كتب: محمد كمال الدين-الوفد
|
وقال الإمام الأكبر، خلال استقباله هيلاريون المسئول عن العلاقات الخارجية بالكنيسة الأرثوذكسية بموسكو "إن
الأقباط في مصر يعيشون منذ أكثر من 14 قرناً بأمان ولا داعي للقلق المفتعل عليهم .
وأوضح أن هناك فرقاً بين قلق القادة الدينيين غير المسلمين على أتباعهم في الشرق وبين قلق القادة الدينيين الإسلاميين على أتباعهم في الغرب.
وأكد شيخ الأزهر أن ما يثار عن وجود اضطهاد للأقباط في مصر لا وجود له إلا في بعض العقول المريضة المأجورة التي لا تريد الخير لمصر، لافتاً إلي سلامة وحدة الشعب المصري أثناء ثورة 25 يناير حيث لم تمس الكنائس بسوء.
وأوضح أن الإرهاب الحقيقي صنعه الغرب وعبر سياسة الكيل بمكيالين في قضايا العرب والمسلمين وإثارة النعرات العرقية والدينية في الشرق، وأن المستفيد الأكبر من مثل هذه القضايا هي "الدويلة العبرية"، وهذا واضح وضوح الشمس.
ودعا كبير الأساقفة بكنيسة موسكو الإمام الأكبر لزيارة موسكو، ووعد الطيب بدراسة الدعوة، وتم الاتفاق على استمرار الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية الروسية بصفة دورية على أن يكون هناك لقاء سنوى يتم فيه التحاور حول القواسم المشتركة وإيجاد حلول لبعض المشاكل التى تحدث بين الأديان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق