصرية، وتبديل كبير جدا في سياسة الجماعة".
والتقط نبيل فهمي السفير المصري السابق لدى الولايات المتحدة وعميد كلية الشئون العامة في الجامعة الأمريكية طرف الحديث من زروان وقال إن "جماعة الإخوان ستستفيد من صورة حزب الوفد الليبرالي في حملتها الانتخابية".
الوفد
وقالت الصحيفة إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر الأكثر تنظيما وقوة الاثنين الانضمام في تحالف مع حزب الوفد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، خطوة من المرجح أن تكون دفعة قوية للجماعة التي يتوقع أن تسيطر على ثلث مقاعد البرلمان.
وأضافت أن هذه الخطوة فاجأت بعض المحللين نظرا للمنافسة الطويلة بين القوتين، كما أصابت بعض العلمانيين والليبراليين بالدهشة.
ونقلت الصحيفة عن عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" التابع للجماعة وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة قوله "إن هذا التحالف سيحكم نتائج الانتخابات"، مضيفا أن التحالف مفتوح ونرحب بانضمام آخرين وقال:" نريد أن يمثل البرلمان الأمة بأسرها بمختلف توجهاتها والقوى السياسية كافة".
وتحالف الوفد مع الحرية والعدالة هو البداية بحسب العريان الذي يأمل أن يضم التحالف مجموعات أخرى ومرشحي المستقلين، سوف يكون لها نتائج طيبة في أول برلمان ينتخب بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.
ومن المتوقع أن لا يحصل طرف واحد على الأغلبية المطلقة في البرلمان، وهى الهيئة التي ستكون مهمتها اختيار اللجنة المكونة من 100 عضو لكتابة الدستور المصري الجديد.
وفيما تتدافع المنظمات العلمانية والليبرالية لتشكيل أحزاب وإجراء حملات انتخابية، نجح الإخوان في تعزيز قاعدته القائمة والقضاء على المنافسة مع المجموعات التي لديها شعبية كبيرة مثل الوفد.
وقال اليجا زروان وهو باحث في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات : إن هذا التحالف يعطي الإخوان قاعدة صلبة للغاية في المناطق التي لم تكن في السابق قوية فيها، وإن هذه الخطوة نظرة طويلة في السياسة المصرية، وتبديل كبير جدا في سياسة الجماعة".
والتقط نبيل فهمي السفير المصري السابق لدى الولايات المتحدة وعميد كلية الشئون العامة في الجامعة الأمريكية طرف الحديث من زروان وقال إن "جماعة الإخوان ستستفيد من صورة حزب الوفد الليبرالي في حملتها الانتخابية".
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق